أسعار حقن البوتوكس والفيلر في لبنان: مقارنة بين الجودة والتكلفة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تعتبر حقن "البوتوكس" والفيلر من الإجراءات التجميلية الشائعة في لبنان، حيث يسعى الكثيرون للحصول على مظهر شاب وجذاب. ومع ذلك، فإن أسعار هذه الحقن قد شهدت تغييرات ملحوظة في السنوات الأخيرة بسبب الأزمات التي تمر بها البلاد. فقطاع "مستحضرات التجميل"، وتحديداً تلك التي تُحقن في جسم الإنسان، كـ"الفيلر والبوتوكس"، وبعد أن تأثرت أسعارها في مرحلة أولى، انخفض حجم استيرادها في مرحلة ثانية، ما شجّع "المزوّرين" على ولوج السوق عبر بيع مواد تجميليّة مزيّفة.
وتتراوح أسعار حقن البوتوكس في لبنان عادة بين 100 و600 دولار أميركي لكل جلسة. يعتمد السعر على عدد الحقن المطلوبة والمناطق المستهدفة في الوجه. على سبيل المثال، قد يحتاج الشخص إلى عدد أكبر من الوحدات لعلاج التجاعيد في الجبهة مقارنة بعلاج التجاعيد حول العينين. و"البوتوكس" هي مادة مؤقتة، تعالج التجاعيد التعبيرية المرتبطة بحركة الوجه وتظهر عند حركة العضلة وتزول عند زوالها. وتسبب ارتخاء العضل وتزيل التجاعيد وتستخدم لحقن الجبين ومحيط العينين ومحيط الفم، وهدفها الاساسي منع ظهور تجاعيد الوجه على الرغم من انه يمكن استخدامها أيضا لعلاجات طبية مثل الجيوب الأنفيّة وخلل التوتر العضلي وأوجاع الرأس وغيرها. أما بالنسبة للفيلر، فتتراوح أسعاره بين 180 و800 دولار أميركي للجلسة الواحدة. يعتمد السعر أيضًا على نوع الفيلر المستخدم (مثل حمض الهيالورونيك أو الكولاجين) والكمية المطلوبة لتحقيق النتائج المرجوة. الفيلر مادة تحقن تحت الجلد عن طريق ملء خطوط وأنسجة الوجه لتجديد شبابه عبر تعبئة مناطق معينة بهدف تكبير حجمها، مثل الشفاه والخدود أو إخفاء التجاعيد الناتجة عن التقدم في العمر. وفعلياً، فإن "الفيلر" مادة مؤقتة يتم حقنها بشكل متكرر حسب نوع المادة ومكان حقنها في الجسم.
عيادات للتجميل غير مرخص لها
مع تزايد الطلب على إجراءات التجميل، ظهر العديد من العيادات غير المرخص لها التي تقدم خدماتها بأسعار منخفضة. هذه العيادات غالبًا ما تفتقر إلى التراخيص اللازمة وتستخدم مواد غير معتمدة أو غير آمنة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل العدوى أو ردود فعل تحسسية.
ومن المهم أن يتأكد الأفراد من اختيار عيادات مرخص لها ومعروفة ولديها سمعة جيدة قبل إجراء أي عملية تجميلية. ويجب البحث عن تقييمات المرضى السابقين والتأكد من أن الأطباء المعنيين لديهم المؤهلات اللازمة والخبرة في هذا المجال.
أخيرًا، ليس خطأ أن تحاول النساء الحفاظ على جمالهن وشبابهن، لكن يجب توخي الحذر عند اختيار العيادة المناسبة لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالعيادات غير الشرعية لكي لا تحتاج المرأة من بعدها الى عمليات تصحيحية أخرى مكلفة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة.. ترقبوا ما سيحدث يوم الجمعة المقبل
يمانيون/ منوعات
في مشهد سماوي نادر، ستشهد سماء فجر يوم 25 أبريل الجاري ظاهرة “الاقتران الثلاثي” التي ستجمع بين كوكبي الزهرة وزحل وهلال القمر.
وستشكل هذه الأجرام السماوية معا لوحة فنية طبيعية تشبه الوجه المبتسم. وسيكون هذا الحدث الفلكي الاستثنائي مرئيا في جميع أنحاء العالم قبل شروق الشمس بنحو ساعة، حيث سيظهر الثلاثي السماوي بالقرب من الأفق الشرقي في ترتيب بديع.
وسيحتل كوكب الزهرة – ألمع الأجرام في الثلاثي – موقع “العين اليمنى” في هذا الوجه السماوي، بينما سيظهر زحل الأقل لمعانا بمثابة “العين اليسرى”، أما الهلال الرقيق فسيشكل “الابتسامة” المكتملة لهذا المشهد الساحر.
وللمحظوظين الذين يتمتعون بسماء صافية ورؤية واضحة للأفق، قد يظهر كوكب عطارد كـ”ذقن” خفية تحت هذا الوجه المبتسم.
وأشارت بريندا كولبيرتسون، سفيرة ناسا للنظام الشمسي، إلى أن أفضل وقت لرصد هذه الظاهرة سيكون حوالي الساعة 03:30 صباحا بتوقيت غرينتش، مع التأكيد على ضرورة اختيار موقع مرتفع بعيد عن التلوث الضوئي للحصول على أفضل رؤية. ورغم أن المشهد سيكون مرئيا بالعين المجردة، إلا أن استخدام المنظار أو التلسكوب الصغير سيمكن المشاهدين من تمييز تفاصيل أكثر دقة، خاصة بالنسبة لهلال القمر الرقيق.
ويأتي هذا المشهد السماوي الفريد بعد أيام قليلة من ذروة زخة شهب “القيثاريات” التي تبلغ ذروتها في ليلة 21-22 أبريل، ما يجعل من هذا الأسبوع فرصة استثنائية لعشاق الفلك لرصد حدثين سماويين متميزين.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الاقترانات الثلاثية نادرة نسبيا، حيث تتطلب محاذاة دقيقة للأجرام السماوية في مساراتها المدارية المختلفة.
وهذه الظاهرة لا تمثل فقط متعة بصرية، بل هي أيضا تذكير رائع بدقة النظام الفلكي وتناسقه، حيث تتحرك الأجرام السماوية وفق حسابات رياضية دقيقة تنتج مثل هذه المشاهد الخلابة بين الحين والآخر. ولذلك ينصح الفلكيون المهتمون بعدم تفويت هذه الفرصة الفريدة، التي قد لا تتكرر بهذا الجمال والوضوح إلا بعد سنوات.