8 دول عربية تطمح للانضمام إلى "بريكس".. فما هو هذا التكتل الاقتصادي وكيف تأسس؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تتجه الأنظار غدا الثلاثاء إلى جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، حيث تنعقد قمة "بريكس"، والتي ستبحث قضايا اقتصادية وسياسية ومسألة انضمام أعضاء جديد إلى التكتل.
وستعقد قمة مجموعة "بريكس" في الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري، وسيحضرها رؤساء جنوب إفريقيا والبرازيل والهند والصين، فيما سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جميع جلساتها عبر الفيديو.
وأعربت 8 دول عربية عن رغبتها للانضمام إلى التكتل، وقالت وزيرة الخارجية والتعاون بجنوب إفريقيا، ناليدي باندور، في منتصف أغسطس الجاري، بأن 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس" وبأن مناقشة المسألة سيتم في قمة المجموعة الأسبوع الجاري.
إقرأ المزيدونشرت الوزيرة قائمة الدول التي تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس" والتي ضمت 8 دول عربية وهي: الجزائر والبحرين ومصر والكويت والمغرب وفلسطين والسعودية والإمارات.
ما هي "بريكس" وكيف تأسست؟
مجموعة "بريكس" هي منظمة سياسية واقتصادية تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها في العام 2009.
في البداية ضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم "بريك"، ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة في العام 2011 ليصبح اسمها "بريكس".
ويعمل التكتل على تشكيل نظام سياسي واقتصادي متعدد الأقطاب وكسر هيمنة الغرب، الذي تقوده الولايات المتحدة.
وشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري الرئيسي لتأسيس مجموعة "بريكس، وأخذ الأعضاء يطورون خططهم الاقتصادية كتكتل واحد، وصولا إلى قوة اقتصادية قادرة على مجابهة القوة الاقتصادية الغربية الحالية.
وتشكل مساحة دول "بريكس" ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40% من سكان الأرض، وتضم المجموعة اقتصادات صاعدة، وبدأت دول المجموعة تنافس اقتصادات غربية متقدمة.
وتترأس جنوب إفريقيا التكتل حاليا، فيما ستنتقل رئاسة مجموعة "بريكس" إلى روسيا في العام 2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار الاقتصاد العالمي بريكس فلاديمير بوتين موسكو للانضمام إلى
إقرأ أيضاً:
حرب اللافتات تشتعل بين الصين والهند على منطقة حدودية.. خناقة حارة على أرض قاحلة
يفصل بينها وبين الهند والصين تضاريس وعرة، ويصل طول حدودها إلى 2100 ميل، تمتد على طول منطقة «لاداخ» الهندية على ارتفاع يتراوح بين 13 ألفا إلى 20 ألف قدم، أرض مليئة بالصخور والحصى، لا ينمو فيها العشب بأي مكان، ولا توجد أي علامات واضحة بها على الحياة، وفي فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة إلى -40 درجة مئوية.
هذه الأرض وبغض النظر عن مدى خرابها، تحارب من أجلها الهند والصين، وتنشر جيوشهما على طول هذه المرتفعات، وعلى طول الحدود، فهي منطقة متنازع عليها بين البلدين، زارها دبلوماسي هندي ذات مرة، ووصفها قائلًا: «عندما تزورها، تميل إلى التفكير، من يريد هذه المنطقة بحق الجحيم»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
تزعم الصين والهند سيطرتهما على المنطقة القاحلةوتزعم الهند تارة أن المنطقة تابعة لها وخاضعة لسيطرتها وهو خط السيطرة الفعلي بالنسبة لها، بينما الصين، تزعم هي الأخرى ذلك، بحسب فينود بهاتيا، المدير العام السابق للعمليات العسكرية بالجيش الهندي.
«أنتم في أراضينا، من فضلك عد»وفقًا لاتفاقية عام 1996 بين الصين والهند، يحظر استخدام الأسلحة النارية والذخائر على الحدود، لذا، وعندما تتصادم وحدات من الجانبين مع بعضها البعض، فإنها تتبع بروتوكولًا متفقًا عليه بشكل متبادل لتجنب المواجهة، حيث تضع الهند لافتة مكتوب عليها باللغتين الإنجليزية والصينية، «أنتم في أراضينا، من فضلك عد»، وهو الأمر ذاته مع القوات الصينية، والتي ترفع لافتة أيضًا مكتوب عليها بالإنجليزية والهندية «أنتم في أراضينا.. عد أنت».
تصاعد المواجهاتتاريخيًا، تم حل مثل هذه المواجهات سلميًا، ولكن في السنوات الأخيرة، تصاعدت المواجهات في بعض الأحيان إلى مناوشات، وفي إحدى ليالي أوائل ديسمبر عام 2022، حاول مئات من القوات الصينية اختراق الجدار الواقع على الامتداد الشرقي للمنطقة القاحلة، في ولاية أروناتشال براديش الواقعة في أقصى شرق الهند، لكن في النهاية، أجبروا على التراجع.