الرئاسة التشادية: عناصر من المعارضة توغلوا في الداخل التشادي قادمين من ليبيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت الرئاسة التشادية إنّ زيارة رئيس المجلس الانتقالي، محمد إدريس ديبي إتنو، إلى شمال المنطقة الحدودية مع ليبيا جاءت لـ«تعزيز اليقظة الأمنية».
وأشارت الرئاسة التشادية إلى ظل توغل عناصر من متمردي «مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية» إلى داخل الأراضي التشادية قادمة من الأراضي الليبية حسب قولها.
كما اتهمت الرئاسة التشادية عناصر من متمردي مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية بالتوغل إلى داخل الأراضي التشادية قادمين من الأراضي الليبية.
واستدركت الرئاسة التشادية بأنّ «يقظة وجاهزية قوات الدفاع والأمن حالت دون تنفيذ مخططهم العدواني حيث تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار مخلفين وراءهم عدد من العربات والعتاد والأسلحة».
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
شمسان بوست / سبأنت:
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن ودول الاتحاد الاوروبي، ومجمل التطورات في المنطقة، اضافة الى مستجدات الاوضاع المحلية، والتحديات التي يواجهها ابناء الشعب اليمني نتيجة ممارسات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، مشيداً بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة للحكومة والشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وفي اللقاء وضع د. عبدالله العليمي السفراء أمام المستجدات على الساحة الوطنية، وفي المقدمة التحديات الاقتصادية والخدمية واستمرار الهجمات الإرهابية الحوثية الارهابية في البحر الأحمر والمهددة للأمن الإقليمي و العالمي والجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على خطوط الملاحة الدولية.
مشيرا إلى الاهمية البالغة لإيجاد مقاربة أوروبية ونهجاً اوروبيا اكثر حسماً للوقوف امام الخطر الكبير الذي تمثله المليشيات الحوثية الإرهابية على الامن والاستقرار المحلي والإقليمي والعالمي، يقوم هذا النهج على خلق شراكة استراتجية وفاعلة مع الحكومة اليمينة ودعمها بكل السبل لإنهاء انقلاب تلك المليشيات الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
من جانبهم أكد السفراء الأوروبيون موقف الاتحاد الاوروبي والتزام بلدانهم الداعم للحكومة اليمنية، وللشعب اليمني في مختلف المجالات، ودعمهم لكل ما فيه استقرار اليمن وسلامته ومواجهة هذه المخاطر.