خلال شهر واحد.. 3 جرائم قتل تهز هذه المنطقة وتُثير الرعب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
هزت منطقة مزرعة يشوع في المتن مساء أمس الإثنين جريمة راح ضحيتها صاحب إحدى محطات المحروقات الذي قُتل بطريقة مروعة، ما أعاد إلى الأذهان جريمة قتل جورج روكز داخل معرض السيارات الذي يملكه في الضبية بدافع السرقة، إضافة إلى جريمة مروعة حصلت مؤخرا في منطقة الجديدة ذهب ضحيتها صاحب أحد المحلات التجارية وكانت أيضا بدافع السرقة.
واللافت ان هذه الجرائم وقعت كلها في المتن، ما يُثير ريبة أهالي المنطقة الذين بدأوا يُطالبون بتسيير دوريات ليلا للقوى الأمنية أو لشرطة البلديات علّ هذا الأمر يردع عصابات السرقة والقتل التي تكاثرت بشكل كبير في هذه الفترة.
كما يشعر أهالي المنطقة وسائر المناطق اللبنانية بالخوف من ظاهرة تفلت السلاح لاسيما بعد الفيديوهات التي انتشرت أمس والتي أظهرت شبانا على دراجات نارية يطلقون أعيرة نارية في الهواء خلال مرورهم على أوتوستراد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بن غفير يجدد دعوته لتهجير أهالي قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه
جدد الوزير الإسرائيلي المستقيل وزعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه.
وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة، مساء الخميس، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
وقال بن غفير: "اليوم يعلم الجميع أنني كنت على حق فيما يتعلق بتشجيع الهجرة، واليوم يقول ذلك رئيس أقوى دولة في العالم"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدورها، قالت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان خلال المظاهرة ذاتها، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعمل على الترويج لهجرة تاريخية من غزة مع الرئيس ترامب".
وتابعت: "الحمد لله لدينا حكومة ملتزمة بذلك، الحل الوحيد لغزة هو الترحيل الكامل، سنعود إلى غوش قطيف" وهي مستوطنة إسرائيلية كانت في غزة قبل تفكيكها عام 2005.
وتابعت: "لا يوجد حل آخر، سوى السيادة (الضم) وتوارث الأرض، في غزة وجنين وطولكرم (مدن في شمالي الضفة الغربية المحتلة)"، وفق زعمها.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.