نيودلهي

حظرت ولاية تابعة لدولة الهند تعدد الزوجات كما منعت زواج من يقل عمره عن 21 عام من الرجال و18 من النساء.

‎وعبرت الجماعات الإسلامية عن معارضتها للقوانين التي أقرتها حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، القومية الهندوسية، واعتبرتها هجوما على الحريات الدينية.

‎و أحمد رحماني، رئيس “المجلس السياسي الإسلامي” بالهند،: “هذا قانون معاد للمسلمين أصدرته حكومة ذات أغلبية هندوسية.

لكننا لن نقوم باحتجاجات ومظاهرات، لأن المسلمين استسلموا، وهم يدركون أن الأغلبية الهندوسية انتصرت”، وفق تعبيره.

‎وتمنح القوانين الجديدة المسلمات حقوق الآخرين نفسها من خلال إنهاء تعدد الزوجات، ووضع حقوق ميراث مساوية للرجال في الممتلكات للأبناء من الجنسين، كما تشترط القوانين الجديدة إتمام الطلاق أمام محكمة مدنية. إضافة الى أنها تجعل من الضروري أن يسجل الأزواج العلاقات بين جنسين مختلفين، أو مواجهة عقوبة بالسجن 3 أشهر أو غرامة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الزواج الميراث الهند قوانين الأحوال الشخصية

إقرأ أيضاً:

أشقائي وأعمامي بخسوا حقنا في الميراث نعمل إيه.. أمين الفتوى يرد | فيديو

تلقى الدكتور على فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا مضمونه، "4 شقيقات تعرضن لبخس حقهن في ميراث والدهن بعد وفاته، من قبل أعمامهن وأشقائهن ووالدتهن، حيث تم بيع المنزل الذي تركه وتوزيع المبلغ على الأشقاء الرجال وعددهم ثلاثة، ووزعوا مبلغ 22,500 جنيه لكل واحدة، بينما حصل الأخ الثالث على 45,000 جنيه، وقالوا: "البنت اللى تزوجت ملهاش ورث عندنا".

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "بنات المتوفى في هذا السؤال يتحدثن عن المبلغ الذي تم عرضه عليهن مقابل البيت، وهو 22,500 جنيه لكل واحدة، بينما حصل الأخ الثالث على 45,000 جنيه، وحدثت خلافات حول توزيع الميراث."

وأضاف الدكتور فخر: "إذا كان العرض الذي تم تقديمه لكل بنت (22,500 جنيه) هو أقل من حقها، فلا يجوز لها التوقيع عليه إذا لم تكن راضية، في هذه الحالة، كان من الأفضل أن تمتنع عن التوقيع منذ البداية، ولكن بما أنها وقعت ووافقت على المبلغ، فإنها تكون قد رضيت بما تم الاتفاق عليه، ولا يحق لها الشكوى بعد التوقيع."

وأوضح أن من المهم أن يكون الورثة حذرين عند توقيعهم على أي اتفاق يتعلق بحقوقهم، وإذا كان الشخص غير راضٍ عن المبلغ المعروض، فيجب عليه الامتناع عن التوقيع والتمسك بحقه بالكامل، حتى لو كان ذلك يعني فقدان جزء من الميراث.

وتابع: "من حق الورثة طلب حقهم كاملًا، وإذا شعروا أن حقهم قد تم المساس به، فيجب عليهم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل التوقيع، وليس بعده، يمكنهم التوجه إلى القضاء لرفع دعوى لاستعادة حقوقهم، إذا كانت هناك أدلة على عدم التوزيع الصحيح للتركة."

وأردف: " إذا كانت البنات قد وقعن على المبلغ المعروض، فإن هذا يعني أنهن قبلن به، ولا يمكن لهن المطالبة بحقوق إضافية بعد توقيع الاتفاق، إلا إذا كان هناك ظلم أو إقرار بتوزيع غير عادل، عندها يمكنهن اللجوء إلى المحكمة". 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الدولة ملتزمة بتعزيز حقوق الإنسان وصون الحريات في الجمهورية الجديدة
  • أشقائي وأعمامي بخسوا حقنا في الميراث نعمل إيه.. أمين الفتوى يرد | فيديو
  • مصدر سياسي كردي: تأجيل اجتماع حزبي بارزاني وطالباني بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • أوحيدة: المبعوثة الجديدة تواجه ضغوطًا لتجاهل القوانين الانتخابية المتوافق عليها
  • تقرير حكومي: العنصرية الهندوسية وكراهية النساء تغذي التطرف في بريطانيا
  • الهند.. ولاية تمنع تعدد الزوجات وتساوي بين الجنسين بالميراث
  • «حق للراجل».. سوسن بدر تكشف عن رأيها في تعدد الزوجات – فيديو
  • أوحيدة: المجرم أمام الليبيين هي حكومة الدبيبة التي ترفض القوانين الانتخابية
  • مدير الأونروا: سنواصل أنشطتنا في غزة بعد 30 يناير رغم القوانين الإسرائيلية الجديدة