وأفادت مصادر محلية بأن عمليات الاختطاف التي وقعت في مديرية المتون استهدفت عددًا من اليمنيين، بما في ذلك عائدون من المناطق المحررة بعد نزوح طويل بسبب النزاع.

وقد لفتت أنظار المراقبين إلى ما يعانيه الأطفال من تفاقم الانتهاكات الحوثية.

في سياق منفصل، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح 23 أسرة يمنية تضم 138 فردًا في الأسبوع الأخير بسبب الظروف الناجمة عن الحرب، حيث استقر العديد من النازحين في محافظات مأرب والحديدة ولحج.

في هذا الإطار، وصف المحللون السياسيون خطوة إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بالتحول الاستراتيجي في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط.

الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، أكد أن هذا القرار يُعتبر تصحيحًا للرؤية الأميركية حيال المنطقة ويعدّ رسالة قوية لمنع الأنشطة التخريبية للجماعة، مما يعزز من جهود استعادة الشرعية في اليمن.

وفي الجانب الأكاديمي، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن هذا التصنيف جاء ليحسم الجدل حول كيفية التعامل مع الحوثيين، ويعكس إجماعًا داخليًا في الولايات المتحدة.

من جهته، أكد المحلل السياسي علي الشعباني أن هذه الخطوة تمثل لحظة فارقة على الصعيدين الإقليمي والمحلي، حيث تفتح المجال لدعم دولي أكبر لمواجهة الانتهاكات الحوثية وتعزيز العملية السياسية في اليمن.

وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تكون بداية لعزل الحوثيين سياسيًا، مما يعزز فرص الحلول السلمية التي تساهم في إنهاء معاناة الشعب اليمني.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''

اعتبر حميد الأحمر، البرلماني ورجل الأعمال اليمني "أن تحركات الحوثيين الاخيرة وتحشيداتهم العلنية بإتجاه مأرب ،محاولة لارسال رسائل لمن ساندهم وتغاضى عن جرائمهم في السابق انهم لازالوا اصحاب قوة و حضور بهدف الإبقاء على المفاوضات التي تعاملوا معها سابقا بعدم جدية.أو انهم فعلا يعدوا لجولة ربما تكون الاخيرة من المحارق لمن يحشدوهم دون اكتراث بمصائرهم''،وفق تعبيره.

وقال حميد الأحمر في منشور على منصة إكس تابعه مأرب برس: ''ايا كانت نية الحوثيين فهم يعلمون ان مأرب عصية عليهم بإذن الله، وان نضال اليمنيين لن يتوقف بحول الله حتى يسقط انقلابهم البغيض طال الوقت او قصر''.

وبرأي الأحمر؛ فان الظروف والجهات التي اوصلت الحوثيين الى صنعاء ومنها الى العديد من المناطق وظلت تتواطئ معهم و تعيق تحرير العاصمة وبقية المناطق من قبضتهم، قد تغيرت.

واضاف ''على الحوثي اليوم بدلا من زيادة فاتورته الكبيرة المستحقة للشعب اليمني ان يختار طريقة النهاية الحتمية لإنقلابه".

وحشد الحوثيون خلال الايام الماضية، عناصرهم في جبهات محيطة بمحافظة مأرب ومناطق ضواحي صنعاء، في استعراض وصفته قبائل مأرب انه استغلال لحاجات الناس واجبارهم على التجنيد.

وردت قبائل مراد وبني عبد، بوقفة قبلية نظمها مشايخ وأعيان ووجهاء القبيلتين، في مدينة مارب، حيث اكدوا التزامهم بالمضي في معركة استعادة الأرض والكرامة، مشددين على أن القبائل ستظل صامدة في وجه المليشيا الحوثية، وستعمل على تحرير جميع مديريات مأرب وكافة الأراضي اليمنية من قبضة المليشيا المدعومة من إيران.

كما جددت القبائل موقفها الراسخ في معركة تحرير الوطن من ميليشيا الحوثي، معبرة عن رفضها القاطع لمحاولات المليشيا لشق الصف عبر استغلال حاجات الناس وفرض تحركات استعراضية.

مقالات مشابهة

  • غياب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتسبب في ضياع فرص إنهاء الانقلاب وتحرير اليمن من الحوثيين
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن
  • وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم''
  • تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
  • تصنيف الحوثيين كإرهابيين خطوة حاسمة أم سلاح ذو حدين في أزمة اليمن؟
  • «الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن
  • الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟!
  • المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف ..