لبنان ٢٤:
2025-01-30@05:10:08 GMT

نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

"سجلوا.. هذا نصر".. 3 عباراتٍ قالها وكررها أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في خطابٍ مسجل له، أمس الإثنين، تعليقاً على تطوّرات عودة سكان جنوب لبنان إلى بلداتهم وقراهم الحدودية رغم وجود جيش العدو الإسرائيليّ فيها.

كلام كثير قاله قاسم تحت عنوان "المصارحة"، متوجهاً إلى "جمهور المقاومة"، بينما الرسائل التي جاءت ضمن كلامهِ لا يمكن إلا أن تكون ترجمةً لواقع واضح يعيشه "حزب الله" حقاً بعد الخسائر العسكرية التي مُني بها إبان حربه الأخيرة ضد إسرائيل.



بشكلٍ أو بآخر، كان قاسم قد اعترف بأنّ قوة الحزب الماضية "لم تعد كما هي"، لكنه لم يقل ذلك بشكلٍ واضح وإنما عبر 6 أمور مختلفة وهي كما ذكرها حرفياً:

- بسبب الإمكانات التي راكمناها كمقاومة، مثل صواريخ وطائرات مسيرة والمناورات التي أبرزت قوتنا الاستثنائية، ظن الكثيرون أننا سنهزم إسرائيل عسكرياً بالضربة القاضية إذا حصلت معركة بيننا وبينها واعتبروا أن هذه القوة كافية لهزيمة إسرائيل عسكرياً، وهذا كان موجوداً في العقل الباطني.

- قدرة الردع التي حققناها خلال 17 سنة، حيث لم يستطع الإسرائيلي أن يقوم بأي إجراء بسبب خوفه من ردة الفعل، جعل ذلك الناس يعتبرون أن قوتنا العسكرية بمستوى الردع الكبير والحقيقي.

- التحرير سنة 2000 وانتصارنا في حرب تموز سنة 2006، بالإضافة إلى انتصارنا على داعش والتكفيريين سنة 2017، أعطت انطباعاً بأننا دائماً منتصرون عسكرياً، بسبب التفوق الموجود لدينا.

- جمهورنا لم يتوقع أن نخسر هذا العدد الكبير من القيادات وعلى رأسهم سيد شهداء المقاومة في فترة زمنية قصيرة وبانتشار كبير، لم يتوقعوا أن يحصل هذا وحتى نحن لم نتوقع.

- الانكشاف المعلوماتي وسيطرة العدو على الاتصالات والذكاء الاصطناعي وسلاح الجو الذي غطى لبنان بكامله كانت من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت للمقاومة. هذه ثغرة كبيرة جداً، ونحن نجري الآن تحقيقاً لأخذ الدروس والعبر واتخاذ الإجراءات اللازمة.

- المقاومة لا يمكن أن تكون أقوى عسكرياً، ولا يمكن الاعتماد على غلبتها كغلبة عسكرية.. المقاومة غلبتها على إسرائيل بإيمانها، بشبابها، بنسائها، بأطفالها.

ما إن يقرأ أو يسمع أي شخصٍ هذا الكلام، سيجدُ أن قاسم قد اعترف بأمرٍ واحد وهو أنّ "حزب الله لم ينتصر في حربه الأخيرة من الناحية العسكرية"، وهو ما يعتبرُ إقراراً واضحاً بهذا الأمر، وتثبيتاً لما قيل عن أن الحزب قد تلقى انتكاسات عسكرية فعلياً بعد قوة سابقة.

القراءة الحرفية أيضاً لكلام قاسم تكشف أن الأخير اعترف بأنّ هناك "أفكاراً غير واقعية وليست حقيقية" عن "حزب الله" زُرعت في عقول الناس الباطنية لاسيما أنه كان يتم تصوير "حزب الله" على أنه قوة خيالية وكبيرة، لكن الحقيقة هي عكس ذلك. هنا، أراد قاسم القول إن الواقع الجديد والحقيقي هو التالي: الحزب لا ينتصر دائماً - الحزب لا يمكن أن يهزم إسرائيل من الضربة القاضية كما كان يقول - الحزب انكشف معلوماتياً أمام إسرائيل وأصيب بثغرة خطيرة.

هل ما قاله قاسم منطقي؟

تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنه في حال "تمّ النظر بميزان المنطق تجاه ما قاله قاسم، فإن ما يمكن استنتاجه هو أنّ الأخير كان صريحاً وواقعياً، وبالتالي اعترف بوضعية "حزب الله" الحالية عسكرياً وبدأ يحاول "نزع الأوهام" التي سيقت عن الحزب طوال السنين الماضية.

