دنيا عبد العزيز تنعى حسن مظهر: أخويا الصغير أبو علي القمر راح
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نشرت الفنانة دنيا عبد العزيز تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام تنعى فيه الفنان حسن مصطفى مظهر، الذي أعلنت أسرته رحيله بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت دنيا عبد العزيز : "إنا لله وإنا اليه راجعون، حسن مظهر في ذمة الله، اخويا الصغير ابو علي القمر راح، الله يرحمك يا حبيبي".
وفاة حسن مظهرأعلنت ناريمان مظهر -شقيقة الفنان الشاب حسن مظهر- تفاصيل جنازة شقيقها الذي وافته المنية صباح الإثنين 27 يناير.
وكتبت ناريمان -شقيقة حسن مظهر- عبر فيسبوك: «سيقام عزاء المغفور له اخي الحبيب حسن مظهر اليوم الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٥ في مسجد حسن الشربتلي بعد صلاة المغرب بالتجمع الخامس القاهره الجديده».
وكتبت ابنة خالة الفنان الشاب حسن مظهر، عبر فيسبوك: «إنا لله وإن إليه راجعون .. " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي" .. والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون .. البقاء لله والدوام لله.. إنتقل الي رحمة الله تعالى بعد صراع مع المرض ابن عمتى / حسن مصطفى مظهر .. سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الله فسيح جناته».
حسن مظهروكان أبرز أعمال حسن مظهر هو فيلم الجراج مع الفنان فاروق الفيشاوي ونجلاء فتحي، الذي تم عرضه عام 1995، وشارك فيه وهو في سن الطفولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دنيا عبد العزيز الفنانة دنيا عبد العزيز حسن مظهر وفاة حسن مظهر أعمال دنيا عبد العزيز حسن مظهر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.
النشأة والبدايات في عروس البحر
وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.
التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة
رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.
أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن
لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية.
ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.
كواليس خفية من حياة نجم كبير
بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.
تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.
الرحيل في هدوء كما عاش
في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.