ميليشيا لواء /19 حشد شعبي:نرفض حل الحشد “المقاوم”وسلاحنا سيبقى بوجه أمريكا وإسرائيل!
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 11:31 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت حركة أنصار الله الأوفياء الجناح السياسي لميليشيا لواء /19 حشد شعبي، الثلاثاء، عدم إمكانية ترك الفصائل لسلاحها والقبول في حل نفسها.وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي،في حديث صحفي، إن “الحديث عن تسليم فصائل المقاومة سلاحها والقبول بحلها أمر غير ممكن وبعيد عن الحقيقية ومجرد حلم لدى البعض ولم ولن يتحقق، في ظل الوجود الأمريكي المحتل في البلاد”.
وأضاف الفتلاوي، أن “فصائل المقاومة الحشدوية وجدت لمقاتلة الاحتلال الأمريكي في العراق، وبما أن هذا المحتل ما يزال مستمراً، فالفصائل وسلاحها سيبقون موجودين في الساحة، ومستمرون في مقاومته”.وتابع: “نحن نراقب ونتابع تنفيذ نتائج المفاوضات ما بين بغداد وواشنطن بشأن سحب القوات الأميركية من العراق وفق جدول زمني، لا يقبل أي تسويف أو مماطلة”.يذكر ان رئيس الوزراء الاطاري محمد السوداني منح الحركة أعلاه مشروع استثماري في محافظة الديوانية يتضمن بناء 42 مجمع سكني وصرف مبلغ اولي لها بقيمة 430 مليار دينار مقابل رفض لجنة النزاهة في مجلس المحافظة وكما مبين في الرابط أدناه:-
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
شبكة انباء العراق ..
أعرب وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، عن أمله في الإسراع باستثمار حقلي عكاس والمنصورية لسد احتياجات البلاد من الغاز.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوكيل إلى شركة نفط الوسط، للاطلاع على سير العمل في مختلف المشاريع الإنتاجية والبنى التحتية، وفقا لما اعلنته وزارة النفط في بيان اليوم الثلاثاء.
ويقدر احتياطي الغاز الحر في حقل المنصورية بنحو 4.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز بإنتاج يومي يفوق 300 مليون قدم مكعب لو استثمر بشكل صحيح، وفقا لتقديرات وزارة النفط.
وقرر مجلس الوزراء في العام شهر مضي وزارة النفط بتوقيع عقد تطوير حقل المنصورية الغازي بين الوزارة وائتلاف شركة “جيرا” الصينية و”بترو عراق”، فيما سبق القرار عقود أخرى وقعت قبل سنوات مع شركات بينها صينية وتركية لكنها توقفت دون الإعلان عن الأسباب.
ويمتلك العراق 4 حقول للغاز الحر غير المصاحب، وهي عكاز بالأنبار، و المنصورية بديالى، وسيبا بالبصرة، و خورمور في السليمانية.
ووقع العراق منتصف العام 2023 أربعة عقود من شركة “توتال” الفرنسية لتطوير ونمو النفط والغاز في البلاد.
وبات العراق بحاجة الى الغاز أكثر من أي وقت مضى بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.
ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.
ومؤخرا توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.