روبيو في إتصال ببوريطة : ترامب عازم على وضع حد للنزاعات في المنطقة وتكثيف التعاون مع المغرب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أشاد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل النهوض بالسلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وفي بيان صدر يوم الاثنين بواشنطن، عقب محادثة هاتفية أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز وزير الخارجية الأمريكي أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة لفائدة السلام والأمن الإقليميين والدوليين، مشيدا في هذا الإطار بقيادة جلالة الملك.
وأشار بيان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت كذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، وكذا الدور الريادي للمغرب في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
كما أعرب رئيس الدبلوماسية الأمريكية عن إرادة الولايات المتحدة تكثيف التعاون مع المغرب، بغية الارتقاء بالمصالح المشتركة في المنطقة ووضع حد للنزاعات، لاسيما في إطار اتفاقيات أبراهام.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، شدد السيدان روبيو وبوريطة، خلال هذه المحادثة، على أهمية تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لقاء وزير الخارجية مع عضو الكونغرس الأمريكي السيد كوري لي ميلز
دمشق-سانا
التقى وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني مع عضو الكونغرس الأمريكي السيد “كوري لي ميلز” بالعاصمة دمشق، حيث جرى بحث مستفيض في تطورات الوضعين الأمني والاقتصادي في الجمهورية العربية السورية، إضافة إلى آفاق بناء شراكة استراتيجية بين دمشق وواشنطن على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
كما تناول اللقاء التهديدات المشتركة التي تواجه البلدين والمنطقة، بما فيها الميليشيات العابرة للحدود وانتشار المخدرات والجريمة المنظمة. وضرورة تضافر الجهود لمواجهتها ضمن إطار دولي قائم على القانون الدولي وسيادة الدول.
كما تم التطرق إلى أثر العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سوريا، والتي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين السوريين وقطاعات حيوية كالصحة والتعليم والطاقة، وأكد الجانب السوري على ضرورة رفع هذه الإجراءات غير القانونية كخطوة أساسية نحو بناء الثقة والانخراط في مسارات تعاون بناء.
هذا وأكد الجانبان على أهمية ترسيخ مبادئ العدالة والإنصاف ودعم جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي، باعتبار أن استقرار سوريا يشكل ركيزة أساسية لأمن المنطقة والعالم.
وقد شدد الشيباني على انفتاح الجمهورية العربية السورية على الحوار المسؤول والجاد مع كافة الأطراف الدولية، بما فيها الولايات المتحدة على قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، مجددًا موقف سوريا الثابت في دعم أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتعزز سيادته ووحدة أراضيه.
وتأتي هذه المحادثات في سياق أوسع من الاتصالات الدولية التي تجريها سوريا بهدف كسر العزلة المفروضة عليها وتعزيز حضورها ودورها الإقليمي والدولي بما يخدم مصالحها الوطنية العليا.
تابعوا أخبار سانا على