رحب حزب المستقلين الديمقراطي، في بيان بتعيين حنا تيتيه رئيسة للبعثة، آملين أن تضطلع بدور داعم بعيدا عن الوصاية.

وأكد الحزب في بيانه، على موقفه الثابت بأن الحل يجب أن يكون ليبيا خالصا، محذرًا من فرض أي إملاءات خارجية.

وجاء في البيان؛ “نشدد على أن دور الأمم المتحدة يجب أن يقتصر على تسهيل الحوار بين الليبيين”.

وأردف؛ “نحذر من التدخلات التي من شأنها التأثير على مسار العملية السياسية”، لافتًا إلى “أهمية العمل مع كافة الأطراف من أجل كسر حالة الانسداد السياسي”.

وختم البيان، موضحًا أن “الحوار الهادف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، يتطلب تهيئة الظروف المناسبة بعيدا عن أي تدخلات”.

الوسومحزب المستقلين

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: حزب المستقلين

إقرأ أيضاً:

ضغوط كبيرة على سلام.. الغايات مختلفة والحل بتدوير الزوايا

منذ ان برزت الاجواء الايجابية في ما يتعلق بتشكيل الحكومة وتحديدا بعد الاتفاق المبدئي الذي حصل بين الثنائي الشيعي ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام حول تلبية المطالب المتعلقة بالبيان الوزاري اولا وبالوزراء الشيعة وبحقيبة المالية، بدأت الضغوطات السياسية والاعلامية بإتجاه سلام لمنعه من الذهاب بإتجاه هذه الخطوة، علما ان موافقة سلام سابقا على اعطاء الثنائي كامل الحصة الشيعية ادى الى ضغط وتدخل من التغييريين فتراجع عن الامر.

خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان وبعدها، بات هناك شعور لدى خصوم "حزب الله" انهم يستطيعون تخطيه سياسيا، وان كسر القواعد التي كانت سائدة في السابق بات امرا حقيقياً، وان الاتفاقات المقبلة (الحالية) ستشبه اتفاقا جديدا للطائف او اقله "اتفاق دوحة معدل" تتغير فيه كل التوازنات الداخلية. وما ساعد على هذا الاستنتاج وصول كل من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الى قصر بعبدا وتكليف سلام تشكيل الحكومة.

لكن الامر الواقع فرض نفسه مجددا، ليبدأ خصوم الحزب وتحديدا من يسمون انفسهم"التغييريين" اكتشاف حقيقة السياسة والتوازنات، وعليه لم يكن ممكنا تشكيل الحكومة من دون تلبية شروط "الثنائي" خصوصا ان المطلوب لا يتجاوز الحصة الشيعية المستندة الى تمثيل نيابي، وعليه بات سلام بعيدا عن طموحات من يدعمه سياسيا فبدأ الهجوم الاعلامي عليه والضغط المباشر..

لكن الضغوط تأتي من طرفين اساسيين، الطرف الاول هم نواب التغيير الذين يتواصلون بشكل يومي مع سلام ويطلبون منه عدم تمثيل الثنائي بـ ٥ وزراء شيعة، وهذا يحصل بالتوازي مع هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين على ارتباط مباشر مع نواب التغيير لاحداث نوع من التأثير المباشر على رئيس الحكومة المكلف، ولعل هدف هؤلاء هو حصرا تحقيق تغيير سياسي فعلي في وجه "حزب الله" من دون معرفة حجم التوازنات الداخلية.

اما الطرف الثاني الذي يهاجم سلام فهو "القوات اللبنانية" او اقله بعض الاعلاميين والناشطين المقربين منها، لكن هدف هؤلاء الفعلي هو دفع سلام الى الاعتذار عن التشكيل لانه في الاصل لم تكن القوات راغبة في ان يتولى هذا المنصب، ولا تريد ان يكون التغييريون هم من يشكل الحكومة وليس "المعارضة" التي تقودها عمليا "القوات اللبنانية".
يقول بعض العارفين ان سلام لا يريد ان يزعج من دعمه ولا يريد ان يسير من دونهم لكنه في المقابل لا يستطيع التشكيل من دون الثنائي الشيعي وعليه قد يسعى الى تدوير الزوايا في الايام المقبلة خصوصا ان معظم الحصص باتت محسومة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المشكلة والحل..!
  • ضغوط كبيرة على سلام.. الغايات مختلفة والحل بتدوير الزوايا
  • محافظ أسيوط يناقش إنشاء مدينة للحرفيين بعيداً عن الكتلة السكانية
  • الفارسي: العراقيل في غرب ليبيا تعيق تقدم الحوار السياسي والعسكري
  • الجامعة العربية ترحب بتعيين هانا تيتيه رئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • الجامعة العربية ترحب بتعيين "هانا تيتيه" رئيسةً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • هانا تيتيه مبعوثة أممية جديدة: هل تكسر الجمود السياسي في ليبيا؟
  • الجامعة العربية ترحب بتعيين هانا تيتيه رئيسةً لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • «المنفي» يرحب بتعيين «تيتيه» مبعوثة أممية إلى ليبيا