قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولي، إنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأردن ومصر مرفوضة، إذ تعني تصفية القضية الفلسطينية والمساس بالأمن القومي المصري، وهو ما لم ولن تقبل به القيادة السياسية ومن خلفها الشعب المصري، حفاظًا على سيادة وأمن الوطن اللذان يمثلان خطًا أحمر لا يجوز المساس به بأي حال من الأحوال.

وأضافت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، في بيان اليوم، أنّ تهجير الفلسطينيين بمثابة قضية إنسانية وقانونية بالغة الأهمية، إذ يعد هذا التهجير انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حق العيش في الوطن، والحق في الممتلكات، والحق في الحركة، كما أن هذا التهجير يمثل مخالفة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان اللذان يحظران بوضوح التهجير القسري للسكان المدنيين.

التداعيات الإنسانية للتهجير

وحذّرت عضو مجلس الشيوخ من التداعيات الإنسانية للتهجير القسري التي تؤدي إلى التشريد والنزوح، وفقدان المأوى والممتلكات، والصدمات النفسية، لافتة إلى أن حديث ترامب الأخير يهدد مسار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويعرقل مسار السلام الشامل والعادل والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وهي القضية التي ستظل مصر مدافعة عنها وداعمة لها على مر التاريخ.

وشددت نصيف على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لدعم مسار وقف إطلاق النار والهدنة في غزة، ومنع عودة الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي عانى ويلاتها الشعب الفلسطيني وهددت الأمن القومي العربي والإقليمي على حد سواء، والضغط على الأطراف المتورطة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لوقف جميع أشكال الانتهاكات لحقوق الإنسان.

الاصطفاف خلف المنظومة السياسية

ودعت النائبة عايدة نصيف جموع الشعب المصري للاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ضد كافة المحاولات والتهديدات التي تلاحق الأمن القومي المصري من جميع الجوانب، مؤكدة أن التلاحم والترابط والتماسك المجتمعي سيظل كلمة السر في قوة هذا الوطن وقوة مواقفه الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين غزة القضية الفلسطينية النواب ترامب عایدة نصیف

إقرأ أيضاً:

«برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن

شارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد.
ويضم وفد الشعبة: محمد بن أحمد اليماحي، (رئيس المجموعة)، رئيس البرلمان العربي وناعمة الشرهان، نائبة رئيس المجموعة، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب ومحمد الظهوري، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، أعضاء المجلس الوطني.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد محمد اليماحي، أن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لن يتم من دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وقالت ناعمة الشرهان: إن الجلسة ناقشت تقارير لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب ومن أبرز موضوعاتها حماية الأراضي الرطبة في العالم العربي والوثيقة الاسترشادية العربية بتمكين ريادة الأعمال الاجتماعية والأسر المنتجة.
وقال محمد الظهوري: إن لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، استعرضت خلال الجلسة تقارير عدد من الموضوعات ومن أبرزها تقرير جهود جامعة الدول العربية إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأوصت البرلمانات على حثّ حكوماتها للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • عباس شومان يعلق على مقترح تصفية الممتلكات قبل الموت لحل مشكلة الميراث
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • اللواء طارق نصير من بغداد: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية
  • البابا تواضروس: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح كالشمس
  • طلب إحاطة بالبرلمان بشأن الحوادث المتكررة بالدقهلية