رئيسا جنوب إفريقيا ورواندا يبحثان تطورات الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، هاتفيا، مع نظيره الرواندي بول كاجامي، تطورات الأوضاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش الكونغولي وحركة "23 مارس".
وذكرت الرئاسة في جنوب إفريقيا - في بيان أورده (راديو فرنسا الدولي) اليوم الثلاثاء - أن الزعيمين اتفقا على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام من قبل جميع أطراف النزاع.
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا في اجتماع طارئ - أمس - مسلحي حركة "23 مارس" في الكونغو الديمقراطية إلى وقف هجومها وتقدمها نحو جوما، أكبر مدينة في شرق البلاد، كما طالب بانسحاب "القوى الخارجية" من المنطقة على الفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا شرق الكونغو الديمقراطية سيريل رامافوزا
إقرأ أيضاً:
بيان من حزب الأمة القومي حول تطورات الأوضاع الإنسانية وتزايد معاناة المواطنين بمعسكر زمزم للنازحين
تجاوزت الحرب عامها الثاني، وما زال الشعب السوداني يدفع أثمانًا باهظة نتيجة لهذه الحرب التي استهدفت المواطن السوداني أولًا، حيث استُبيح دمه وعرضه ومالُه ومسكنهِ وممتلكاتهِ وأرضهِ وأمنهِ وسلامتهِ وحريتهِ. واليوم نحن مهددون بإنتقال هذه الحرب إلى مرحلة أكثر شراسة ودموية، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية، في ظل التعقيدات التي تواجة العمل
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
الأمانة العامة
بيان صحفي حول تطورات الأوضاع الإنسانية وتزايد معاناة المواطنين بمعسكر زمزم للنازحين
تجاوزت الحرب عامها الثاني، وما زال الشعب السوداني يدفع أثمانًا باهظة نتيجة لهذه الحرب التي استهدفت المواطن السوداني أولًا، حيث استُبيح دمه وعرضه ومالُه ومسكنهِ وممتلكاتهِ وأرضهِ وأمنهِ وسلامتهِ وحريتهِ. واليوم نحن مهددون بإنتقال هذه الحرب إلى مرحلة أكثر شراسة ودموية، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية، في ظل التعقيدات التي تواجة العمل الإنساني والإستجابة الضعيفة لحجم الكارثة الإنسانية مقارنة بالإحتياجات المطلوبة ، وفي ذات الوقت تزايد الاهتمام الدولي حيث قررت الأمم المتحدة تجديد عمل بعثة الخبراء ودعم لجنة تقصي الحقائق التابعة لحقوق الإنسان كما اعلن وزير خارجية المملكة المتحدة تقديم دعوة لعقد إجتماع بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول لعقد إجتماع بشأن السودان. وإزاء هذه الأوضاع، فإن حزب الأمة القومي يود توضيح الآتي:
أولًا: نجدد التأكيد على إدانتنا الكاملة لكافة أشكال الانتهاكات ضد المدنيين، وندعم استمرار عمل لجنة تقصي الحقائق. وفي هذا الإطار، نرحب بتجديد الثقة في لجنة الخبراء الدوليين لاستمرار عملها، من أجل توثيق كافة أنواع الانتهاكات وإدانتها وصولًا للمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.
ثانيًا: ندعو فورًا إلى إيقاف العمليات العسكرية في أو حول معسكر زمزم. لقد فر سكان المعسكر من بيوتهم هربًا بأرواحهم من جحيم الحرب، وبدلًا من مساعدتهم إنسانيًا وحمايتهم كلاجئين ونازحين، تمت معاقبتهم بمزيد من نيران الأطراف المتحاربة. إننا ندين إدانة مغلظة أي انتهاكات طالت سكان المعسكر، ونطالب الأطراف المتحاربة بالالتزام بحماية المدنيين وعدم استهدافهم وتعريض حياتهم للخطر. كما نطالب الأمم المتحدة بإعادة خدماتها بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان المعسكر.
ثالثًا: نرحب بدعوة وزير خارجية المملكة المتحدة لعقد اجتماع خاص لمناقشة الوضع في السودان، بمشاركة عشرين من وزراء خارجية المجتمع الدولي. هناك ضرورة ملحة لتسريع جهود حل الأزمة الإنسانية، وحاجة حقيقية لتوحيد وتنسيق الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لكل من يحتاجها.
رابعًا: إن مخاطر الانهيار الشامل بادية وواضحة للعيان بسبب استمرار الحرب والإصرار على تغليب الخيارات الحربية كوسيلة وحيدة لإنهائها. هذا الانهيار سيزيد من مخاطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة، وسيفتح الباب واسعًا أمام تزايد موجات النزوح واستمرار كارثة المجاعة وتفشي الأمراض، مما يهدد أمن واستقرار المنطقة والإقليم.
خامسًا: يدعو حزب الأمة القومي إلى تفضيل الخيارات ذات الكلفة الأقل، وهي خيارات التفاوض لوقف الحرب، والحوار السياسي المدني للعودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي. هذا سيجنب البلاد والمنطقة كارثة إنسانية وتهديدًا أمنيًا وزعزعة للاستقرار ستعم آثارها الجميع.
الجمعة 28 فبراير 2025م
الأمانة العامة لحزب الأمة القومي