"القومي لحقوق الإنسان" يدين محاولة تهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان أية محاولة تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى من أراضيه، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مستنكرًا محاولة توريط دولتين عربيتين في هذه الجريمة النكراء التي من شأنها ان تتسبب فى تأجيج الأوضاع الأمنية والإنسانية فى المنطقة.
وأكد المجلس دعمه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع القيم الحقوقية والإنسانية الدولية ويراعى مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أعربت القيادة المصرية عن استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كذلك شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، "سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مؤكدة أن ذلك يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، "بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان تهجير الشعب الفلسطينى القانون الدولي الإنساني ميثاق روما الشعب الفلسطينى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان انتهاك
إقرأ أيضاً:
القومي للإعاقة يشارك في القمة العالمية 2025 ببرلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة برئاسة الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة،ضمن وفد مصر رفيع المستوى في القمة العالمية للإعاقة 2025، والتي ستُعقد فاعلياته يومي 2 و 3 أبريل 2025 في برلين، ألمانيا، بمشاركة حكومات ومنظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني، بهدف تعزيز الإدماج والعدالة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى العالم.
ومن المقرر أن تغادر المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، جمهورية مصر العربية، غدا للمشاركة في وقائع القمة العالمية للإعاقة والتي تُعد واحدة من أهم الفعاليات الدولية التي تجمع صناع القرار والخبراء لمناقشة أحدث السياسات والمبادرات الرامية إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى العالم.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة إيمان كريم، أن المشاركة في القمة تعد فرصة محورية لتبادل الخبرات وعرض التجربة المصرية وجهود المجلس في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت المشرف العام على المجلس، إن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير السياسات الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ونسعى من خلال المجلس إلى تعزيز حقوقهم من خلال التعاون الدولي والشراكات الفعالة، بما يضمن لهم فرصًا متكافئة في جميع المجالات.
وأشارت أن القمة العالمية للإعاقة تعد منصة استراتيجية لبحث سبل التعاون المشترك والاستفادة من التجارب الناجحة، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتفعيل مشاركتهم المجتمعية بشكل أكثر شمولًا وفاعلية.
وأضافت الدكتورة إيمان كريم، أن القمة تمثل فرصة مهمة لعرض إنجازات مصر في مجال الإعاقة، خاصة في مجالات التعليم الدامج، الصحة، التمكين الاقتصادي، والتكنولوجيا المساعدة، مؤكدة أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.
ونوهت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى مشاركتها في الحدث الجانبي لجامعة الدول العربية الذي سيعقد على هامش القمة، ومؤكدة أن القمة تسعى إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل القمة على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي
جدير بالذكر أن الوفد المصري رفيع المستوى يضم مشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، و نخبة من المتخصصين في قضايا الإعاقة، إلى جانب وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تأتي هذه المشاركة في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم دمجهم في مختلف المجالات، بما يتماشى مع الأهداف الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
يذكر أيضاً أن القمة العالمية للإعاقة 2025 ستنطلق في 2 أبريل في برلين، بتنظيم مشترك بين ألمانيا والأردن والتحالف الدولي للإعاقة، وتجمع القمة الحكومات والأمم المتحدة والمجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة لدفع التزامات ملموسة نحو تنمية شاملة للإعاقة، وتعقد جلسة الافتتاح الرسمي بحضور شخصيات بارزة مثل نواف كبارة، رئيس المعهد الدولي للتنمية، أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.