دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تورنتو عن تفاوت تأثير العزوبية على السعادة بين الجنسين والفجوة بينهم فيما يتعلق برضا العزاب عن حياتهم، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
كانت قد استندت الدراسة إلى استطلاع آراء 5941 مشاركا، وركزت على موضوعات متعددة منها الرضا عن العلاقات والجوانب الجنسية والرغبة في وجود شريك.
وأوضحت النتائج أن النساء العازبات كن أقل رغبة في الدخول في علاقات مقارنة بالرجال، بالإضافة إلى شعورهن بمستوى أعلى من الرضا الشخصي والتمتع بقدر أكبر من الرفاهية والاستقلالية.
وعلى الجانب الآخر أبدى الرجال خصوصا الأكبر سنا انخفاضا ملحوظا في رضاهم عن حياتهم ما يعكس تأثير العزوبية بشكل أكثر حدة عليهم.
وتطرقت الدراسة أيضا إلى تأثير العمر والعرق على مستوى الرضا بين العزاب وعلى سبيل المثال أظهرت النساء ذوات البشرة السمراء رغبة أعلى في العثور على شريك مقارنة بالنساء ذوات البشرة البيضاء، بينما كان الرجال الأكبر سنا يعانون من شعور أكبر بالعزلة وعدم الرضا مقارنة بالشباب.
وأوضحت الدكتورة إلين هوان: أن الرجال يواجهون صعوبة أكبر في التكيف مع العزوبية بسبب الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالتوقعات التقليدية للرجولة.
وقالت: غالبا ما يرتبط النجاح الاجتماعي للرجال بقدرتهم على جذب شريك ما يزيد من شعورهم بعدم الرضا عند البقاء عازبين وأضافت أن المراحل المبكرة من المواعدة تمثل تحديا خاصا للرجال ما يقلل من فرصهم في بناء علاقات رومانسية ناجحة وإشباع احتياجاتهم الجنسية.
وفي المقابل عزت الدراسة شعور النساء العازبات بالسعادة إلى الدعم الاجتماعي القوي الذي يتلقينه من الأصدقاء والعائلة وهو ما يساعدهن على تحقيق الرضا العاطفي والاجتماعي بعيدا عن العلاقات الرومانسية.
وأكد الباحثون أن النساء غالبا ما يجدن في هذا الدعم بديلا يُغنيهن عن الحاجة لشريك.
وأكد الباحثون في ختام الدراسة أهمية إعادة النظر في المفاهيم المجتمعية السائدة حول العزوبية وخلصوا إلى أن النتائج تدحض الصورة النمطية التي تربط النساء العازبات بالحزن والوحدة، بينما تصور الرجال العازبين كمصدر للسعادة والحرية.
وأضافوا: نتائجنا تساهم في تعزيز فهم أعمق للفوارق بين الجنسين في رفاهية الأفراد غير المرتبطين وتفتح آفاقا لدراسة تأثير الجنس على الحياة العاطفية والاجتماعية في المجتمعات الحديثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجأة لـ أصحاب البطن: تحسن صحة الدماغ
أميرة خالد
يعد فقدان الدهون الموجود في منطقة البطن والخصر أحد أكبر التحديات التي تواجه المرء عند محاولة الوصول إلى الشكل المثالي، ولكن هناك دراسة جديدة قد تغير هذا التفكير تمامًا.
وأفادت النتائج بأن الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية قد تؤدي دورًا مهما في الحفاظ على صحة الدماغ.
وأوضحت الدراسة التي أُجريت من قبل باحثين في جامعة توهو اليابانية، أن دهون البطن قد تكون مفيدة للدماغ بشكل معتدل.
وأفادت الدراسة بأن الدهون الحشوية تنتج بروتينًا يسمى CX3CL1، وهو ذاته الذي يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من بروتين BDNF، كما يعتبر أساسيا للذاكرة والتعلم وتنظيم المزاج.
والجدير بالذكر أن الدهون الزائدة في البطن تعتبر خطيرة رغم النتائج السابقة، إذ إنها تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.