صادق مجلس الشيوخ الأمريكي أمس، على تعيين سكوت بيسنت وزيرًا للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتأييد 68 صوتًا مقابل 29، ويعد بيسنت الوزير التاسع والسبعين للخزانة، وسيشرف على سياسات الضرائب وسوق ديون الخزانة البالغة 28 تريليون دولار، إلى جانب اللوائح المالية والعقوبات الدولية، وفق «القاهرة الإخبارية».

وخلال جلسة تأكيد تعيينه، حذّر سكوت بيسنت من تأثير انتهاء تخفيضات ضريبية بقيمة 4 تريليونات دولار على الطبقة المتوسطة، مؤكدا أهمية الرسوم الجمركية في تعزيز الإيرادات ومواجهة ممارسات التجارة غير العادلة.

معلومات عن سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي الجديد

نشرت إيه بي سي نيوز الأمريكية في تقرير صادر عنها، أهم المعلومات المتعلقة بسكوت بيسنت، كما يلي.

وُلد في مدينة كونواي، ساوث كارولينا.

تخرج من جامعة ييل عام 1984.

- يعد سكوت بيسنت ملياردير ومدير صندوق تحوط

- يتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا في القطاع المالي.

- عمل مع المستثمر الشهير جورج سوروس من 1991 إلى 2000 كمدير شريك، ثم عاد إلى مؤسسة سوروس كمدير استثماري من 2011 إلى 2015.

- شغل مناصب في شركات مالية بارزة مثل Brown Brothers Harriman وThe Olayan Group وKynikos Associates وProtégé Partners.

- شغل دور المستشار الاقتصادي لدونالد ترامب وكان له حضور منتظم في نادي مارالاجو التابع للرئيس.

- قدم خطة اقتصادية من 3 نقاط تضمنت تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3%، وتخفيف القيود التنظيمية، وزيادة إنتاج الطاقة الأمريكية، ومكافحة التضخم، وتشجيع القطاع الخاص.

- قدّم تبرعات كبيرة لحملة ترامب الانتخابية.

يُعتبر خيارًا معتدلًا بين الاقتصاديين من كلا الحزبين.

- وصف ترامب بيسنت بأنّه «أحد أبرز المستثمرين الدوليين وخبراء الاقتصاد والجيوسياسة» واعتبره تجسيدًا لـ«الحلم الأمريكي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سكوت بيسنت ترامب سکوت بیسنت

إقرأ أيضاً:

ميديابارت: لماذا تريد السلفادور أن تصبح سجن الولايات المتحدة؟

قال موقع ميديابارت إن رئيس السلفادور ناييب بوكيلي عرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استقبال المجرمين المدانين في الولايات المتحدة في سجون بلاده، بعد فشل رهانه على العملات المشفرة، في محاولة للبحث عن نموذج اقتصادي جديد لبلاده.

ويسعى ناييب بوكيلي الذي اشتهر بتدميره قبضة العصابات وجعل السلفادور تحتل الصدارة عالميا في معدلات السجون، إلى استغلال سياساته القمعية -حسب الموقع- بجعلها خدمة اقتصادية تُقدّم للدول الأخرى، خاصة الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 أسئلة توضح ما قد يحدث إذا تجاهلت إدارة ترامب قرارات القضاءlist 2 of 2ماكرون عن ترامب: لا تهُن أمامه ولا تعطه دروساend of list

وقد قدم ناييب بوكيلي، الذي يحب أن يقدم نفسه باعتباره "الديكتاتور الأكثر برودة في التاريخ"، هذا العرض لوزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو الذي قبله ووعد بدراسته، رغم أن هذا النهج يحول البلاد إلى "سجن عملاق" بدلا من تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، حسب ميديابارت.

وذكر الموقع -في تقرير بقلم روماريك غودين- بأن اقتصاد السلفادور يعتمد اليوم إلى حد كبير على التحويلات المالية من المهاجرين الذين يعيش أغلبهم في الولايات المتحدة، وقد شكلت تحويلاتهم المالية حوالي 26% من الناتج المحلي الإجمالي السلفادوري عام 2021.

الانحناء للعاصفة

ولذلك بدا وصول الملياردير إلى البيت الأبيض محفوفا بالمخاطر بالنسبة لناييب بوكيلي، لأن سياسته في مجال الهجرة تنذر بتسفير السلفادوريين من الولايات المتحدة، وتهدد اقتصاد البلاد، الذي كان يمر بفترة اقتصادية صعبة، السلفادور نتيجة سياسات بوكيلي المرتبطة بالعملات الرقمية التي أدت إلى فقدانه ثقة الأسواق العالمية واضطرته للجوء إلى صندوق النقد الدولي مقابل تنازلات قاسية، من بينها إنهاء اعتماد البيتكوين كعملة قانونية.

