مصر تبدأ تشغيل معبر رفح قريبا بوجود مراقبين أوروبيين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة سيبدأ تشغيله قريبا، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني، بوجود مراقبين أوروبيين.
وأوضح عبد العاطي -في مقابلة مسجلة مع قناة القاهرة الإخبارية مساء أمس الاثنين- أن المساعدات الإنسانية والطبية تتم بمعدلات جيدة حتى الآن، وتتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا.
وأضاف أن مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني.
وتابع أن الجانب المصري مستعد، ولكن إسرائيل دمرت العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي.
وقبل نحو أسبوع، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء (شرق) -الذي يقع في نطاق محافظته معبر رفح البري- إن هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات.
ومنذ 24 مايو/أيار الماضي تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم (تسيطر عليه إسرائيل) بعدما احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من ذات الشهر.
إعلانوينص اتفاق وقف النار بين حماس وإسرائيل -الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 19 يناير/كانون الثاني الجاري- على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجانب الفلسطینی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستقبل 25 مريضا ومصابا فلسطينيا و25 مرافقا
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت منفذ كرم أبو سالم بشكل كامل أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في خطوة تأتي ضمن سلسلة من العراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال، و تستهدف تعطيل وصول المساعدات الأساسية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الخطوة تزيد من معاناة المواطنين في غزة الذين يعانون من آثار الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال على القطاع، و أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير البنية التحتية بشكل كبير.
وأضاف «إبراهيم» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن القطاع يعاني بشدة من نقص في المواد الغذائية والطبية بسبب الحصار المستمر وإغلاق المعابر، وهو ما يزيد من الوضع الإنساني تعقيدًا، مشيرًا إلى أن منفذ رفح البري من الجهة المصرية استقبل العديد من المصابين والجرحى من سكان غزة الذين تمكنوا من عبور الحدود في إطار الجهود المصرية المستمرة لتقديم الدعم الإنساني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح إبراهيم أن ن25 مصابًا وجريحًا وصلوا إلى الأراضي المصرية عبر منفذ رفح، وكانت عربات الإسعاف المصرية في انتظارهم لنقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، إلى بجانب وصول 35 مرافقًا مع المصابين لتقديم الدعم والرعاية للمحتاجين، لافتًا إلى أن الجهود تأتي في إطار المساعدات المصرية المستمرة التي تهدف إلى تقديم العون في ظل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها القطاع نتيجة الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي.