عين ليبيا:
2025-03-01@13:21:47 GMT

ديوان المحاسبة ينظّم جلسة حوارية حول «سعر الصرف»

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

نُظمت بمقر ديوان المحاسبة الليبي، جلسة حوارية حول سعر الصرف في ليبيا، وملف المحروقات، قدّمها الخبير في البنك الدولي “محمد المنفي”.

وألقى وكيل ديوان المحاسبة “عطيةالله حسين عبد الكريم” كلمة رحب فيها بالحضور المكون من عضو مجلس النواب “أسماء الخوجة” وأستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا “يوسف يخلف” وعدد من الخبراء والمستشارين بمكتب وكيل الديوان.

وتناولت الحوارية عرضا مرئيا تضمنت المحطات التي مر بها سعر الصرف في ليبيا، وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني، إلى جانب تقييم الإجراءات المتخذة من الجهات المعنية خلال العقد الأخير في هذا الملف، علاوة على التوصيات المدرجة في هذا الشأن.

كما استعرضت الحوارية لمحة عن ملف المحروقات وإعادة تنظيمه، حيث استعان مقدم الجلسة بتقارير ديوان المحاسبة الواردة في هذه الموضوعات، وأهمية العمل بها، وأخذها بعين الاعتبار.

تأتي هذه الحوارية ضمن سلسلة من النشاطات العلمية والفنية المصاحبة للعمل الرقابي، والتواصل مع أصحاب المصلحة الذين لهم تأثير متبادل مع الديوان، وفقا لما نصت عليه معايير منظمة الأنتوساي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدينار الليبي ديوان المحاسبة الليبي سعر الصرف الرسمي دیوان المحاسبة

إقرأ أيضاً:

منى الحسيني تتحدث بعد غياب: نجاح البرامج الحوارية مش بالفساتين.. واستضفت «عتاولة مصر» فى حوار صريح دون مقابل مادي| حوار

منى الحسيني لـ"صدى البلد":ذهبت لـ صفوت الشريف حين كان وزيرًا للاعلام بسبب كثرة الإعلانات وقلت له "مش عارفة أتنفس"  زمان مكانش فيه نفسنة بين المذيعات.. وحصلت علي لفت نظر بسبب “صبغة شعري”التليفزيون كان يشترط ظهور المذيعة بـ “كم”.. و"حوار صريح" مكانش للمنظرة  اعتذرت لـ ليلى عفران بسبب ضغطي عليها فى الحلقة وكان ممنوع تتكلم في مقتل ابنتهاعرض علي تقديم موسم جديد هذا العام ورفضت بسبب ضيق الوقت.. مقدرش أصور قبل رمضان بشهر واحد زي ما بيحصل دلوقتي  

حوار صريح جدًا.. واحد من أهم البرامج الحوارية في تاريخ الاعلام، فعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على عرضه، إلا أنه ما زال حتى الآن علامة مسجلة فى تاريخ البرامج الحوارية.

“صدى البلد” التقى مذيعته الإعلامية القديرة منى الحسيني، لتسترجع معنًا ذكريات هذا البرنامج الذي سيظل عالقًا فى أذهان المشاهدين.  

برنامج حوار صريح جدًا 

في البداية قالت الإعلامية مني الحسيني: “فكرة برنامج “حوار صريح جدًا كانت فكرتي، وكنت قبل ذلك أقدم برنامجا حواريا آخر وهو تصفية حسابات، وحينها اقترح علي والدي أن أطلق على البرنامج الجديد ”حوار صريح جدًا”، ووقتها شعرت أن الاسم سيكون طويلا، ولكن المشاهد تقبل الاسم، وعرض لأول مرة فى شهر رمضان عام 1992". 

