قانون البناء الموحد.. تبدأ الوحدات المحلية بالمحافظات تطبيق تعديل المادة 26 من اللائحة التنفيذية لقانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008، بشأن عدد الأدوار المسموح بها في القرى وفقًا لعرض الشارع.

عميد طب قصر العيني يجتمع مع الفريق الطبي المكتشف لحالة متلازمة VEXAS

 ويسري القرار على أكثر من 4700 قرية و30 ألف تابع من النجوع والكفور والعزب، مع عدم تجاوز قيود الارتفاع المحددة، بهدف الحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع مخالفات البناء في القرى.

وقد أصدر وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، قرارًا بتعديل المادة 26 من اللائحة التنفيذية لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008.

ضوابط ارتفاع المباني في القرى
وبحسب وزارة الإسكان، يهدف القرار إلى تحديد ارتفاع المباني بالقرى بناءً على عدد الأدوار المصرح بإنشائها وفقًا لعرض الشارع، مع مراعاة الالتزام بقيود الارتفاع التي تحددها هيئة عمليات القوات المسلحة، لتطبيقها على وحدات الإدارة المحلية بالمحافظات.

 ارتفاع العقارات داخل القرى


ويشمل  قرار ارتفاع العقارات داخل القرى الصادر من وزارة الإسكان، بناء أرضي ودورين متكررين في الشوارع التي عرضها 4 أمتار فأكثر، بحد أقصى ارتفاع 10 أمتار للبناء، كما يسمح ببناء أرضي وثلاثة أدوار متكررة في الشوارع التي عرضها 6 أمتار أو أكثر، بحيث لا يتجاوز الارتفاع 13 مترًا، أما في الشوارع التي عرضها 8 أمتار أو أكثر، فيكون ارتفاع العقار مساويًا لمرتين عرض الشارع.

تراخيص البناء


وكشف الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، أن العمل بقانون البناء الجديد بشأن تراخيص المباني يهدف إلى تسهيل وتبسيط الإجراءات، مشيرا الى  الالتزام بالارتفاعات المحددة وفقًا للاشتراطات الواردة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية، وضوابط واشتراطات التقسيمات المعتمدة، بالإضافة إلى خطوط التنظيم المعتمدة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوحدات المحلية الارتفاع مخالفات البناء وزارة الإسكان العقارات مخالفات البناء فی القرى

إقرأ أيضاً:

أحمد فشير يكتب: أين ذهب الألمبو؟!

ربما لا يعرفه الكثير، سوى محافظات القناة والمنطقة المحيطه بها، والمنزلة التي استقبلت المهاجرين من مدن (القنال) باللام لا بالتاء المعقودة على حد قولهم، أيام العدوان الثلاثي عليهم واستقروا بها حتى بعد الحرب، واختلطت الأنساب بينهم وحدث انصهار بين هؤلاء وهؤلاء ؛ فلربما صنعوا الألمبو ليلة شمّ النسيم وأحرقوه  وانتقل هذا الفولكلور الشعبي والموروث القديم من منطقة إلى أخرى حتى اختصره البعض في حرق "الكاوتش" بدلًا من الدُمية، تعبيرًا عن رفضهم لأي احتلال أو اضطهاد أو التعرض لضغوط. 


 

وحفاظًا على هذا الموروث من حيث الفكرة لا التنفيذ، وحتى نعرض للنشأ تاريخ وأحاديث هذا البلد، ونغرس فيهم الانتماء وتقوية الجذور ومدى ارتباط الإنسان ببلده، هذا البلد الضارب جذوره في أعماق أعماق التاريخ، صنع "دمية" وأطلق عليها "ألنبي" ومع النطق (قُلبت النون الساكنة ميمًا بسبب الباء) فصارت ألمبي وننطقها (ألمبو).


من هو إدموند ألنبي ؟

 

والألمبو نسبة إلى ضابط بريطاني يُدعى إدموند ألنبي، اشتهر هذا الاسم في الحرب العالمية الأولى بدوره في تمكين بلاده من الاستيلاء على أراضي فلسطينية وسوريا سنة 1918، وعمل مندوبًا ساميًا لبريطانيا في مصر وعُرف باضطهاده وسوء معاملته لأهالي محافظات القناة (بورسعيد - اسماعيلية - السويس).


وحرق أهالي بورسعيد "الألنبي" بعدما صنعوه على هيئة "دُمية" عقب رفض أهالي مدن القناة حظر التجوال الذي فرضته القوات البريطانية عليهم، وأثناء تجوله "إدموند ألنبي" راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج وأعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وتم عزله عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده.

الألمبو “رمزًا” للمقاومة 

 

وتطورت الفكرة حتى أصبحت رمزًا للنضال والمقاومة ونوعًا من أنواعها، ثم موروثًا شعبيًا وفولكلوريًا على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد، والألمبو "دمية" محشوة بالقش ترتدي قيمصًا وبنطلون يتم زفها في الشوارع والغناء لها:


أغنية تصاحب حرق الألمبو وزفه في الشوارع

 

يا ألمبو يابن ألمبوحة        امراتك وحشة وشرشوحة

يا تربة يام    بابين                 وديتي الألمبي فين

ابكي عليه وقولي              دا كان بيحب الفولي

ابكى عليه يا رحمة           دا كان بيحب اللحمة


 


وفي بورسعيد تفنن الكثير في صناعة الألمبو وفي المنزلة صنعوه من الجبس على هيئة تمثال وكان يُدهن بالبرنز، وتتنوع مظاهر الاستعداد ليوم شم النسيم حيث ترى تلالًا من الخَسّ الأخضر في الشوارع وبجانبه رماريم البصل الأخضر وقفافيص الليمون وازدحامًا أمام محال الفسيخ.

 

ويبقى السؤال: هل انتهى عصر الألمبو ؟.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن عصابة تران دي أراغوا التي يهاجمها ترامب بشراسة؟
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • يسرا تقود حملة لحماية كلاب الشوارع
  • طرح 24 مشروعاً عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات حولها
  • "البناء المستدام" يشهد ارتفاعًا بنسبة 64% في مشاريع تقييم الاستدامة
  • تعرف على تفاصيل اجتماع محافظ أسيوط مع رؤساء المراكز والأحياء بالمحافظة
  • أوكلاهوما سيتي.. «البداية الصاعقة» في «الأدوار الإقصائية»
  • أحمد فشير يكتب: أين ذهب الألمبو؟!
  • تعرف على أشهر المطربين والأفلام التي تناولت أعياد الربيع