عُقد بمركز بحوث النفط في المؤسسة الوطنية للنفط، ورشة عمل حول “إدارة البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية”، بهدف استكشاف أفضل الحلول والاستراتيجيات لإدارة واستخدام البيانات بشكل فعال في قطاع النفط والغاز.

حضر الورشة، سالم الأخضر مدير عام المركز، و ماجد الأربد مدير إدارة المعلومات الجيولوجية والجيوفيزيائية بالمؤسسة الوطنية للنفط، وممثلين عن المؤسسة الوطنية للنفط ومركز بحوث النفط، إضافة إلى مختصين من شركة مرزق للخدمات النفطية عبر تقنية الدائرة المغلقة.

هدفت الورشة إلى “استكشاف أفضل الممارسات والحلول المبتكرة والاستراتيجيات لإدارة واستخدام البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية بشكل فعال في قطاع النفط والغاز، وكيفية توحيد وتقييس البيانات، وتحسين دقتها وتكاملها، وتوفيرها بطرق تسهل الوصول إليها”.

كما تم تسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة لتعزيز إدارة البيانات، بما يدعم تطوير قطاع النفط والغاز الليبي.

على هامش ورشة العمل، نظمت جولة ميدانية للوفد الزائر إلى معامل إدارة الاستكشاف بالمركز، حيث اطلعوا على إمكانات المركز ومرافقه، وشملت عرضاً عملياً لمراحل استقبال وتحليل العينات الجيولوجية.

وأبدى وفد المؤسسة الوطنية للنفط إعجابهم بالدقة العالية للأعمال التي يقوم بها المركز، مشيدين بالتقنيات المتطورة والإمكانات المتوفرة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الغاز والنفط المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مؤسسة النفط مركز بحوث النفط الوطنیة للنفط

إقرأ أيضاً:

من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تُعد مشكلة الغاز المصاحب أحد التحديات البيئية والاقتصادية الكبرى التي تواجهها الدول المنتجة للنفط، بما في ذلك العراق. يُحرق هذا الغاز تقليدياً أثناء استخراج النفط الخام، مما يؤدي إلى هدر مورد ثمين وتلوث بيئي كبير.

وفي ظل الضغوط العالمية للتحول نحو الطاقة المستدامة، تسعى الحكومة العراقية إلى استثمار هذا الغاز لتلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة وتعزيز الاقتصاد الوطني. يأتي هذا التوجه في إطار رؤية استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، مع الحفاظ على الثروات الطبيعية.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن خطوة تاريخية لاستثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط، مع خطة لإيقاف حرقه بالكامل بحلول 2028. وفي مقابلة تلفزيونية، أشار إلى مشروع منصة عائمة لنقل الغاز إلى محطات الكهرباء، بدعم من دول مستعدة لتزويد العراق بالغاز. كما كشف عن تحقيق الاكتفاء الذاتي بالبنزين عالي الأوكتان بنهاية 2025 عبر مشروع في البصرة، إلى جانب مشاريع مع شركات عالمية لتأهيل الأنابيب النفطية وتطوير الصناعات البتروكيميائية والأسمدة. وأضاف أن الإيرادات غير النفطية بلغت 14%، مع إصلاحات في القطاع المصرفي والشركات الحكومية.
صادرات النفط العراقي بلغت 95 مليون برميل في فبراير 2025، بانخفاض عن يناير.

ووقّعت الحكومة عقداً مع “بريتش بتروليوم” لرفع إنتاج حقول الشمال إلى 420 ألف برميل يومياً و400 مليون قدم مكعب من الغاز في كركوك، مع بناء محطة كهرباء بطاقة 400 ميغاواط. الهدف هو إيقاف حرق الغاز واستغلاله لتوليد الطاقة. لكن محادثات تصدير نفط كردستان عبر تركيا تعثرت بسبب خلافات حول المدفوعات والعقود، مما أثار مخاوف الشركات النفطية العاملة هناك، رغم ضغوط أمريكية لاستئناف الصادرات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • احتياطيات تتجاوز 100 مليون طن.. الصين تعلن عن اكتشاف نفطي كبير
  • إنتاج النفط الأميركي يتراجع لأدنى مستوى في 11 شهراً في كانون الثاني
  • توقعات بتراجع النفط إلى مستوى 60 دولارا وأزمة وشيكة بقطاع التكرير
  • الصين تكتشف حقل نفط كبير في بحر الصين الجنوبي
  • اكتشاف حقل نفطي كبير في بحر الصين الجنوبي
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • حرب الطاقة.. «ترامب» يضيق الخناق على «صادرات النفط» الفنزويلية
  • النائب العام يستدعي بن قدارة للتحقيق بشأن اتفاقية مع “إيني”
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • الغابون تستحوذ على شركتي نفط أجنبيتين