وأضافت: "هنا، فإن كلام قاسم قد لا يعني أن الحزب لم يكن قوياً في السابق، فمن يراجع القوة العسكرية والترسانة التي كان يمتلكها، سيعي هذا الأمر. أما الآن وبعد الحرب الأخيرة، فإن الحزب خسر الكثير من المقدرات، وبالتالي تضاءلت القوة التي كان يتميز بها وهذا ما يكشفه كلام قاسم بشكل واضح".

وتابعت: "عملياً، لا يستطيع قاسم القول إن حزب الله انهزم أو خسِر، لأن البيئة الشعبية لن تقبل بهذا الأمر، ولن يقبل بإحباط معنوياتها خصوصاً أن الحرب لم تنتهِ. في الوقت نفسه، كان قاسم مجبرا على الإقرار بالواقع وإن كان بطريقة لا تُزعج جمهور "حزب الله" وتحافظ على معنوياته تمهيداً لمرحلة جديدة قد يحاول فيها الحزب ترميم قدراته العسكرية".

لهذا السبب، فإن خطاب قاسم كان اعترافاً بـ"حقائق دامغة" سبق وإن تحدث عنها البعض، في حين أن قوله عن أن المقاومة استعادت عافيتها لم يكن مقصوداً به "القدرة العسكرية"، لأن كل ما قيل سابقاً يتنافى مع ذلك، بحسب المصادر.

في المقابل، تعتبر المصادر أن "تعافي المقاومة، كما يقول قاسم، يرتبط حالياً بإكمال التشكيلات القيادية والحفاظ على قدرات المواجهة في جنوب لبنان خلال المعارك مع الجيش الإسرائيلي"، وتابعت: "هنا، فإن هذين الأمرين سيراهما قاسم إنجازاً كبيراً لحزب الله وسط الخسائر التي مر بها، وتحديداً بعد أيام من الزلزلة التي شهدها الحزب، كما قال، وتحديداً بعد اغتيال أمينه العام السابق الشهيد السيد حسن نصرالله".

من هذا المنطلق، وفق المصادر، "تحدث قاسم عن النصر عبر القول إن الحزب صمد قيادياً وميدانياً رغم انهيار الصورة القوية التي تميز بها الحزبُ عسكرياً"، وتابعت: "إن أردنا الحديث فعلياً عما حصل، فإنَّ بقاء حزب الله واندفاع إسرائيل نحو اتفاق وقف إطلاق النار يُعطي إشارة إلى وجود صمود للحزب وبالتالي عدم انتهائه. لو حصل عكس ذلك، لكانت إسرائيل تمكنت من إكمال الحرب ولكانت وجدت أن الساحة متاحة لها، لكن هناك شيئاً ما أوقفها ميدانياً وكان سيساهم بتكبيدها خسائر إضافية".

وأكملت: "في المقابل، فإن وجود إسرائيل لـ60 يوماً في جنوب لبنان بعد بدء الهُدنة يوم 27 تشرين الثاني 2024، كان الاختبار للحزب وقوته، ولمعرفة ما إذا كان حقاً سيتمكن من فتح جبهة عسكرية جديدة، لكن هذا الأمر لم يحصل. في المقابل، فإن ما ظهر هو أن القاعدة الشعبية للحزب هي التي تحركت للذهاب إلى الجنوب بحشود كبيرة، وبالتالي تصدرها مشهد المواجهة المباشرة إلى جانب الجيش ".

وتضيف المصادر بالقول: "هنا، فإن إسرائيل ستجد نفسها أمام حراك شعبيّ قد لا يقترن حالياً بتحرك ميداني للحزب، لكن هذا الأمر قد يحصل لاحقاً وبالتالي إبقاء سيناريوهات المواجهة مفتوحة داخل مناطق التوتر في القرى الحدودية ريثما يتم الانسحاب النهائي بضغط دولي".

