الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، نيرانها صوب عدد من العائدين إلى منازلهم في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال أطلق النار صوب الفلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في محيط مدرسة خليل النوباني جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال النار اتجاه الحدود الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنه من انتشال 10 جثامين متحللة من أماكن متفرقة على طول شارع الرشيد في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 250 نازحا دخلوا المستشفى جراء الإرهاق خلال طريق العودة إلى شمال قطاع غزة سيرًا على الأقدام، مشيرةً إلى أنها ستقوم بمسح لتجمعات الفلسطينيين لتوفير نقاط طبية ومراكز للرعاية وإقامة مخيمات، لافتةً إلى أن طاقة الاستيعاب محدودة في المستشفيات، خاصة مستشفى العودة الذي تعرضت إلى تدمير 50% من قدراته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة حي الزيتون
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: معظم الفلسطينيين العائدين لقطاع غزة لم يجدوا منازلهم
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، إن الشعب الفلسطيني دائما لديه إصرار وعزيمة على التمسك بأرضه ووطنه ومنزله، وعلى المجتمع الدولي تفهم ذلك، مشيرة إلى أن معظم الفلسطينيين الذين بدأوا بالعودة إلى منازلهم في مدينة غزة والشمال لم يجدوا منزلهم.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزةوعلقت الكاتبة الصحفية، على مشهد عودة النازحين الفلسطينيين، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، قائلة: «مشهد تاريخي عظيم للشعب الفلسطيني، وكان يمثل حُلما بالنسبة له»، مشددة على أنه على العالم أن يعي إصرار المجتمع الفلسطيني على العودة والتمسك بوطنه ومنزله الذي يخلو من مظاهر الحياة.
وأوضحت أن أهالي قطاع غزة كافة عانوا من كل أشكال العذاب، سواء في خيمة لا تقيهم من برد الشتاء أو حر الصيف، فضلا عن انتشار الأوبئة والأمراض، ونقص الإمدادات والمساعدات وغيرها.
وأكدت لينا شاهين، أن الفلسطينيين النازحين إلى قطاع غزة تنتابهم مشاعر مختلطة بين الألم والفرح؛ إذ إنهم فقدوا منازلهم وعائلتهم الذين استشهدوا في القطاع، وأيضا هي مشاعر فرح، حيث عودتهم إلى القطاع بمثابة لحظة تاريخية وحلم بالنسبة لهم.
تأثير الحرب على الفلسطينيينوشددت الكاتبة الصحفية، على أن هذه الحرب بالرغم من أنها ليست الأولى على قطاع غزة، فإنها كانت الأصعب والأشرس في تاريخ الشعب الفلسطيني؛ كونها دمرت العديد من المنازل وسرقت من المواطن الفلسطيني منزله، وأحلامه، وأحبابه.
وأشارت إلى أن هذه الحرب عززت الفكرة لدى الأطفال بضرورة التمسك بوطنهم وأرضهم، حتى وإن كانت مدمرة، وهذا عكس ما كان يتمنونه في بداية هذه الحرب؛ إذ كانوا يتمنون الخروج من غزة؛ ليعيشوا الأمان والاستقرار.
وتابعت: «فقدنا الأمل أوقات، وكنا نتمنى الموت خلال فترة الحرب، ووقف هذه الإبادة، لكن اليوم تجدد الأمل لكل الفلسطينيين بعد انتهاء هذه الغمة، ونتمنى أن تعود غزة بخير كما كانت قبل الإبادة، ويعم الأمل والاستقرار».