ابتكار أسترالي.. يغير قواعد اللعبة في علم الفلك
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
طور علماء فلك ومهندسون في أستراليا تقنية جديدة لمسح الفضاء أدت إلى رصد أكثر من 20 إشارة غامضة، وأكد العلماء أن هذه التقنية "ستغير قواعد اللعبة في علم الفلك على مستوى العالم".
ويتكون نظام "كراكو"، الذي طوره علماء الفلك والمهندسون بوكالة العلوم الوطنية الأسترالية (منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية).
وتم تثبيته في التلسكوب الإشعاعي "إيه إس كيه إيه بي" التابع للوكالة، من مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والمعجلات، التي تسمح بإجراء عملية مسح للفضاء بشكل سريع واكتشاف الانفجارات الإشعاعية السريعة والظواهر الفضائية الأخرى.
واكتشف الباحثون في الاختبار الأول لتلك التقنية انفجارين اشعاعيين سريعين ونجمين نيوترونيين ينبعثان بشكل متقطع.
How are we detecting strange space signals?????
Our engineers developed CRACO to 'sift' space data.
Its processing ability is as powerful as sifting through a whole beach to find one five-cent coin every minute. https://t.co/vm3ndvPwZZ
وبحسب البحث الذي نشر اليوم الثلاثاء، ما لبث العلماء أن اكتشفوا أكثر من 20 انفجاراً إشعاعياً سريعاً.
وقال قائد مجموعة الأبحاث الدكتور أندي وانغ، من المركز الدولي لعلم الفلك الإشعاعي في غرب أستراليا: "ركزنا على العثور على انفجارات إشعاعية سريعة ، وهي ظاهرة غامضة فتحت لنا مجالاً جديداً للبحث في علم الفلك" .
???? AUSTRALIA’S NEW TECH SPOTS DEEP SPACE SIGNALS AT RECORD SPEED
CRACO, a cutting-edge telescope system, is revolutionizing space discovery by detecting mysterious fast radio bursts and neutron stars faster than ever.
Processing 100 billion pixels per second, it pinpoints… pic.twitter.com/27WEdlulnI
وأضاف وانغ "تمكننا عن طريق (كراكو) من اكتشاف هذه الانفجارات بشكل أفضل من أي وقت مضى، كنا نبحث عن انفجارات بسرعة 100 مرة في الثانية ونتوقع أن يرتفع العدد في المستقبل إلى ألف مرة في الثانية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسترالية للفضاء الفضاء أستراليا
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز اجتماعاً لقادة متمردي حركة "23 مارس" في الكونغو الديمقراطية
أُصيب عشرات الأشخاص في انفجارين خلال اجتماع لحركة "23 مارس" في بوكافو بشرق الكونغو الديمقراطية، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة التي تشهد نزاعات مسلحة متصاعدة. تُتهم الحركة بتلقي دعم عسكري من رواندا، ما يعقّد الجهود الدولية للتسوية.
أُصيب عشرات الأشخاص في انفجارين عنيفين وقعا خلال اجتماع بين قادة متمردي حركة "23 مارس" والسكان المحليين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقع الهجوم في مدينة بوكافو، التي استولت عليها حركة 23 مارس في وقت سابق من هذا الشهر. تُعد الحركة جماعة مسلحة مدعومة من رواندا، وتتصدر المشهد كأحد أبرز الفصائل المتنازعة على النفوذ في المنطقة المضطربة.
أظهرت مقاطع فيديو وصور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حشودًا من الناس يفرون في حالة من الذعر، بينما تناثرت الجثث الملطخة بالدماء على الأرض. وأفاد صحفي كان حاضرًا في الاجتماع بأن الانفجارات دوّت بقوة بينما كان قادة المتمردين يغادرون المنصة، من بينهم كورنيلي نانجا، الذي يتزعم تحالف نهر الكونغو الذي تنتمي إليه حركة "23 مارس".
وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغني بالمعادن الثمينة، عقودًا من النزاعات المسلحة. وخلال الأشهر الماضية، حققت حركة "23 مارس" سلسلة من الانتصارات العسكرية الكبيرة على الجيش الوطني، ما مكّنها من السيطرة على مدينة غوما، أكبر مدن الشرق، تلتها مدينة بوكافو. وتوعد المتمردون بالتوجه نحو العاصمة كينشاسا، التي تبعد أكثر من 1600 كيلومتر، مما أثار قلقًا دوليًا من تصاعد النزاع.
وأعلنت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوديت سومينوا تولوكا، أن أكثر من 7000 شخص قُتلوا منذ بداية العام بسبب تصاعد القتال، ووصفت الوضع الأمني والإنساني في الشرق بأنه وصل إلى مستويات مقلقة.
Relatedبدون تعليق: دفن 10 مدنيين قتلوا في تظاهرات ضد بعثة الأمم المتحدة في شرق الكونغو الديموقراطيةبدون تعليق: محتجون يقتحمون قاعدة للأمم المتحدة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطيةالاتحاد الإفريقي يبدي "قلقه البالغ" حيال الوضع الأمني في شرق الكونغو الديموقراطيةواتهمت الأمم المتحدة حركة "23 مارس" بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاغتصاب وقتل الأطفال، وأكدت أن الحركة تحظى بدعم عسكري مباشر من رواندا بما يقارب 4000 جندي.
ومع محاولات الحركة توسيع نفوذها العسكري، تتصاعد الضغوط الدولية على رواندا، حيث أعلن كاجا كالاس، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، أن وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية غير قابلة للتفاوض. كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعيد النظر في اتفاق المواد الخام مع رواندا على خلفية دعمها لحركة 23 مارس.
في المقابل، تدعي حركة 23 مارس أنها تسعى لحماية التوتسي والأشخاص من أصل رواندي في المنطقة، إلا أن محللين سياسيين يرون في هذا الادعاء ذريعة لتبرير التدخل الرواندي، مما يعقد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينة الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًا رئيسة وزراء الكونغو تكشف: 7000 قتيل و450 ألف مشرد بسبب النزاع الدائر في شرق البلاد منظمة الأمم المتحدةالكونغو الديمقراطيةقوات عسكرية