إب.. عصابة تنبش آثار مملكة حمير في ظفار يريم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أفاد مصدر محلي وكالة "خبر" عن أقدام عصابة على أعمال حفر ونبش ونهب ممنهجة للآثار التاريخية في منطقة ظفار، عاصمة مملكة الحميريين القديمة، بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد المصدر أن عصابة مدعومة ضمنيًا من المليشيا تقوم بتلك العمليات تحت جنح الظلام على قدم وساق، بينما تكتفي قيادات الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بالمشاهدة دون أي تدخل يُذكر.
مدينة ظفار، الواقعة على بُعد 10 كيلومترات جنوب شرق مدينة يريم، كانت في الماضي عاصمة سياسية وثقافية لمملكة حمير (110 ق.م. – 525 م). هذه الحضارة التي بسطت نفوذها على معظم شبه الجزيرة العربية امتدت في أوجها إلى الرياض شمالًا وحتى نهر الفرات شمال شرق.
تميزت ظفار بمعالم أثرية بارزة، منها قصر ريدان الذي كان مركز القيادة والنفوذ، وسبعة أسوار محصنة كانت تحمي المدينة. ورغم مرور القرون، ما زالت بعض بقايا هذه الحضارة شاهدة على عظمتها، مثل "حود الذهب" المنحوت في جبل هدمان.
لكن مع سيطرة مليشيا الحوثي، تحولت هذه المدينة التاريخية إلى مسرح مفتوح لعمليات نهب واسعة النطاق، تستهدف المعابد، القصور، والأسواق القديمة.
وبحسب المصدر، فإن المليشيا تغض الطرف عن هذه الجرائم التي تسعى لتدمير هوية اليمن الثقافية والتاريخية، بينما يُعتقد أن بعض القيادات الحوثية تستفيد من تجارة الآثار المنهوبة.
الناشطون عبروا عن استنكارهم لهذه الكارثة الثقافية التي تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية، متهمين الجماعة بأنها لا تكتفي بتدمير الحاضر، بل تمد أيديها إلى ماضي اليمن المجيد، ممهدة لطمس هوية أمة عريقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جامعة ظفار تسلط الضوء على الجهود البحثية والعلمية
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة ظفار في مُنتدى حوار المعرفة ضمن فعاليات الجمعية العمومية الثالثة لمجلس العلوم، والذي يهدف إلى تعزيز النقاشات حول القضايا العلمية وربط العلوم بالتنمية المستدامة، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
وخلال مشاركتها، سلطت الجامعة الضوء على جهودها البحثية والعلمية من خلال عرض أوراق عمل ومشاركة في نقاشات محورية تتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي وتعزيز الثقة في البحث العلمي، ودور العلوم في تحقيق التماسك الاجتماعي.
وتميز المنتدى بحضور نخبة من العلماء الدوليين وحملة جوائز نوبل، بالإضافة إلى مُفكرين من جامعات ومراكز أبحاث عالمية، مما يوفر منصة مُهمة لتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي. وتؤكد هذه المشاركة على مكانة جامعة ظفار كأحد أبرز المؤسسات الأكاديمية في السلطنة وسعيها لتعزيز حضورها في المحافل العلمية العالمية.