أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف فعاليات «المهرجان الربيعي»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أول أمس، فعالية ثقافية كبرى، احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة «سنة الثعبان»، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.
وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور أربعين عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي، وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.
أخبار ذات صلةمن جانبه، قال معالي شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى، من خلال فعالياتها، إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.
وفي كلمته، أعرب سعادة تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.
وأشار سعادته إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الصين حديقة أم الإمارات مجموعة الصین
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يستقبل فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات عالمية
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الفائز بـ10 ميداليات في مسابقة المهارات العالمية 2024 التي أُقيمت في مدينة ليون الفرنسية حقق بها المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، والمركز التاسع عالمياً. وهنأ سموه الفريق على تحقيق هذا الإنجاز المتميز، الذي جاء ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والخطط الاستراتيجية التي وضعها المركز، منوهاً إلى أنَّ هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تعزز أهمية التعليم التقني والمهني في الدولة، ويعكس رؤية القيادة الرشيدة وطموحها المستمر في رفع مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية.
وعلى صعيد النتائج، فازت فاطمة الهاملي بالميدالية الفضية في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، وحصلت نورة النقبي على الميدالية البرونزية في مهارة الرسم الهندسي الميكانيكي. ونال ميداليات التميز كلٌّ من عبدالله اليحمدي في مهارة النحت بمؤازرة الحاسوب، وسيف الحفيتي في مهارة الخراطة باستخدام الحاسوب، وإبراهيم باثقلي في مهارة صبغ السيارات، وحمد المرزوقي في مهارة صيانة الطائرات، وأميرة الحوسني في مهارة تقنية التصميم الجرافيكي، وخديجة الحمادي في مهارة الدهان والديكور، وسيف العليلي في مهارة تقنية السيارات، وبدر بن رباع ويحيى الزعابي في مهارة الروبوتات ذاتية الحركة.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، التي تواصل دعمها الكبير للمركز، ما يتيح لنا المضي قدماً في تطوير منظومة التعليم التقني والمهني ودفعها نحو تحقيق المعايير العالمية».
وأضاف أن هذا الإنجاز جاء بفضل حرص القيادة المستمر على تمكين الشباب الإماراتي بالمهارات في جميع المراحل، بدءاً من اختيار أصحاب المهارات العالية وتدريبهم، وصولاً إلى تمثيل الدولة في المنافسات العالمية.
وأكد أنَّ مركز أبوظبي للتعليم التقني يقود مساراً تعليمياً متكاملاً يهدف إلى تجهيز الطالب وتدريبه من خلال تعيين مدربين متخصصين، وتوفير أحدث الأجهزة التي تساعد الطالب على الاستعداد للمنافسات الإقليمية والعالمية، منوهاً إلى حرص المركز على إنشاء خريطة مهارات استراتيجية تشمل البرامج التدريبية المتخصصة، والمنافسات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى التعاون مع الجهات والمؤسسات الصناعية لإعداد كوادر إماراتية قادرة على الإسهام بنجاح في سوق العمل الصناعي. يُذكر أن المسابقة العالمية للمهارات، التي انطلقت عام 1950، تُنظم كل عامين، وتعد أكبر مسابقة للمهارات التقنية والمهنية في العالم، وشهدت النسخة الأخيرة مشاركة 1,334 متسابقاً من 66 دولة، تنافسوا في 58 مهارة مختلفة.