بوغبا يلمح للعودة إلى "الشياطين الحمر"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أثار الفرنسي بول بوغبا تكهنات حول عودته إلى مانشستر يونايتد مرة أخرى بعد سلسلة من المنشورات الغامضة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشر بوغبا صورة "كاريكاتير" له مع زميله أماد ديالو وهما يرتديان قميص "الشياطين الحمر"، وظهر في الصورة وهو يرتدي الرقم 6، الذي كان يحمل في فترته الثانية مع النادي، وفي منشور آخر، شارك صورة له من أحد ناطحات السحاب في ميامي مع تعليق "لنرى ما هو آتٍ.
وغادر بوغبا أولد ترافورد في عام 2022 مجاناً بعد 6 أعوام قضاها في النادي، حيث انضم إليه من يوفنتوس مقابل 89 مليون جنيه إسترليني.
ومنذ مغادرته يوفنتوس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يعكف صاحب الـ31 عاماً على التدريب في ميامي، كما أظهر لياقة بدنية رائعة في مقاطع الفيديو التي نشرها.
وبعد تقليص مدة إيقافه بسبب تعاطي المنشطات من 4 أعوام إلى 18 شهراً، أصبح بإمكانه العودة إلى المستطيل الأخضر اعتباراً من مارس (آذار) المقبل وقد تم ربطه بأندية مثل مارسيليا ومانشستر سيتي وكورينثيانز، لكن منشوراته الأخيرة قد تشير إلى إمكانية عودته لمانشستر يونايتد للمرة الثالثة.
وفي حال عودة "الأخطبوط الفرنسي"، فستكون واحدة من أبرز الانتقالات المفاجئة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوغبا لمانشستر يونايتد بوغبا مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
زحام وآلام وصعوبات.. نازح غزي يتحدث للجزيرة خلال عودته إلى شمال القطاع
تحدثت الجزيرة نت إلى نازح غزي لدى عودته سيرا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة صباح اليوم، بعدما سمح الاحتلال الإسرائيلي بذلك تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
بصعوبة تمكنا من الوصول إلى النازح الغزي نعيم عبد الحميد صلاح عبر اتصال هاتفي مع أحد من النازحين القلائل الذين كان بحوزتهم هاتف يعمل في ظل هذه الظروف الصعبة.
نعيم تحدث إلينا عن خروجه الصعب من بيته في وسط مدينة دير البلح إلى منطقة الصفطاوي بجباليا قبل عدة أشهر تحت وطأة العدوان والقصف الإسرائيلي، ثم عودته اليوم ليكتشف مع اقترابه من مشارف المنطقة أن الاحتلال دمرها بشكل شبه كامل.
معاناةوحكى نعيم عن رحلة النزوح وما شهدته من معاناة وتشريد له ولأفراد عائلته، في ظل ظروف بالغة الصعوبة، موضحا أن جزءا من الأسرة لجأ إلى إحدى المدارس بينما أقام آخرون في أحد المساجد التي لم يلحق بها التدمير.
أما عن حال الطريق إلى شمال غزة كما رآه صباح اليوم، فقد أشار نعيم إلى الزحام الكبير، حيث اضطر آلاف إلى العودة سيرا على الأقدام بسبب تعنت الاحتلال، مضيفا أنه هو نفسه اضطر لتناول المسكنات كي يتمكن من مواصلة السير والتخفيف من آلام الظهر.
إعلانكما تحدث نعيم عن مشاعره المتناقضة خلال رحلة العودة قائلا: "أعود إلى مكان ربيت فيه أولادي، لكنه لم يعد كما كان. البيت الذي كان يضم ذكرياتنا أصبح كومة من الحجارة، العودة تفتح جروح الماضي، وتذكرنا بكل ما فقدناه".