وزير خارجية فرنسا: أوروبا سترد بالمثل إذا فرضت الولايات المتحدة أي رسوم جمركية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو، قال إن أوروبا سترد بالمثل إذا فرضت الولايات المتحدة أي رسوم جمركية.
وفي سياق آخر، تبادل عناصر حرس الحدود الأمريكي وأعضاء عصابة مكسيكية إطلاق النار بالقرب من الحدود الجنوبية عندما حاولت مجموعة من المهاجرين دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بحسب تقارير صحفية أمريكية.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود في بيان إن إطلاق النار وقع نحو الساعة 1:30 ظهرا بالقرب من فرونتون في تكساس بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكرت قناة “فوكس نيوز” أن مجموعة من المهاجرين كانت تحاول عبور نهر ريو جراندي عندما سمعت طلقات نارية لأول مرة.
وقال مراسل قناة فوكس نيوز بيل ميلوجين في تغريدة في وقت سابق من يوم الاثنين، إن عناصر دورية الحدود أطلقوا النار على أعضاء في الكارتل العصابي، نقلا عن مصادر لحرس الحدود.
وذكرت التقارير أن المهاجرين لم يتمكنوا من الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود مساء الاثنين إن مكان الحادث الذي وقع فيه إطلاق النار لا يزال نشطا مع مشاركة مكتب المسئولية المهنية في الجمارك وحماية الحدود ومكتب المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة السلامة العامة في تكساس في التحقيق.
ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي يجعل فيه الرئيس ترامب من مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الحدود الجنوبية إحدى السمات المميزة لولايته الثانية في المكتب البيضاوي.
وقال مسئولون الأسبوع الماضي إن البنتاجون سيبدأ في إرسال ما يصل إلى 1500 جندي إلى الحدود المكسيكية للانضمام إلى نحو 2200 من أفراد الحرس الوطني والاحتياط المتواجدين بالفعل.
وكان ترامب يفكر أيضًا في إرسال ما يصل إلى 10 آلاف جندي إلى الحدود كجزء من جهود البلاد لإغلاق الحدود، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو الولایات المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين بين إسبانيا وفرنسا
تميزت الشبكة بتنظيم دقيق لتوزيع المهام بين أعضائها.
تمكنت الشرطة الوطنية في كل من إسبانيا وفرنسا، بدعم من الوكالة الأوروبية للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول)، من تنفيذ عملية أمنية مشتركة ناجحة أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالبشر بين البلدين، أدت إلى اعتقال 19 شخصاً من المشتبه بتورطهم في هذه الأنشطة غير القانونية.
واعتمدت الشبكة على نظام معقد يرتكز على محطات السكك الحديدية الإسبانية، لا سيما في مدن برشلونة وألميريا وأليكانتي، حيث كانت تتصل بالمهاجرين غير النظاميين وتستهدفهم لأغراض التهريب.
وكان معظم هؤلاء المهاجرين ينحدرون من المغرب العربي وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط.
وتميزت الشبكة بتنظيم دقيق لتوزيع المهام بين أعضائها. فقد كان فريق التجنيد مسؤولاً عن تحديد المهاجرين غير النظاميين الراغبين في الوصول إلى فرنسا، بينما أوكلت مهمة النقل البري إلى مجموعة من السائقين الذين كانوا ينقلونهم إلى مدينة بربينيان الفرنسية.
وكانت الأسعار تتراوح بين 150 و200 يورو لكل شخص قادم من برشلونة، مع زيادات إضافية بناءً على البُعد الجغرافي لنقطة الانطلاق.
ولضمان تنفيذ عملياتهم دون تعثر، استخدمت المنظمة سيارات "مكوكية" تقوم بالتحرك أمام مركبات نقل المهاجرين لرصد نقاط التفتيش الأمنية وإرشادهم إلى طرق ثانوية أكثر أماناً.
كما أظهرت الشبكة كفاءة عالية في استغلال مواردها من خلال تجنيد مهاجرين يرغبون في العودة من فرنسا إلى إسبانيا أثناء رحلات الإياب، مما عزز من استمرارية نشاطها واستدامة عملياتها.
أكثر من 1,700 مهاجر تم تهريبهم في حوالي 500 عمليةوفقًا للبيانات الصادرة عن الوكالة الأوروبية للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول)، كانت الشبكة الإجرامية تستهدف المهاجرين بالقرب من محطات القطارات في منطقة كتالونيا، وتنقلهم إلى مدينة مرسيليا الفرنسية.
وتميزت المنظمة بهيكل تنظيمي واضح المعالم، حيث كان لكل عضو فيها دور محدد، سواء في تجنيد المهاجرين، أو إدارة عمليات النقل، أو توفير أماكن إقامة مؤقتة.
تقاضت الشبكة ما بين 150 و250 يورو عن كل مهاجر، وذلك بناءً على نقطة الانطلاق والوجهة النهائية. وأظهرت التحقيقات أن المنظمة نفذت أكثر من 500 عملية تهريب خلال الفترة الممتدة بين مايو 2023 وأغسطس 2024، حيث قامت بنقل ما يقرب من 1700 مهاجر إلى فرنسا.
وقدرت العائدات المالية لهذه الأنشطة بما يتراوح بين 250,000 و427,000 يورو.
Relatedالمنظمة الدولية للهجرة تحذر: تجاهل الاستثمار في سوريا قد يؤدي إلى موجات هجرة جديدةحصري: تشريع أوروبي جديد بشأن الهجرة لا مكان فيه لمقترح"مراكز الاحتجاز" المثير للجدل"تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا التحقيق والتعاون والاعتقالاتبدأ التحقيق بناءً على تنبيه من السلطات الفرنسية للشرطة الوطنية الإسبانية عبر ضابط الاتصال في فرنسا. مكّن هذا التعاون الثنائي من تحديد فرع للمنظمة أنشئ على الأراضي الإسبانية، ويتألف من أفراد يحملون جنسيات مختلفة.
ونُفذت العملية الأخيرة بشكل مشترك ومنسق بين البلدين، حيث شملت 19 عملية تفتيش متزامنة للمنازل: 14 في فرنسا و5 في مدينتي برشلونة ولا جونكويرا الإسبانيتين.
وخلال عمليات التفتيش، ضبطت قوات الأمن زورقًا آليًا، ومبالغ نقدية، ومواد مخدرة، بالإضافة إلى وثائق مرتبطة بالتحقيق.
وأسفرت العملية عن اعتقال 19 شخصًا: 15 في فرنسا و4 في إسبانيا، موزعين بين مقاطعات برشلونة (2)، وجيرونا (1)، وقرطبة (1).
وقد تم وضع جميع المعتقلين رهن الاحتجاز الاحتياطي لاستكمال التحقيقات في أنشطتهم المرتبطة بتسهيل الهجرة غير الشرعية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ تركيا تعتقل صحفيا سويديا أثناء تغطيته للاحتجاجات وتوجه له تهمة "الإرهاب وإهانة الرئيس" رئيس وزراء كندا: زمن التعاون الوثيق مع واشنطن "انتهى" إسبانيافرنساشرطةالهجرة