مقتل مدان باقتحام الكابيتول برصاص الشرطة بعد عفو ترامب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قتلت الشرطة الأميركية في مقاطعة غاسبر بولاية إنديانا -بالرصاص- ماثيو هاتل (42 عاما) المتهم باقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، وذلك بعد أن حصل على عفو رئاسي من الرئيس دونالد ترامب.
ووفق شرطة الولاية، فإن هاتل قاوم اعتقاله بعد أن أوقفت الشرطة سيارته شمال غرب الولاية، مما أدى إلى مواجهة بينه وبين أحد الضباط.
وأوضح بيانها أن عراكا نشب بين المشتبه به وضابط الشرطة "أدى لإطلاق النار عليه وإصابته بجروح قاتلة". وأكدت الشرطة أن هاتل كان بحوزته سلاح ناري، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
اقتحام الكابيتولوكان هاتل واحدا من بين حوالي 1500 شخص من أنصار ترامب "الترامبيين" أدينوا أو اتهموا بالمشاركة في الهجوم على مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني 2021. وقد أصدر ترامب عفوا شاملا عن هؤلاء بمجرد بدء ولايته الثانية، مما أثار جدلا واسعا وانتقادات من الديمقراطيين وحتى بعض الجمهوريين.
وحُكم على هاتل بالسجن لمدة 6 أشهر لدوره في اقتحام المبنى، وأُطلق سراحه في يوليو/تموز الماضي.
كذلك تبين أن عمه، الذي شارك أيضا في الهجوم، حُكم عليه بالسجن لمدة 30 شهرا بعد إقراره بالذنب في قضية اعتداء على ضابط شرطة باستخدام سارية (عصا) علم.
حادثة مشابهةوفي سياق مشابه، أفادت تقارير إعلامية بأن دانيال بول، وهو شخص آخر شمله العفو الرئاسي، أُعيد اعتقاله الأسبوع الماضي في فلوريدا.
إعلانويواجه بول اتهامات بحيازة أسلحة نارية غير قانونية، وهي تهم تعود إلى ما قبل هجوم الكابيتول لكنها أُعيد فتحها بعد الكشف عن دوره في الأحداث.
ومن جهته، أكد مكتب مقاطعة جاسبر أنه طلب تحقيقا من شرطة الولاية في حادثة إطلاق النار على هاتل. كما أوضح أن الضابط المتورط وُضع في إجازة إدارية مؤقتة، وفقا لبروتوكولات التعامل مع مثل هذه الحوادث.
ومن جانبه قال مأمور المقاطعة باتريك وليامسون، في بيان "نتقدم بتعازينا لعائلة هاتل. فقدان الأرواح دائما ما يكون مأساويا وصادما للمقربين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تخريج دفعة جديدة من فصائل المستجدين والشرطة النسائية
احتفلت شرطة عُمان السلطانية صباح اليوم بتخريج دفعة جديدة من فصائل الشرطة المستجدين والشرطة النسائية على ميدان الاستعراض العسكري بمعهد الشرطة المستجدين بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في ولاية نزوى.
رعى الاحتفال معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي، وزير العدل والشؤون القانونية، بحضور معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي، المفتش العام للشرطة والجمارك، وعددٍ من كبار ضباط شرطة عُمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية، إضافة إلى المديرين بالمؤسسات والهيئات الحكومية في محافظة الداخلية وأولياء أمور الخريجين.
بدأ الحفل بأداء التحية والسلام لراعي المناسبة، ثم استأذنه قائد الطابور لتفتيش الصف الأمامي، وبعدها مرّ الخريجون من أمام المنصة الرئيسية بهيئة الاستعراض، ثم قام معالي الدكتور بتسليم الجوائز إلى أوائل الخريجين.
أدى الخريجون عقب ذلك نشيد شرطة عُمان السلطانية "حماة الحق"، وهتفوا ثلاثًا بحياة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - واختتمت مراسم التخريج بأداء التحية العسكرية لراعي الحفل، واستأذنه قائد الطابور لمغادرة ميدان الاستعراض.
وأعرب الشرطي عبدالله بن مبارك الغيلاني قائلًا: سيظل هذا اليوم خالدًا في الذاكرة ومبعث فخر لي، ففيه أحصد ثمرة ما بذلته من عطاء وتفانٍ بعد رحلة تدريب تعلمت فيها ما سيمكنني من مواصلة العمل خدمةً للوطن والمواطن.
وقال الشرطي مازن بن سعيد الخصيبي: تعلمت خلال فترة التدريب الكثير من المهارات والقدرات الشرطية، ونستشعر اليوم المسؤولية العظيمة المُلقاة على عاتقنا في الذود عن أمن الوطن وخدمة المواطن.
وعبّرت الشرطية مريم بنت عيسى الجردانية عن سعادتها قائلة: سعادتنا كبيرة في هذا اليوم الذي نجني فيه ما بذلناه من جهد وعمل، معاهدين الله والوطن والسلطان على حفظ الأمن والنظام وخدمة المواطن.
وقالت الشرطية شيماء بنت محمد البحرية: أشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائي إلى شرطة عُمان السلطانية، وسأبذل كل ما أستطيع لخدمة وطني بأمانة وإخلاص.