البرازيل تنتفض ضد ترامب على خلفية ترحيل مهاجرين.. استدعاء مسؤول رفيع المستوى
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تطورات متسارعة شهدتها الأمريكتين «الشمالية والجنوبية»، بعد مرور 8 أيام فقط من وصول دونالد ترامب لسدة الحكم في الولايات المتحدة، إثر إعلانه حالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية بلاده، ونشر المزيد من القوات بالمنطقة.
البرازيل، أحدث دولة تدخل على خط الأزمة التي فجرتها الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب في 20 يناير الجاري، واستدعت «برازيليا»، مسؤولا أمريكيًا كبيرًا، لمناقشة ترحيل مهاجرين برازيليين، وفق لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، قال في وقت سابق، إن بلاده لا تريد أي خلاف مع ترامب، معربًا عن أمله في بقاء الولايات المتحدة شريكاً تاريخياً للبرازيل
البرازيل تستدعي أعلى مسؤول أمريكيوزارة الخارجية البرازيلية، أشارت في بيان، أصدرته حول عملية الاستدعاء، أنها استدعت جابرييل إسكوبار، أعلى مبعوث أمريكي في برازيليا، على خلفية معاملة مهينة لمهاجرين برازيليين، مضيفة أن المسؤول الأمريكي، التقى بممثلي الوزارة، في الوقت الذي تكثف فيه «واشنطن» عمليات الترحيل، بما في ذلك على متن رحلات جوية عسكرية تنقل مهاجرين مقيدين.
وكان مرحلون برازيليون، وصلوا في وقت سابق، إلى بلادهم مكبلين بالأصفاد، فيما قال بعضهم أنهم تعرضوا لسوء المعاملة أثناء الرحلة، وحكومة الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، قالت في وقت سابق، إنها ستطلب توضيحات من المسؤولين الأمريكيين بشأن ما أسمته المعاملة المهينة للبرازيليين على متن رحلة ترحيل، يوم الجمعة الماضي.
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال في مقابلة مع قناة «إل إس اي» الفرنسية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إن وصول كامالا هاريس الى الحكم سيكون أمرا جيدا من أجل تعزيز الديمقراطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكومة البرازيل ترامب لولا دا سيلفا ترحيل المهاجرين البرازيل تنصيب ترامب الرئيس الأمريكي الرئيس البرازيلي
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يمنع ترامب من إقالة موظفي "صوت أمريكا"
نيويورك- رويترز
أمر قاض اتحادي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف محاولاتها مؤقتا لإغلاق إذاعة صوت أمريكا، مما يمنع الحكومة من فصل 1300 من الصحفيين والموظفين في الوكالة الإخبارية الأمريكية الذين وضعوا فجأة في إجازة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ج. بول أوتكين في رأي أصدره أمس الجمعة بأنه لا يحق لإدارة ترامب إنهاء عمل إذاعة صوت أمريكا والبرامج الإذاعية ذات الصلة التي وافق عليها ومولها الكونجرس. وكتب القاضي أن إلغاء تمويل هذه البرامج يتطلب موافقة الكونجرس.
ولم يلزم أوتكين إذاعة صوت أمريكا باستئناف البث، لكن قراره أوضح أنه ينبغي عدم فصل الموظفين حتى تحدد إجراءات قضائية أخرى ما إذا كان الإغلاق "تعسفيا ومتسرعا" وينتهك القانون الاتحادي.
وقال آندرو سيلي محامي المدعين "هذا انتصار حاسم لحرية الصحافة والتعديل الأول للدستور وتوبيخ لاذع لإدارة أظهرت تجاهلا تاما للمبادئ التي تمثل ديمقراطيتنا".
ولم ترد الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تشرف على إذاعة صوت أمريكا وإذاعة أوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الممولة حكوميا، بعد على طلب للتعليق أمس الجمعة.
وأظهرت وثائق قدمها المدعون للمحكمة أن الوكالة أبلغت النقابات بأنها على وشك تسريح 623 موظفا في إذاعة صوت أمريكا، وهو رقم "يمنع تماما" أي محاولة لاستئناف البث بالمستوى الذي تصوره الكونجرس.
وتأسست إذاعة صوت أمريكا لمكافحة الدعاية النازية في ذروة الحرب العالمية الثانية ونمت لتصبح هيئة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة وتنشر الأخبار الأمريكية في الدول التي تفتقر إلى حرية الصحافة.