تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن ارتكب عدة جرائم إرهابية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الدمام
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / علي بن عبدالجليل بن منصور آل سليمان – سعودي الجنسية – على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تتمثل في قيامه بالهجوم على رجال الأمن وإطلاق النار عليهم عدة مرات بقصد قتلهم، وتمويله العمليات الإرهابية من خلال جريمة غسل الأموال، وبيع الأسلحة لخدمة أعماله الإجرامية.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا وأصبح الحُكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بحق / علي بن عبدالجليل بن منصور آل سليمان، يوم الثلاثاء بتاريخ 28 / 07 / 1446هـ الموافق 28 / 01 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدمام مواطن وزارة الداخلية ال أ ر ض تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
لا يمين ولا يسار
في أوروبا غالبا يستوي اليمين مع اليسار، يستوي الاشتراكيون مع المحافظين، ولا يفصل هؤلاء وهؤلاء عن اليمين المتطرف إلا خيط العنكبوت.
جاء الاشتراكيون إلى حكم بريطانيا بعد فترة طويلة من حكم المحافظين، ومع ذلك ما زالت طائرات بريطانيا تضرب في اليمن، وما زالت مخابراتها تتجسس على غزة، وما زالت شركاتها تمد الكيان بالسلاح.
وفي ألمانيا كان الاشتراكيون في الحكم بفضل الجاليات الإسلامية، ولكن عندما بدأ طوفان الأقصى كان مستشار ألمانيا الاشتراكي شولتز من أوائل القادة الذين هرعوا إلى تل أبيب، وكانت حكومة اليسار هي الأعلى صوتا في تأييد الاحتلال في الحرب الهمجية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، وكان صوت وزيرة خارجية ألمانيا من أعلى الأصوات تأييدا للكيان، واعتبرت حكومة الاشتراكيين أن أمن الكيان جزء من أمن ألمانيا.
هؤلاء جميعا يجمعهم العنصرية والاستعلاء والاستعمار، ولا بأس من القتل والتهجير والإبادة طالما كان بعيدا عن كاميرات التصوير، ولهذا سكتوا جميعا عن قتل الصحفيين في غزة
هؤلاء جميعا يجمعهم العنصرية والاستعلاء والاستعمار، ولا بأس من القتل والتهجير والإبادة طالما كان بعيدا عن كاميرات التصوير، ولهذا سكتوا جميعا عن قتل الصحفيين في غزة.
كانوا يريدون أن تمر المذبحة بهدوء وبدون ضجيج، مثلما مرت في البوسنة خلال 3 سنوات بداية من عام 1992 وحتى عام 1995. حينذاك قتل الصرب 300 ألف مسلم، منهم 8000 في سربرنيتشا في يوم واحد تحت رعاية قوات حفظ السلام الهولندية التي لم تمنع القتل والاغتصاب.
كتائب المقاومة قي غزة لم تسمح لهم بذلك، فتولى المقاومون التوثيق بكاميراتهم وتولى الإعلام الحربي للفصائل النشر اليومي للمعارك، وتحمل صحفيو غزة ومعظمهم من الشباب اليافع كل المخاطر ولم يتخلوا عن مهمتهم فكانوا كتيبة مثل الكتائب. وفي هذه المعركة -معركة الإعلام- وصناعة الرأي العام وتوجيهه نستطيع أن نقول: إن المقاومة انتصرت بالضربة القاضية التي طرحت العدو أرضا أمام محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، وجعلته منبوذا يهرّب قادته وجنوده من كل الدول التي يذهبون إليها، لدرجة أن أشد السياسيين الأوروبيين تعصبا إذا أراد أن يعلن دعمه الكامل للاحتلال فإنه يدعو رئيس وزراء الاحتلال لزيارة رسمية يعده أنه لن يتعرض فيها للاعتقال.
هذا هو الحال في أوروبا الرسمية كلهم عدو، وليس فيهم صديق، ولكن بعضهم أشد عداء من بعض. أما على المستوى الشعبي فالأمر مختلف، وهو ما يبشر بمستقبل مختلف تكون نتيجته أن يجرف الطوفان كل هذه القيادات العنصرية الفاشية الفاشلة. ونحن نرى أن الطوفان بدأ يفعل ذلك.