4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة بافيني شاه، الطبيبة العامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن أكثر الإرشادات التى يجب اتباعها للإقلاع عن التدخين الإلكترونى للحفاظ على صحة جيدة، وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
وتقول الطبيبة: أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية إلا أنها تحمل مخاطر صحية جسيمة بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين .
وتوضح الطبيبة: أن معظم السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين وهو مادة قوية تؤدي إلى الإدمان ولهذا لا يجب أن تكون مدخنا سابقا لتصبح مدمنا على السجائر الإلكترونية فقد يلجأ العديد من الشباب إلى التدخين الإلكتروني دون أن يكون لديهم تاريخ مع السجائر التقليدية، ومع ذلك يجد هؤلاء أنفسهم في دائرة الإدمان حيث يصبح التدخين الإلكتروني جزءا من روتينهم اليومي مثل التدخين بعد الوجبات أو أثناء فترات الراحة أو اللقاءات الاجتماعية، وبهذا الصدد تحدد 4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:
وهم التفكير في اتخاذ قرار الإقلاع و تحديد العلاجات أو الخدمات التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع.
والبدء في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مع مواجهة أعراض الانسحاب والحفاظ على أسلوب حياة خال من التدخين الإلكتروني.
ويأتى هذا من خلال البدء فى اختيار تاريخ مناسب للتخلص من جميع السجائر الإلكترونية قبل اليوم المحدد واشغل يومك لتجنب التفكير في التدخين، بالإضافة إلى الإقلاع بشكل نهائي وتغيير الروتين اليومى بوضع أهداف واضحة بالإضافة إلى الابتعاد عن الأماكن التي تشجعك على التدخين الإلكتروني وممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام والتعامل مع التوتر والدعم الاجتماعي من خلال التحدث مع أصدقائك وعائلتك وأخبرهم بنيتك الإقلاع واستخدام العلاجات البديلة مثل العلكة أو أجهزة الاستنشاق التي تساعد في تقليل الاعتماد على النيكوتين.
كما أوضحت الدكتورة شاه، أن أعراض انسحاب النيكوتين قد تبدأ بعد 8 ساعات فقط من التوقف وتبلغ ذروتها بعد 72 ساعة ما يؤدي إلى القلق وصعوبة التركيز.
وتضيف: رغم أن هذه الأعراض غير مريحة، فإنها ليست ضارة. يجب أن تركز على استبدال وقت التدخين بأنشطة مفيدة وجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طبيبة هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی عن التدخین
إقرأ أيضاً:
أهم عادات وتقاليد أهالي الوادي الجديد خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من العادات والتقاليد والتي تتسم بطابع خاص يعكس قيم الترابط الاجتماعي والتكافل بين الأهالي وخاصة في شهر رمضان، حيث تتحول القرى والمدن إلى ساحة كبيرة للخير والعطاء، وتزداد أجواء المحبة والتواصل بين العائلات والجيران.
ويحرص أهالي الوادي الجديد مع حلول الشهر الكريم على تنظيم موائد الإفطار الجماعي في كل القرى والمدن، حيث يتجمع الأهالي حول موائد عامرة تضم الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، في مشهد يعكس روح التكافل الاجتماعي. كما تحرص العائلات في أول أيام رمضان على التجمع والإفطار معًا على مائدة واحدة، تأكيدًا لأهمية صلة الأرحام وتعزيز الروابط الأسرية.
ومن العادات الراسخة في الواحات خلال شهر رمضان قيام الأهالي بذبح الولائم وتوزيع اللحوم على الأيتام والأرامل والأسر الأولى بالرعاية. إلى جانب ذلك، يقوم العديد من الأسر بطهي الأطعمة وإرسالها إلى منازل المحتاجين قبل موعد الإفطار، تنفيذًا لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحث عليه الدين الإسلامي.
أهم المأكولات في شهر رمضان
تُعد التمور والبلح من الأطعمة الأساسية التي لا تخلو منها موائد الإفطار في المحافظة، حيث تشتهر الوادي الجديد بإنتاج أجود أنواع التمور التي تُعتبر من المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة. كما تتنوع موائد الأهالي بأصناف أخرى من الأطعمة التقليدية، مثل:
المحاشي بأنواعها والأرز بالكبدة وهو طبق مميز يعشقه الكثيرون، والقورمة، وهو طبق تقليدي مصنوع من البصل والصلصة ومكونات أخرى، ويُعتبر من الأكلات التراثية التي يحرص الأهالي على إعدادها في المناسبات الدينية والأعياد.
ليالي رمضان لتوطيد العلاقات
وتتحول ليالي رمضان في الوادي الجديد إلى فرصة لتعزيز الألفة بين السكان، حيث تكثر التجمعات بعد صلاة التراويح، سواء في المنازل أو الساحات العامة، كما ينتشر الأطفال في الشوارع حاملين الفوانيس الرمضانية، وسط أجواء من الفرح والبهجة التي تميز الشهر الكريم، وبهذه العادات والتقاليد الفريدة، يظل رمضان في الوادي الجديد مناسبة تحمل روح الأصالة والكرم، وتعكس قيم التضامن والتراحم بين أبنائه.
في الأيام الأولى من رمضان، يحرص الكثير من الأهالي على زيارة الأهل والجيران لتقديم التهاني وتوطيد العلاقات الاجتماعية. وتُعد هذه الزيارات فرصة لتبادل الأحاديث الودية وتقديم بعض الهدايا الرمضانية، مثل التمور أو العصائر، كنوع من التقدير والمحبة.
كما يستقبل كبار العائلات الضيوف في منازلهم لتقديم التهاني، حيث تتجمع العائلات الكبيرة في جلسات ودية تمتد حتى وقت السحور، في أجواء من الود والتلاحم العائلي.
في الشوارع والأسواق، يسود جو من الألفة والمودة، حيث يهنئ الناس بعضهم البعض أثناء التسوق لشراء مستلزمات رمضان، وتُسمع عبارات التهاني في كل مكان، مما يضفي أجواء من البهجة والسرور.