سيارات ذوي الهمم.. لا يزال ملف الإفراجات عن سيارات ذوى الهمم يثير حالة من الجدل، خاصة مع القرارات التي اتخذتها الحكومة بشأن الأزمة التي تسبب فيها غير المستحقين من ذوى الهمم بالحصول على سيارات مستوردة من الخارج معفاة تماما من الرسوم والضريبة الجمركية، والتي تتكبد من جرائها الدولة أموالا باهظة، وكذلك مع تتابع القرارات الحكومية ممثلة في مصلحة الجمارك المصرية لضمان وصول السيارات لمستحقيها فقط وحرمان الأشخاص ممن تحايلوا للاستفادة من أموال الدولة بدون وجه حق.

ومؤخرا، صدر قرار مصلحة الجمارك بإحالة عدد 798 سيارة مستوردة من قبل المواطنين من ذوى الهمم، وفى الوقت ذاته من مستفيدي الدعم النقدي ببرنامج تكافل وكرامة ليشكل صدمة كبيرة بعد إحالة سياراتهم الموجودة بالموانئ إلى المهمل للبيع بالمزاد.

سيارات ذوي الهمم

يأتي ذلك القرار بعد أيام من مباشرة إجراءات « المستحقين وفقا للضوابط » استلام سياراتهم بعد صدور قرار حكومي بالإفراج ولمدة شهر واحد فقط عن سيارات المعاقين المستوردة من الخارج الموجودة بالموانئ.

جدير بالذكر أن المصلحة أتاحت لمالك السيارة إعادة تصدير السيارة للخارج بدلا من الإحالة للمهمل والبيع بالمزاد، في حالة وجود قدرة على دفع مصاريف رسوم الأرضيات والتخزين سواء كانت عملية الشحن بنظام «الرورو أو الكونتينر»، وهو ما عبر عنه رئيس رابطة تجار السيارات بـ « الخسارة المالية الكبيرة» على أصحاب السيارات ذوى الدخل المحدود.

واستنكر أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات بـ اتحاد الغرف التجارية، ورئيس رابطة تجار السيارات، قرار، مصلحة الجمارك بفرض غرامات كبيرة على أصحاب السيارات المستوردة من غير المستحقين، خاصة لأصحاب السيارات منخفضة القيمة المالية أمثال سيارات هيونداي 2008، أو كروز 2009 نتيجة للخسارة الكبيرة التي سيتعرضون لها، مشيرا إلى أن القرار الحكومي كان يمكن أن يكون أكثر مرونة من خلال استبعاد غير المستحقين من ذوى الهمم من برنامج الدعم « تكافل وكرامة » فقط.

ولفت أبو المجد في تصريحات لـ «الأسبوع» إلى أنه ينبغي مراجعة الحالة الاجتماعية للمواطنين المستفيدين من برامج الدعم النقدي التي توفرها الدولة لمنع أي استغلال مستقبلا للدعم لتجنب مواجهة أزمات تنعكس سلبا على الفئات الأكثر احتياجا لأشكال الدعم المختلف الذى تتيحه الدولة.

اقرأ أيضاًأزمة سيارات ذوي الهمم تتواصل رغم التعديلات الجديدة

ضوابط صارمة لضمان وصولها للمستحقين.. الحكومة تفرج عن سيارات ذوي الهمم بالموانئ

خلال أيام.. انفراجة في أزمة سيارات ذوي الهمم داخل الموانئ المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصلحة الجمارك برنامج تكافل وكرامة سيارات هيونداي سيارات المعاقين مصلحة الجمارك المصرية أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات سيارات ذوي الهمم الإفراج عن سيارات ذوي الهمم أزمة سيارات ذوي الهمم أزمة سيارات المعاقين برنامج الدعم تكافل وكرامة سيارات كروز برامج الدعم النقدي سیارات ذوی الهمم ذوى الهمم

إقرأ أيضاً:

أمير حائل يستقبل عددًا من الأطفال الأيتام المستفيدين من خدمات الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “رفاق”

المناطق_حائل

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بالإمارة اليوم، عددًا من الأطفال الأيتام المستفيدين من خدمات الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “رفاق” بالمنطقة، وذلك بمناسبة عيد الفطر، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، ووكيل الإمارة علي بن سالم آل عامر، وأحد داعمي الجمعية رجل الأعمال حمود جزاع الرضيمان.

وقدم سموه الهدايا والعيديات لهم، مشاركهم فرحة العيد، منوهًا بالدعم المستمر من القيادة الحكيمة للجمعيات الخيرية والتطور العملي لأعمالها وخدماتها، معربًا عن تهنئته لأبنائه الأيتام بعيد الفطر المبارك، سائلًا الله لهم التوفيق.

أخبار قد تهمك أمير حائل يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 29 مارس 2025 - 8:27 مساءً أمير حائل يرفع الشكر للقيادة على تبرعها السخي لحملة جود المناطق في نسختها الثانية 1 مارس 2025 - 9:02 صباحًا

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • محافظ كفرالشيخ يشارك المسنات فرحة العيد
  • إن لم تقم الدولة بدورها سيحل محلها الغضب الشعبي
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • والي الخرطوم ووزير الشئون الدينية يدشنان برنامج الزكاة بتوزيع الدعم النقدي على المرضى بالمستشفيات
  • أمير حائل يستقبل عددًا من الأطفال الأيتام المستفيدين من خدمات الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “رفاق”
  • حدود السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي خلال إجازة عيد الفطر
  • تشاد .. الدولة (الحبيسة) تدعم المليشيا وتبحث عن وساطة
  • منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