ترحيل المهاجرين يفجر الأوضاع بين أمريكا والمكسيك.. إطلاق نار على الحدود
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مرت 8 أيام فقط على تنصيب دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة، صاحبها أوامر تنفيذية أصدرها عقب ساعات من حفل أداء القسم بمبنى «الكابيتول»، بينها إلغاء قرارات للإدارة السابقة برئاسة جو بايدن.
وعلى خلفية ترحيل المهاجرين، نشبت حرب اقتصادية، بين الولايات المتحدة وكولومبيا، إثر رفص السلطات في «بوجوتا»، وكان رد الفعل الأمريكي، فرض رسوم جمركية بـ25% على جميع المنتجات الكولومبية، فيما استطاعت حكومة الرئيس جوستافو بيترو، تدارك الأزمة، وأعلن موافقته على شروط ترامب.
وأحدث الأوضاع، على خلفية أوامر ترامب التنفيذية المتعلقة بالهجرة، إذ وقع حادث تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وكشفت وسائل إعلام أمريكية، عن تفاصيل الحادث، وقالت إن دورية لحرس الحدود الأمريكي تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مدينة «فرونتون» في ولاية تكساس الأمريكية، فيما رد أفراد الحرس على النيران.
ورفضت السلطات المكسيكية، في وقت سابق، السماح لطائرة عسكرية أمريكية، تقل مهاجرين مرحلين، بالهبوط، ما أدى إلى إحباط مؤقت لخطط إدارة ترامب، بترحيل المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين إلى بلادهم.
محاولة عبور نهر بين الحدود الأمريكية المكسيكيةوسائل الإعلام الأمريكية، أضافت حول تفاصيل حادث إطلاق النار، أن مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، حاولت عبور النهر على الحدود «الأمريكية المكسيكية»، ونقلت عن السلطات الأمريكية، أنه لم يتمكن أي مهاجر من دخول الأراضي الأمريكية
واشار موقع «بوردر ريبورت»، في وقت سابق، إلى بدء وفود أكثر من 400 جندي ومعدات من «الحرس الوطني» في تكساس إلى وادي «ريو جراندي» مساء أمس الاثنين، للمساعدة في أمن الحدود.
حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، من جانبه، أوضح أنه نشر القوات من قاعدتين في «فورت وورث» و«هيوستن» للعمل على الأرض لمساعدة عملاء حرس الحدود الأمريكيين في جنوب تكساس. السلطات الأمريكية، أرسلت كذلك طائرات النقل العسكرية من طراز«سي 130» وطائرات الهليكوبتر من طراز شينوك.
السلطات الأمريكية، أعربت عن اعتقادها، أن الأشخاص الذين أطلقوا النار كانوا من أفراد عصابات المخدرات. وسائل الإعلام الأمريكية، من جانبها، أشارت إلى أن حادث إطلاق النار لم يسفر عن سقوط ضحايا أو مصابين من أي طرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحدود الأمريكية المكسيكية حدود أمريكا والمكسيك حادث إطلاق النار ترحيل المهاجرين ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولاية تكساس الأمريكية تكساس الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مئات المهاجرين يزحفون نحو أميركا عبر المكسيك
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسيبة أن قافلة تضم أكثر من ألف مهاجر غادرت جنوب المكسيك خلال عطلة نهاية الأسبوع متجهة نحو حدود الولايات المتحدة، في تحد للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي نشر تعزيزات لإبعاد المهاجرين وإلغاء كل طلبات اللجوء.
ونقلت الوكالة عن بعضهم أنهم لا يزالون "متفائلين" بشأن إمكانية العبور إلى الضفة الأخرى لجارتهم الشمالية التي أعلن رئيسها العائد خوض حرب تستهدف المهاجرين غير النظاميين.
وقال أنيبال خوسيه أرفيلو، وهو فنزويلي يبلغ 37 عاما "قررنا أن نذهب إلى الحدود وأن يعطونا إجابة. ما زلنا نأمل بأن ندخل الولايات المتحدة".
أما عمر أفيلا، وهو فنزويلي آخر يبلغ 25 عاما، فقد كان يعيش في تاباتشولا، وهي مدينة تقع على الحدود مع غواتيمالا في ولاية تشياباس المكسيكية، لكنه قرر المغادرة لأنه "لم يظفر بفرصة عمل".
ويأمل عمر في اللحاق بزوجته التي غادرت قبله إلى الولايات المتحدة مع طفليهما، لكنها لم تتمكن من بلوغ شيكاغو إلا مع ابنهما، بعد أن جرف النهر ابنتهما في الغابة على الحدود بين كولومبيا وبنما، في حادث مأساوي.
Una masiva caravana de migrantes salió este 26 de enero de Tapachula, Chiapas, con destino a la Ciudad de México, buscando llegar a la frontera con Estados Unidos.
Los detalles ⤵️https://t.co/AWYYB1bjdK pic.twitter.com/I9SWwdI6MF
— CENTRO Digital (@radiocentroec) January 27, 2025
إعلانوكما أعلن ترامب خلال حملته الانتخابية، بدأت الولايات المتحدة هذا الأسبوع بترحيل مئات المهاجرين غير النظاميين على متن طائرات عسكرية، وقد تفاخر البيت الأبيض بأنه أطلق "أكبر عملية ترحيل جماعي في التاريخ".
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انطلقت قافلة تضم نحو 1500 مهاجر من المكسيك سيرا على الأقدام للوصول إلى الحدود الأميركية في تحد للرئيس الأميركي المنتخب وقتها الذي تعهد بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.
وتقدّر السلطات الأميركية أن نحو 11 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير نظامي، وقد أثار ترامب مخاوف بتصريحات وصف فيها تدفق المهاجرين إلى أميركا بـ"الغزو"، وقال إن المهاجرين يهددون أمن الشعب الأميركي.