وزير الأوقاف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن رفضه القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومساعي تصفية قضيته العادلة، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي.
كما أكد الوزير أن هذه المساعي تمثل تحديًا للقرارات الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الثابتة في العيش بحرية وكرامة على أرضه المستقلة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية هوية، عقيدة، ومبدأ وطني راسخ في وجدان الأمة العربية والإسلامية، وأيضًا في عقل وضمير كل شريف في العالم.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني، رغم معاناته من الاعتداءات والتشريد والتجويع، لا يزال متمسكًا بثوابته الوطنية وحقوقه التاريخية، ولن تثنيه الضغوط عن مواصلة نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة.
تحية لدور مصر وقيادتهاوشدد الوزير على الدور التاريخي الممتد لمصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وأكد أن الشعب المصري يصطف خلف القيادة السياسية في رفض كل محاولات تصفية القضية أو تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر ستظل الحائط الأول للدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
دعوة لتحرك دولي عاجلدعا الدكتور الأزهري المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك بحسم لإنهاء ممارسات الاحتلال التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الإنسانية، مشددًا على أهمية تحقيق العدالة وإنصاف الفلسطينيين كسبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أشاد بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم كل محاولات التهجير والتشريد، مع التأكيد على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي والتضامن لمواجهة هذه التحديات.
الحل: دولة فلسطينية مستقلةأكد الوزير في ختام حديثه أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدًا بجهود القيادة المصرية في تعزيز أسس هذه القضية ودعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حقوق الشعب الفلسطيني مصر والقضية الفلسطينية أسامة الأزهري دعم فلسطين حدود 1967 القدس الشرقية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جبالي: مجلس النواب يرفض بشكل قاطع محاولات لتغيير واقع القضية الفلسطينية
قال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن مجلس النواب يرفض بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مثل هذه السياسات لم تؤدي في الماضي إلا لتعظيم الأزمة.
وأوضح “جبالي”، خلال كلمته في الجلسة العامة للمجلس المذاعة عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو تنفيذ حل الدولتين بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويضمن أمن واستقرار المنطقة بأسرها، متابعًا: “ولن يتحقق هذا الهدف إلا من خلال إطلاق عملية سياسية جادة وشاملة تتضمن تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بمهامها في غزة والضفة الغربية ودعم إعادة الإعمار وتدفق المساعدات الإنسانية”.
وشدد على أن مجلس النواب المصري يؤكد أن أطروحات ودعوات تهجير الفلسطينيين تحاول الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم، بل تمثل “خطرًا جسيمًا” على الأمن والاستقرار الإقليمي، لما قد تسببه من عرقلة جهود استدامة اتفاق وقف إطلاق النار ووصله لوقف دائم لإطلاق النار.
حقوق الشعب الفلسطينيوأوضح أن تهجير الفلسطينيين يعني احتمالية نقل الصراع إلى أراضًا أخرى بما يحمله ذلك من تداعيات كارثية على المنطقة بأكملها.