مسؤولان أميركيان: نتنياهو يتطلع إلى لقاء ترامب الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
صرح مسؤولان أميركيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتطلع إلى لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل. وإذا تمت الزيارة، سيكون نتنياهو أول زعيم أجنبي يجتمع بترامب في البيت الأبيض منذ تنصيبه.
وأكد المسؤولان، دون الكشف عن هويتهما، أن مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، سيزور إسرائيل هذا الأسبوع لترتيب الاجتماع وإجراء محادثات مع نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين.
بدوره، ألمح ترامب إلى إمكانية اللقاء خلال تصريحاته على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، قائلا: "سأتحدث مع بيبي نتنياهو قريبا"، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية عن موعد الاجتماع.
ورغم التقارير الأولية من موقع "أكسيوس"، أوضح المتحدث باسم نتنياهو، عومر دوستري، أن رئيس الوزراء لم يتلق دعوة رسمية حتى الآن. ومع ذلك، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن الزيارة قد تتم في فبراير/شباط المقبل، دون تحديد موعد نهائي.
وفي سياق متصل، أعلن ويتكوف خلال حفل افتتاح كنيس يهودي في نيويورك أنه سيتوجه إلى إسرائيل الأربعاء للتركيز على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وأكد أن التطبيق السليم للاتفاق ضروري لتجنب أي تصعيد جديد.
إعلانويتضمن جدول أعمال ويتكوف ضمان الإفراج عن الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس، وتعزيز وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.