ومتى شعرتِ برد فعل المشاهدين حول البرنامج؟ 

ثالث أيام شهر رمضان الكريم وجدت الجمهور يلتف حولي فى الشارع ويهنئونني، وحينها انتابتني حالة من الذهول، كيف لبرنامج بعد عرض ثلاث حلقات فقط ويحدث هذا الصدى الكبير، وأتذكر أن الحلقة الثانية كانت ضيفتي الفنانة فردوس عبد الحميد وقد بكت بشدة فى الحلقة، وكان هذا الأمر جديدا أن تظهر فنانة تبكي بهذه الطريقة فى برنامج حواري على الشاشة، وبعدها بحلقتين فقط ظهر الفنان حميد الشاعري معي فى الحلقة وبكي أيضًا، ومن وقتها تعلق المشاهد بالبرنامج. 

كم المدة التي عرض فيها البرنامج على الشاشة؟ 

البرنامج ظل يعرض خلال شهر رمضان الكريم لمدة 15 عامًا تقريبًا، فقد كان وجبة أساسية بالنسبة لي وللمشاهد، فقد حاولت أن أحافظ على نجاح البرنامج طيلة تلك المدة، وبكل صراحة كنت "متعبة" لكل فريق العمل الذي كان يعمل معي، وتعبت نفسي، فنجاح البرنامج منذ عرض أول ثلاث حلقات وضع على عاتقي مسئولية كبيرة، وجعلني أهتم وأذاكر وأذهب للأرشيف، فقد كنت أبدأ التحضير للبرنامج قبل شهر رمضان بشهرين، وزادت المدة مع التطور وظهور الفضائيات. 

وكيف كان رد الفعل داخل مبنى ماسبيرو خاصة من زملائك؟ 

زماننا كان حلو ومكنش فيه نفسنة، وأتذكر أن زملائي حين كنا نتواجد داخل استراحة المذيعين كانوا يشيدون بالبرنامج، ويعبرون عن مدى حب أسرهم له، فقد تلقيت تشجيعا كبيرا منهم للاستمرار. 

مدة البرنامج كانت 30 دقيقة فقط، فكيف كنتِ تتمكين حينها من محاورة الضيف بشكل مفصل؟ 

مدة البرنامج كانت بالفعل نصف ساعة، ولكن مع زيادة مدة الإعلانات بسبب رغبة المعلنين، أصبحت 20 دقيقة فقط ثم 10 دقائق، وكنت حينها أبذل مجهودا من أجل أن يكون الحوار فى تلك المدة شاملا مع الضيف. 

لماذا كان البرنامج لا يعتمد علي ديكور؟ 

بالفعل البرنامج لم يعتمد على ديكور، المايك كان رايح جاي من مكان لمكان، فقد كنا نصور خارجيا مع الضيوف.

فى الحقيقة لم يعتمد البرنامج على ديكور أو أزياء أو غيرها، ففي كثير من الأحيان كنت أعطي ظهري للكاميرا. 

أنا كنت رايحة أشتغل مش "أتمنظر"، فالجمهور أحبني لأني شبههم، ولم يروا  “المنظرة اللي بتحصل دلوقتي”. 

والمسألة مش محتاجة فساتين سواريه ولا برندات ولا ألماظات ولا القصص اللي بتحصل دلوقتي دي، فالبرنامج الحواري فن مقسوم على فردين، وقد نجح البرنامج لأن المشاهد شعر أنني احترمته وكنت بسيطة معه، خاصة أنه كان يعرض بعد الإفطار، وحينها تجلس ربة المنزل بملابسها البسيطة، ولو رأتني أظهر بشكل مبالغ فيه لكانت ستنزعج. 

