خبير تربوي يكشف معايير حذف أي مقررات دراسية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، يكشف معايير حذف أى مقررات دراسية، وضرورة اعادة النظر في ما تم استبعاده من مقررات في ضوء تلك المعايير:
١- لا تخضع عملية حذف أو إضافة أى مقررات دراسية للأراء أو الانطباعات الشخصية لأى انسان، ولا يمكن بأى حال أن تكون أراء غير المتخصصين في المجتمع العامل الأساسي في الحذف أو الإضافة حتى لو كان غير المتخصصين يحملون أعلى الشهادات ولكن في تخصصات غير تربوية، وقد يكون الأخذ بأرائهم فيما بعد أمرا استشاريا واحيانا مفيدا، وفي كل الأحوال تتضمن معايير حذف اى مقرر دراسي (سواء بالغائه تماما أو جعله غير مضاف للمجموع) إلى عدة معايير تشمل:
٢.
٣. اتفاق الخبراء (من أساتذة المناهج والتخصصات التربوية المختلفة) على أن حذف هذا المقرر أو استبعاده من المجموع الأساسي لن يؤثر على نواتج التعلم المستهدفة في المرحلة الدراسية
٤.أراء الخبراء من الأساتذة في قطاعات التعليم العالي المختلفة واتفاقهم على أن حذف هذا المقرر أو استبعاده من المجموع الأساسي لن يؤثر بشكل جوهري على تأهيل الطالب واعداده للدراسة في الجامعة في تخصصات مرتبطة بالمقرر المحذوف
٥. نتائج الدراسات التى تظهر وجود مقررات جديدة يمكن أن تشمل المقررات التى يمكن حذفها، مثل مقرر الدراسات الفلسفية والنفسية المتكاملة بدلا من مقررات الفلسفة وعلم النفس منفصلة
٦. هذا المقرر أصبح لا يواكب العصر في محتواه وأصبح قديما وغير قابل للتطوير أو التطبيق في الحياة المعاصرة، مثل مقرر متصل بلغة ما انقرض الأشخاص المتحدثون بها
٧. عدم وجود أى فرص عمل أو تخصصات جامعية يمكن أن يرتبط بها المقرر المحذوف مثلا مقرر الألة الكاتبة (على سبيل المثال)
٨. عدم وجود مقررات مماثلة للمقرر المحذوف في غالبية نظم التعليم في العالم(وخاصة إذا لم يكن مرتبطا بثقافة الدولة)
٩. وجود المقرر في صف دراسي أو أكثر يتضمن معلومات تكفي لالمام الطالب بالمعلومات الأساسية في هذا المقرر(وهذا من الصعب حدوثه في المقررات الأساسية في ضوء الطبيعة التراكمية للمناهج أو المقررات التى تتطلب دراستها عدة سنوات)
١٠. نتائج الدراسات والقياسات النفسية والتربوية التى تثبت أن حذف هذا المقرر أو ذاك لن يؤثر على البنية المعرفية للطالب ومعارفه التى تطلبها الدراسة في المراحل الأعلى.
واختتم قائلا، إنه في كل الأحوال لا بد أن يأتي قرار الحذف بعد اجراء الدراسات اللازمة على طلابنا وعلى مدار سنوات، لا أن يأتى قبل اجراء اى دراسة وفي ضوء انطباعات وأراء شخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم الخبير التربوي مقررات دراسية مقرر دراسي مناهج هذا المقرر
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس جامعة أسيوط، في جلسته رقم 764 المنعقدة بتاريخ 26 مارس 2025 برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، على تخصيص منحتين سنويًا لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم (ماجستير - دكتوراه)، بتمويل من صندوق البحوث. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الجامعة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتشجيعهم على استكمال دراستهم الأكاديمية. ومن المقرر الإعلان عن المنحتين سنويًا خلال شهر أكتوبر.
وأكد الدكتور المنشاوي أن هذه المبادرة تعكس حرص الجامعة على تقديم خدمات تعليمية متميزة لطلابها من ذوي الإعاقة، مما يضمن اندماجهم الكامل في البيئة الجامعية وتحفيزهم على تحقيق النجاح وبناء مستقبلهم العلمي والمهني.
وأوضح رئيس الجامعة أن المنحة تغطي جميع الرسوم الدراسية للدرجة العلمية (الماجستير أو الدكتوراه) لمدة أقصاها خمسة أعوام، مما يتيح للطلاب فرصًا تعليمية متكافئة ويعزز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
ومن جانبه، أوضح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم للمنحة يخضع لشروط محددة، وأن يتم تشخيص الفرد إعاقة مؤهلة وفقا لمعايير محددة، بناء على تقرير لجنة طبية يحدد نوع الإعاقة ودرجتها، بالإضافة إلى تقديم المستندات المطلوبة لإثبات الهوية وتشخيص الإعاقة. كما يتم عرض الطلبات على لجنة مختصة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعضوية أربعة من وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن المفاضلة بين المتقدمين تعتمد على عدة معايير، منها المعدل التراكمي في مرحلة البكالوريوس أو الليسانس، ومدى إسهام الطالب في النشر العلمي، مع إعطاء الأفضلية لمن لديه نشر دولي في مجلات ذات معامل تأثير (Q)، إلى جانب النشاط الجامعي المتميز بجانب الدراسة