أكدت أنيكا كلازن إدريس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قرار الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا يوفر مساحة لدعم الشعب السوري.

وقالت إدريس، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “قرر الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة على سوريا في مجالات الطاقة والطيران والتمويل، وبالتالي فإننا نوفر مساحة كبيرة للتعافي ولدعم الشعب السوري”.

وأضافت إدريس أن “ألمانيا دعت ودفعت باتجاه هذه الخطوة، وهكذا يُظهِر الاتحاد الأوروبي وحدته وعزمه في ملف سياسي مهم”.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن “تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحب بها ترحيباً حاراً”.

واعتبرت الخارجية السورية أن هذه الخطوة تمهد الطريق للتعافي الاقتصادي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي: “وعلاوة على ذلك فإن الشعب السوري يستحق فرصة حقيقية لتحديد مستقبله بنفسه، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل إلا برفع جميع العقوبات المتبقية، والتي وضعت في الأصل كإجراء حماية للشعب السوري من وحشية نظام الأسد، لكنها أصبحت مع مرور الوقت تأتي بنتائج عكسية تضر شعبنا”.

وأضافت الوزارة: “إننا نؤكد التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان رفع كل العقوبات، ما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الاتحاد الأوروبي المانيا العقوبات على سوريا الاتحاد الأوروبی الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

فرنسا تؤكد: الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات الاقتصادية على سوريا

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الاثنين أن الاتحاد الأوروبي سيُخفّض بعض العقوبات المفروضة على سوريا.

وأوضح بارو أن "بخصوص سوريا، سنتخذ اليوم قرارًا برفع أو تعليق بعض العقوبات المحددة التي كانت مفروضة على قطاعي الطاقة والنقل، بالإضافة إلى مؤسسات مالية تعتبر حيوية لاستقرار البلاد المالي".




يأتي هذا القرار في إطار مبادرة أوسع من الاتحاد الأوروبي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي. وكانت العقوبات الغربية الصارمة قد أدت إلى عزل الاقتصاد السوري الرسمي عن بقية العالم بشكل شبه كامل.

كما توقعت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن يتفق التكتل الاثنين على بدء تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.

وأضافت في مستهل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل: "نتوقع أن نقرر اليوم في هذه المسألة، إنها مقاربة تقوم على التحرك خطوة بخطوة"، مؤكدة أن "القرار سيتم اتخاذه اليوم لإعداد خريطة طريق لتخفيف العقوبات". 


أبدت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحفظاتها بشأن رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدة ضرورة الحصول على ضمانات فعلية من السلطات السورية الجديدة خلال مرحلة الانتقال السياسي.

ومن المتوقع أن يعلق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا في قطاعي الطاقة والنقل، وفقًا لما ذكره دبلوماسيون أوروبيون أمس الأحد.

ويعتقد هؤلاء الدبلوماسيون أن النقل يشكل عنصرًا أساسيًا في مساعدة مطارات سوريا على العمل بكامل طاقتها، مما قد يسهل عودة اللاجئين. كما يُنظر إلى قطاعي الطاقة والكهرباء على أنهما عنصران مهمان لتحسين الظروف المعيشية، مما يسهم في استقرار البلاد وتشجيع المواطنين على العودة. 

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن في أيار/ مايو الماضي عن تمديد عقوباته المفروضة على النظام السوري وداعميه حتى 1 حزيران/ يونيو 2025، وشمل تمديد العقوبات 316 شخصًا و86 كيانًا. 

وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في السادس من كانون الثاني/ يناير الجاري عن تخفيف بعض العقوبات على سوريا لمدة ستة أشهر، بما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية.


نص القرار على السماح بإجراء المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا اعتبارًا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى جانب الترخيص بمعاملات تدعم بيع أو توريد أو تخزين أو التبرع بالطاقة، بما في ذلك النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي والكهرباء، إلى سوريا أو داخل أراضيها.

كما سمح القرار بمعالجة تحويل الحوالات الشخصية غير التجارية إلى سوريا، بما في ذلك من خلال البنك المركزي السوري.

تسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلى رفع العقوبات التي فرضت على سوريا خلال سنوات الثورة.

وكان وزير التجارة السوري، ماهر خليل الحسن، قد صرح في مطلع كانون الثاني/ يناير الجاري بأن بلاده غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسية الأخرى بسبب العقوبات، رغم رغبة العديد من الدول، بما في ذلك دول الخليج، في توفير هذه البضائع لسوريا. 

وقد جمدت حكومات غربية أصولًا سورية تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات منذ بداية الحرب، إلا أن القيمة الدقيقة لهذه الأصول ومواقعها تظل غير واضحة.

وفي هذا الصدد، أعلنت الحكومة السويسرية في كانون الأول/ديسمبر الماضي أن قيمة الأصول السورية المجمدة في البلاد تبلغ نحو 99 مليون فرنك سويسري (ما يعادل 112 مليون دولار).

كما قدّرت منصة "سيريا ريبورت" في نيسان/ أبريل الماضي قيمة الأصول المجمدة في المملكة المتحدة بنحو 163.2 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 205.76 مليون دولار).

مقالات مشابهة

  • الخارجية السورية ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوبات مفروضة على سوريا
  • خطوة إيجابية.. سوريا ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات اقتصادية
  • متحدثة باسم الخارجية الألمانية: تعليق العقوبات الأوروبية يوفر مساحة لدعم الشعب السوري
  • الخارجية: تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحب بها ترحيباً حاراً
  • الاتحاد الأوروبي ينوي اتخاذ خطوات تدريجية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
  • وزير الخارجية السوري يرحب بتعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على دمشق
  • الاتحاد الأوروبي يُعلق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: ‏نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيداً لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابياً على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة.
  • فرنسا تؤكد: الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات الاقتصادية على سوريا