إصابة أحمد السقا خلال تصوير العتاولة وسبب نقله للمستشفي l خاصمسلسل الشرنقة الحلقة 2 … أحمد داود يعيش أحلام اليقظةتفاصيل إصابة أحمد السقا خلال تصوير مسلسل العتاولة 2

كنتِ أولى المذيعات اللاتي قدمن برنامج حوارية "هارد توك شو" وأبرزهن، ولكنك اعتمدتِ على أسلوب لا يجر الضيف أو يشعره بالإهانة رغم دخولك فى مناطق شائكة فى حياته، فكيف ترين تلك النوعية من البرامج الآن؟ 

لأنني كنت أدرك أنني أقدم برنامجا حواريا وهو فن مقسوم على اثنين بين الضيف والمذيعة، فقد كنت أذاكر الضيف بعمق وليس بسطحية، وكنت أقوم بتصوير حلقة واحدة فقط فى اليوم، كما أنني كنت من الممكن أن أطرح أي سؤال ولكن بشياكة، فقد سجلت مع كل “عتاولة مصر”، أما الإهانة فهو شغل لا يعجب الناس الراقية.

وبكل صراحة أصبحت لا أتابع برامج حاليًا، لأن الوضع اختلف فأصبح المذيع أو المذيعة ينفقون على برامجهم أما أنا فقد كان ينفق علي برنامجي، فالصرف حاليًا أصبح مبالغا فيه، ولا توجد رقابة، فكل شخص يرتدي ما يريد، وقد كنا فى التليفزيون المصري لا بد أن تظهر المذيعة وهي ترتدي “بكم”، وأتذكر أنني فى إحدى المرات صورت بعض الحلقات بعد أن صبغت شعري باللون الأصفر فحصلت على لفت نظر. 

هل كنتِ تدفعين أجورا مقابل الظهور فى البرنامج؟ 

إطلاقًا ، رغم أن البرنامج كانت تنهال عليه الإعلانات، وأتذكر أن البرنامج وصلت مدة إذاعته إلى 10 دقائق فقط من مجمل 30 دقيقة، بينما كان باقي الوقت إعلانات، وحينها صعدت إلى وزير الاعلام صفوت الشريف، وقلت له: "أنا مش عارفة أتنفس"، ورد علي مؤكدا أن هذا الأمر هو نجاح للبرنامج، حيث حصل مزاد بين أكبر وكالات الإعلان للحصول على حق عرض إعلاناتهم فى برنامجي. 

هل ندمتِ على تقديم إحدى الحلقات؟ 

لا، لكني حين شاهدت حلقة ليلى غفران شعرت بالضيق لأني ضغطت عليها فى موضوع مقتل ابنتها، ولكن لم يكن مصرحا لها بالحديث فى تلك الفترة ، وتحدثت معها بعد مشاهدة الحلقة ، واعتذرت لها. 

هل فكرة إعادة تقديم موسم جديد من البرنامج مطروحة؟ 

بالفعل، وعرض علي هذا العام تقديم موسم جديد، ولكني وجدت أن الوقت ضيق لأنني تلقيت العرض قبل رمضان بشهر واحد فقط، ولن أستطيع اللحاق وتقديم حلقات جيدة. 

مقالات مشابهة

  • منى الحسيني تتحدث بعد غياب: نجاح البرامج الحوارية مش بالفساتين.. واستضفت «عتاولة مصر» فى حوار صريح دون مقابل مادي| حوار
  • جلسة حوارية حادة بين ترامب وزيلنسكي بالبيت الأبيض ..فيديو
  • تركيا تتفوق على الدول النامية في الناتج المحلي للفرد
  • الأمين: غياب التخطيط واحتكار الاعتمادات يهددان استقرار الأسعار في ليبيا
  • النقد الدولي يناقش إمكانية صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر
  • جلسات اليوم الثاني لـ «إنفستوبيا 2025» تستعرض استراتيجيات مستدامة للاستثمار
  • ديوان المحاسبة: شكشك في إيطاليا لتبادل المعارف والخبرات الرقابية
  • ديوان المحاسبة يبحث تطوير التعاون مع محكمة الحسابات في إيطاليا
  • الدقهلية.. جلسة حوارية لمناقشة تعديلات قانون الأشخاص لذوي الإعاقة
  • 12 جلسة نقاشية و11 اجتماعاً ضمن فعاليات اليوم الأول لـ «إنفستوبيا 2025»