النقل: إحالة عاملين بالسكة الحديد للتحقيق بسبب إفطارهم على بوابات الدخول
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
أصدرت وزارة النقل بيانا إعلاميا بشأن الصورة التي تم تداولها عبر عدد من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لقيام بعض العاملين بمحطة رمسيس للسكك الحديدية بتناول الطعام على إحدي بوابات المرور الإلكترونية داخل صالة المحطة.
وأكدت الوزارة، في بيانها، اليوم الاثنين، أنه فور رصد الصورة المتداولة بشأن قيام بعض العاملين بمحطة رمسيس للسكك الحديدية بتناول الطعام على إحدى بوابات المرور الإلكترونية داخل صالة المحطة قامت هيئة السكك الحديدية بإحالتهم للتحقيق للوقوف على أسباب هذا السلوك.
وأوضحت أن هؤلاء العاملين يقومون بالعمل بنظام الورديات (من 6 لـ8 ساعات يوميا) ومخصص لهم وقت للراحة في منتصف الوردية لتناول الوجبات المختلفة وأداء الصلاة وغير مسموح للموظفين بتناول الطعام أثناء فترات العمل سواء داخل المكاتب أو على بوابات الدخول والخروج في المحطات المختلفة.
ويمكن لجميع العاملين بمحطات السكك الحديدية تناول الوجبات في فترة الراحة في الكافتيريات المنشرة بمحطات السكك الحديدية في أنحاء الجمهورية.
وحرصت وزارة النقل على تدعيم الهيئات والشركات التابعة لها بكافتيريات تقدم مستويات متميزة من الخدمة للعاملين بالوزارة ومنها على سبيل المثال الكافتيريا المتواجدة داخل مبنى وزارة النقل بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشددت الوزارة على أنها لا تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والرادعة تجاه كل مقصر وذلك طبقا لمبدأ الثواب والعقاب وذلك للحفاظ على سير وانضباط منظومة العمل ضمن خطة تحديث وتطوير منظومة السكك الحديدية.
وأكدت وزارة النقل أن هذه الواقعة فردية وأن العاملين بالهيئة القومية لسكك حديد مصر وكل الشركات والهيئات التابعة للوزارة يبذلون قصارى الجهد لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب والتي أصبح المواطن المصري يشهدها على أرض الواقع بالتزامن مع التطور الكبير الذي تشهده جميع قطاعات النقل ومنها منظومة السكك الحديدية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة النقل وسائل التواصل الاجتماعي السکک الحدیدیة وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.