محافظ جنوب سيناء يتابع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
في إطار توجيهات القيادة السياسية بمتابعة المشروعات القومية الكبرى، قام اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بزيارة تفقدية لموقع العمل في مشروع مد الكابل البحري لخط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، والذي يُعد واحدًا من أهم المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة بين البلدين الشقيقين.
وأكد المحافظ أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، ويهدف إلى تحسين استقرار وتكامل الشبكة الكهربائية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وتلبية احتياجات التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
ويشمل المشروع إنشاء محطات تحويل جهد عالٍ في مناطق استراتيجية،إلى إلى جانب مد كابلات بحرية عبر خليج العقبة تربط بين الشبكتين المصرية والسعودية.
ويمثل هذا الربط الكهربائي خطوة مهمة نحو دعم التعاون العربي في مجال الطاقة، ويفتح آفاقًا لتبادل الكهرباء بين البلدين، بما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الفاقد من الطاقة.
أضاف الدكتور خالد مبارك أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لن يسهم فقط في استقرار الشبكة الكهربائية، بل سيعمل أيضًا على تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، حيث سيكون نواة لمشاريع مستقبلية تهدف إلى تطوير منظومة الطاقة الكهربائية في المنطقة العربية، ويعد جزءًا من رؤية استراتيجية أوسع لتحقيق التكامل العربي في مجال الطاقة.
وأشار إلى أن جنوب سيناء تحظى بموقع استراتيجي مميز يؤهلها للعب دور حيوي في خطة الدولة للتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية الطاقة الكهرباء المشروعات القومي ربط الكهرباء تنمية المستدامة المشروعات القومية المملكة العربية السعودية جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء قطاع الطاقة مصر والسعودية الربط الکهربائی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: الرئيس السيسي أكد انتهاء معركة السلاح في شبه الجزيرة
أكد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن المشروعات التنموية التي تم تنفيذها، كانت حلما بالنسبة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأصبحت واقعا، مشيرا إلى أن السيد الرئيس طالبهم دائما بالحلم من أجل بناء مستقبل أفضل.
معركة السلاح انتهت في سيناءأضاف مبارك، خلال لقائه الخاص مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، أن السيد الرئيس أكد أن معركة السلاح انتهت في سيناء، والمعركة الحالية هي معركة التنمية، موضحًا أن التنمية المجال الجديد لإثبات الذات وتحقيق الاستقرار.
ونوه بأنه جار العمل على تنفيذ استراتيجية مصر 2030، حيث تم التعاون مع مكاتب استشارية لوضع خطة تنموية شاملة، وتم استخلاص ما يخص جنوب سيناء من هذه الاستراتيجية، لضمان توزيع الفرص التنموية على الـ9 مدن بالمحافظة، مع مراعاة الطبيعة المميزة لكل قطاع داخل المحافظة.
مشروعات تنموية تعزز الاستقرار وتحسن مستوى المعيشةأوضح المحافظ، أن التنمية لن تقتصر على مدينة بعينها، بل سيتم تعميم المشروعات التنموية في جميع المدن الـ9 بالمحافظة، لتوفير فرص عمل جديدة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، ما يساهم في تعزيز الاستقرار على المدى الطويل.
وأشار إلى اقتراب وصول السكك الحديدية إلى طابا بعد دخولها إلى سيناء، وهو ما سيحدث نقلة نوعية في حركة نقل الركاب والبضائع، مما يسهل عملية التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وضع جنوب سيناء على خريطة السياحة العالميةقال محافظ جنوب سيناء، إن هناك خطة طموحة لوضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية، من خلال تنفيذ مشروعات كبرى تساهم في تطوير البنية التحتية وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف أن جميع هذه المشروعات تركز على المواطن في المقام الأول، وتسعى إلى توفير بيئة معيشية متكاملة، بما يعزز استقرار السكان ويساهم في تحقيق تنمية مستدامة تمتد آثارها لأجيال قادمة.