وتختم: "هنا، سيكون الانسحاب قد تحقق، وسيكون الحزب قد ذهب باتجاه إبراز المعادلة التي يتمسك بها وهي جيش - شعب ومقاومة بشكل مباشر، وذلك من خلال إشراك الشعب بالمواجهة، وقوف الجيش بجانب الشعب على خط النار، وتحرك الحزب الآتي والمتوقع في أي لحظة عسكرياً وميدانياً بطرق مختلفة من دون قصف الداخل الإسرائيلي بل وحصر المواجهة داخل الجنوب حصراً". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا الأمر حزب الله لا یمکن

إقرأ أيضاً:

تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حمل خطاب نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله في لبنان خلال كلمته المسجلة التي بثها إعلاميًا مساء يوم 27 يناير 2025، عنوان "سردية وجرد حساب"، وباستخدام منهج تحليل الخطاب اللساني والرسمي لتحليل خطاب قاسم نجده مقسم إلى ست نقاط رئيسية:

1- ماذا واجهنا: استعرض العدوان الإسرائيلي على لبنان وتفوقه العسكري مقابل قوة المقاومة.

2- مصارحة مع الناس: بتوضيح أسباب الخسائر والرد على تساؤلات جمهور المقاومة.

3- حديث عن وقف إطلاق النار: بتفسير أسباب قبول الحزب وقف إطلاق النار وشروطه.

4- مواجهة الحملة المضادة ضد حزب الله: بالرد على الانتقادات الداخلية والخارجية.

5- ماذا بعد انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي: لتأكيد رفض تمديد الاحتلال وضرورة الانسحاب الفوري (يعكس ذلك أن الكلمة سجلت قبل موافقة لبنان على تمديد المهلة).

6- حديث عن الرئاسة والحكومة: للتأكيد على دور الحزب في تحقيق التوافق الوطني وإعادة الإعمار.

أولًا: الأسلوب البلاغي

استخدم الخطاب عبارات قوية مليئة بالشحنة العاطفية مثل "النصر"، "التضحيات"، و"الشهداء"، واعتمد على مزيج من التعابير الدينية والوطنية، مما يعزز الترابط بين العقيدة والجمهور المستهدف، موظفًا آيات قرآنية مثل "ألا إن نصر الله قريب"، لتعزيز ثقة الجمهور واستحضار البعد الإيماني.

ثانيًا: تكرار الكلمات

كلمة "نصر" تم تكرارها 10 مرات في سياقات مختلفة، في كلمة مدتها 50 دقيقة، أي بمعدل مرتين كل 10 دقائق؛ لتعزيز الشعور بالنصر وتعميق الفكرة لدى المستمعين.
كما يهدف التكرار لإيصال رسائل متعددة، منها:
تثبيت الشعور بأن المقاومة حققت إنجازات ميدانية وسياسية.
مواجهة الحملة الإعلامية المضادة التي حاولت التقليل من إنجازات المقاومة.
التأكيد على أن "النصر" ليس فقط عسكريًا، بل هو صمود وإرادة واستمرارية.
استخدام ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" للتأكيد على أنها الأساس لتحقيق النصر وحماية الوطن.

ثالثًا: المضمون الرئيسي (تحديات وتضحيات)

ركز الخطاب على استعراض عدد من التحديات التي واجهتها المقاومة، سواء كانت عسكرية أو سياسية، وكذلك التضحيات التي قدمتها، وكانت التحديات مثل إبراز تفوق المقاومة بإيمانها وإرادتها رغم التفوق العسكري الإسرائيلي.
أما التضحيات فقد أشار الأمين العام لحزب الله في خطابه إلى حجم التضحيات التي قدمتها المقاومة، من شهداء وقيادات، كما تم التركيز على دور الشعب اللبناني الداعم للمقاومة، وذكر عددًا من الإنجازات مثل وقف العدوان الإسرائيلي، وإفشال المخططات الداخلية والخارجية لإنهاء المقاومة، وتحقيق تماسك داخلي بين مختلف مكونات الشعب اللبناني، واستعادة الأرض، والإفراج عن الأسرى.
وأشار إلى أن المقاومة ليست مجرد قوة عسكرية بل خيار عقائدي وسياسي وإنساني، مما يعزز شرعيتها أمام جمهورها وأمام العالم.