إعلان

وعندما قرر بوكيلي العودة إلى السوق المالية في البلاد، كانت تكلفة السندات التي صدرت على مدى 6 سنوات باهظة، وفي النهاية اضطرها هذا الدين "السخيف" -على حد تعبير فايننشال تايمز- إلى إعلان الاستسلام لصندوق النقد الدولي.

وأعلن صندوق النقد الدولي التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السلفادورية، وبالتالي يتعين على السلفادور أن تطبق سياسة تقشف صارمة لخفض العجز الأولي بنحو 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي في غضون 3 سنوات، مع التخلي عن مشاريع البتكوين، لتحصل على قرض بقيمة 1.4 مليار دولار يحميها مؤقتا من الإفلاس.

ولهذا وجدت حكومة السلفادور نفسها مضطرة لحماية العلاقة مع واشنطن، في انتظار أن تعمل على بناء نموذج اقتصادي جديد، ولتحقيق ذلك، يسعى بوكيلي، الذي تفاخر بأنه أنهى "العمل البيئي الأكثر طموحا وتأثيرا في تاريخ" البلاد، الآن إلى إعادة إطلاق النشاط لاستخراج الذهب.

لقد صنع بوكيلي اسمه من خلال ملاحقة العصابات باستخدام القوة. فمنذ عام 2021، تخضع البلاد لنظام استثنائي مستمر. واعتقل أكثر من 100 ألف شخص ولا يزالون محتجزين، وفي كثير من الأحيان دون محاكمة.

ولم يتم الإفراج إلا عن 8 آلاف منهم، وتمتلئ الصحافة الدولية بشهادات من عائلات لم تتلق أي أخبار عن أحبائها الذين اختفوا بعد الاعتقال.

التخصص في احتجاز المجرمين

وقد حققت هذه السياسة القمعية مكاسب سياسية واضحة بالنسبة إلى ناييب بوكيلي، وهو رئيس الدولة الأكثر شعبية في العالم في بلاده، بعد أن وجد السلفادوريون الذين عاشوا في رعب دائم من عنف العصابات، الهدوء في الشوارع وهم ممتنون لرئيسهم.

ولكن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد -حسب الموقع- لأن احتجاز 1.7% من سكانها في ظروف قاسية أمر مكلف من حيث البنية التحتية والأفراد، كما أن السكان مع العودة إلى الهدوء، سوف يطالبون بالمزيد، وخاصة بالتقدم الاقتصادي، ولكن أيضا بالحق في القدرة على الطعن في بعض القرارات.

إعلان

ومن أجل توفير المال، قرر الرئيس تحويل سياسته القمعية إلى نشاط، وهو يقترح على ترامب الاستعانة بمصادر خارجية لتنفيذ جزء من سياسته الأمنية في الولايات المتحدة، مقابل رسوم، وبهذا يأخذ الاقتراح المقدم إلى ترامب بتحويل السجناء معناه الكامل.

وخلصت ميديابارت إلى أن رئيس السلفادور يريد أن تختص بلاده في تصدير خدمات الاحتجاز للمجرمين الخطرين، وهذا من شأنه أن يسمح له بمواصلة سياسته الأمنية لضمان سلطته في بلاده، وهو يأمل إذا أثبتت التجربة نجاحها، في أن دولا أخرى قريبة من اليمين المتطرف الدولي سوف تستخدم خدماته.

ويعتبر هذا الاقتراح وسيلة للحصول على استقبال إيجابي من ترامب، كي يتم تجنيب السلفادوريين في الولايات المتحدة الطرد، وحتى الآن يتمتع مواطنو بوكيلي "بوضع الحماية المؤقتة" حتى سبتمبر/أيلول 2026، مما يمنع عمليات الطرد بسبب الوضع الداخلي في بلدان المنشأ الذي يهدد دونالد ترامب بإزالته.

مقالات مشابهة

  • وزير الخزانة: زيلينسكى أفسد الاجتماع مع ترامب ولم يحترم الشعب الأمريكى
  • سكوت بيسنت: زيلينسكى أفسد الاجتماع مع ترامب ولم يحترم الشعب الأمريكى
  • باكستان تعلن عودة مواطنين بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • الرئيس الأوكراني يصل إلى الولايات المتحدة
  • وزير الخزانة الأمريكي: صفقة المعادن مع أوكرانيا انتهت ولا مزيد من المفاوضات بشأنها
  • ميديابارت: لماذا تريد السلفادور أن تصبح سجن الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ستة كيانات لدعمها برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني
  • فايننشال تايمز: الولايات المتحدة تراجعت عن مطلبها بالحصول على 500 مليار دولار من إيرادات اتفاقية المعادن
  • موقع أمريكي يكشف ملامح اتفاق صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • خبير بالهجرة إلى الولايات المتحدة يتحدث عن “البطاقة الذهبية” الأمريكية