فيروس تنفسي يضرب بريطانيا.. مخاوف من جائحة جديدة وضغط على النظام الصحي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شهدت بريطانيا ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مما أثار مخاوف متجددة وزاد من الضغوط على نظام الرعاية الصحية المجهد بالفعل هناك، إذ رُصد فيروس تنفسي في البداية بالصين وتسبب في إثارة القلق، واتخذت السلطات هناك إجراءات طارئة بعد ارتفاع الإصابات في المناطق الشمالية.
ونشرت محطة «جي بي نيوز» البريطانية، مشاهد لغرف مستشفيات بريطانية مكتظة بالأطفال الذين يعانون من أعراض مشابهة لفيروس كورونا، مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق، فيما أشارت تقارير محلية إلى انتشار ارتداء الأقنعة، في مشاهد تعيد إلى الأذهان المراحل الأولى من جائحة كوفيد-19.
ووفقاً لمحطة «جي بي نيوز» البريطانية، تم التكهن بأن الفيروس الغامض هو الالتهاب الرئوي البشري (HMPV)، والذي وصل إلى بريطانيا بالتزامن مع ذروة الإصابات في الصين.
وتشير البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى ارتفاع معدل الإصابة بفيروس HMPV في البلاد ليصل إلى 4.9%، ويؤثر الفيروس بشكل خاص على كبار السن، إذ سُجلت أعلى معدلات إيجابية بين من هم فوق 80 عاماً بنسبة 7.3%، كما كشفت جهود المراقبة الأخيرة عن فحص 7826 عينة لتتبع انتشار الفيروس.
وبالرغم من التأثير الواضح للفيروس على الأطفال الصغار، تُظهر البيانات البريطانية الحالية تأثيراً كبيراً يمتد إلى مختلف الفئات العمرية.
النظام الصحي البريطاني يواجه ضغوطاً هائلة نتيجة تزايد أمراض الجهاز التنفسيوفي هذا السياق، أكدت أماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، أن النظام الصحي يواجه ضغوطاً هائلة نتيجة تزايد أمراض الجهاز التنفسي، وفي منشور عبر منصة «إكس»، أعربت عن قلقها بشأن التأثير المتزايد للأنفلونزا والفيروسات الأخرى على المرضى وفرق العمل في الخطوط الأمامية، ووصفت الوضع بأنه بالغ الصعوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس تنفسي التهاب رئوي
إقرأ أيضاً:
سياح غربيون يزورون كوريا الشمالية لأول مرة منذ خمس سنوات
باستثناء عدد من الزوار الروس في العام الماضي، لم يُسمح إلا لعدد قليل من السياح بزيارة كوريا الشمالية منذ جائحة كوفيد-19 .
لأول مرة منذ خمس سنوات،ـ فتحت كوريا الشمالية حدودها هذا الأسبوع أمام مجموعة صغيرة من السياح الغربيين.
وتتكون المجموعة من مواطنين من المملكة المتحدة وكندا واليونان ونيوزيلندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وأستراليا وإيطاليا هم أول من يدخل كوريا الشمالية من السياح الغربيين منذ أن أغلقت البلاد حدودها خلال جائحة كوفيد-19.
وكان الزوار الروس قد وصلوا الجمهورية الشيوعية في رحلة تزلج العام الماضي.
وقالت شركة كوريو تورز التي تتخذ من بكين مقراً لها إنها رتبت رحلة لمدة خمسة أيام للسياح الدوليين الـ 13 إلى مدينة راسون الحدودية الشمالية الشرقية.
وقال مدير شركة السفر، سايمون كوكريل، إن الزوار عبروا برّا إلى كوريا الشمالية قادمين من الصين. وأثناء وجودهم داخل البلاد، زاروا المصانع والمتاجر والمدارس وتماثيل أول زعيميْن للبلاد، كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل.
وأضاف أنه يجري حاليًا ترتيب المزيد من الجولات.
وتفرض كوريا الشمالية عادةً قيوداً على المسافرين الأجانب، حيث تمنعهم من التقاط الصور في الأماكن الحساسة وتجبرهم على اصطحاب مرشدين محليين.
وكانت البلاد قد أغلقت حدودها لأول مرة أمام السياح الأجانب في يناير 2020 عندما بدأت جائحة كوفيد-19.
قبل الجائحة، كانت السياحة مصدرًا شرعيًا للعملة الأجنبية في بلد يعتبر من أكثر دول العالم التي تخضع للعقوبات.
فقد كان أكثر من 90% من سياح كوريا الشمالية قبل عام 2020 يأتون من الصين المجاورة، وفقًا لمعهد استراتيجية الأمن القومي، وهو مركز أبحاث تديره وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية.
ولكن عندما فرضت بيونغ يانغ إجراءات كانت من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم بسبب جائحة كوفيد-19 من أجل كبح جماح الفيروس، تم نقل الدبلوماسيين بسرعة إلى خارج البلاد وتقلصت بشدة حركة المرور على الحدود.
منذ عام 2022، بدأت كوريا الشمالية في تخفيف القيود ببطء وإعادة فتح حدودها، حيث سمحت لحوالي 100 سائح روسي بدخول البلاد في فبراير 2022.
وزار البلاد حوالي 880 سائحًا روسيًا طوال عام 2024، وفقًا لما يسمى وزارة التوحيد الكورية الجنوبية.
ويشير الخبراء إلى أن زيارة السياح الأجانب هي علامة على أن البلاد تتطلع إلى استئناف السياحة الدولية من أجل جلب العملة الأجنبية التي يحتاج إليها بشدة اقتصادها المتعثر.
ومن المتوقع أيضًا أن يفتتح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في يونيو المقبل موقعًا سياحيًا كبيرًا على الساحل الشرقي للبلاد. وقد نالت الخطوة استحسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي علّق قائلاً: "أعتقد أن لديه إمكانيات سكنية هائلة. لديه الكثير من الشواطئ".
وقال لي سانغكوين، الخبير في المعهد: "كانت كوريا الشمالية تستثمر بكثافة في المواقع السياحية، ولكن لم يكن هناك الكثير من الطلب المحلي".
"تقديراتنا تشير إلى أنها تريد الآن استئناف السياحة الأجنبية لجلب العديد من السياح من الخارج."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة" الطب الشرعي في إسرائيل يؤكد هوية جثامين الأسرى الأربعة الذين سلمتهم حماس كوريا الشمالية تختبر صاروخا مرعبا يفوق سرعة الصوت 12 مرة ويصل إلى أهداف بعيدة في المحيط الهادئ سياحةروسياكوريا الشماليةكيم جونغ أون