رابعًا: التحليل الاستراتيجي

يعكس الخطاب رغبة المقاومة في تقديم صورة "المنتصر" بالرغم من التحديات، ويُظهر ارتباطًا قويًا بين المقاومة وداعميها الإقليميين، خاصة إيران. كما يؤكد على ضرورة استمرار المقاومة كعنصر أساسي في حماية لبنان وسيادته.
كما يعكس أيضًا نبرة تفاؤل وتأكيد على الإنجازات بالرغم من التحديات، ويعزز صورة المقاومة كقوة فاعلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وتكرار كلمة "نصر" يُظهر أهمية التركيز على الإنجازات لإحباط الدعاية المضادة وتعزيز الثقة بين جمهور المقاومة.
وقدم نعيم قاسم "مصارحة" مع جمهور المقاومة، معترفًا بالخسائر الكبيرة بما في ذلك فقدان قيادات بارزة مثل حسن نصر الله، الأمين العام الأسبق لحزب الله في لبنان، مبررًا هذه الخسائر بظروف استثنائية مثل التفوق التكنولوجي الإسرائيلي والانكشاف الأمني، حيث أكد أن النصر لا يُقاس بالقوة العسكرية وحدها بل بالإيمان والصمود.
وشدد الخطاب على دور المقاومة في حماية لبنان واستعادة السيادة الوطنية، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال يفرض وجود مقاومة فاعلة.
حمل الخطاب رسائل واضحة للمجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة وفرنسا، بتحميلهم مسؤولية استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
كما أن ذكر الخروقات الإسرائيلية و"الضعف الإسرائيلي" قد يكون رسالة للولايات المتحدة والغرب بأن المقاومة ليست مجرد حركة محلية، بل عنصر إقليمي قوي.
وعلى الصعيد الداخلي أظهر دعمًا للرئيس اللبناني جوزيف عون والحكومة الجديدة، مؤكدًا دور حزب الله في تحقيق التوافق الوطني.

خامسًا: لغة الخطاب

استخدم الخطاب لغة حماسية ومشحونة بالعاطفة لتعزيز الروح المعنوية لجمهور المقاومة، تخللته إشارات دينية قوية مثل الاستشهاد بالآيات القرآنية والتأكيد على القيم الحسينية (الطائفية الشيعية)، مما يعكس البعد العقائدي للمقاومة، واعتماد أسلوب التكرار (مثل "سجلوا هذا نصر") لترسيخ فكرة الانتصار في أذهان المستمعين.
ربط الإنجازات بالتضحيات من خلال ارتباط كلمات "الشهادة" و"النصر" له دلالة نفسية عاطفية للربط العاطفي بين المقاومة وحاضنتها الشعبية.

سادسًا: دلالة التوقيت

جاء الخطاب في سياق زمني حساس على المستويين المحلي والإقليمي: 
إقليميًا: يأتي الخطاب غالبًا في إطار التوترات المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا مع تصاعد الخطاب الإقليمي حول المقاومة الفلسطينية والوضع في غزة والضفة.
بالإضافة إلى توقيت الخطاب يتزامن مع تطورات إقليمية مرتبطة بالمحور الإيراني (إيران، سوريا، المقاومة اللبنانية) خاصة في ظل الدعم الإيراني المستمر للمقاومة، كما يبرز الخطاب التحالف مع إيران وسوريا، ما يعكس محاولة لتوحيد الجبهة ضد إسرائيل أو أي تهديدات محتملة. 
كما يأتي الخطاب بعد عدوان إسرائيلي كبير وخسائر بشرية ومادية للمقاومة، مما استدعى تقديم تفسير شامل للأحداث إقليميًا وإظهار حزب الله حرصه على الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتأكيد دوره كمدافع عن السيادة اللبنانية محليًا.
محليًا: يمر لبنان بأزمة اقتصادية خانقة، مع تعثر تشكيل حكومة جديدة أو تحقيق تقدم في الإصلاحات الاقتصادية، كما يحمل الخطاب رسالة تطمين للجمهور المؤيد للمقاومة، مع التركيز على الإنجازات لإبقاء الحاضنة الشعبية صامدة في ظل الظروف الصعبة.
وقد يكون التوقيت مرتبطًا بتطورات سياسية داخلية، مثل مناقشات حول تشكيل الحكومة بعد انتخاب رئيس الجمهورية، كما أن الحديث عن الوحدة الوطنية ودور الدولة يشير إلى محاولة تعزيز صورة حزب الله كجزء من الحل الوطني وليس جزءًا من الأزمة.
وأخيرًا فإن توقيت الخطاب يأتي كجزء من استراتيجية الحفاظ على زخم الدعم الشعبي للمقاومة في ظل التحولات الإقليمية والدولية.
 

مقالات مشابهة

  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • نعيم قاسم: إسرائيل خسرت في امتحان الشرف وانهزمت في لبنان وغزة
  • نعيم قاسم: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر
  • "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً
  • نعيم قاسم: حزب الله انتصر بالحرب الأخيرة بسبب التضحيات
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
  • الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: المقاومة لها الحق بأن تتصرف بما تراه مناسباً حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها
  • نعيم قاسم يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله: إسرائيل سقطت
  • نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله