جريدة زمان التركية:
2025-03-01@19:57:22 GMT

بلدية في كوسوفو تعتمد التركية لغة رسمية

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – اعترفت بلدية ليبيان، الواقعة في الجزء الأوسط من كوسوفو، باللغة التركية كلغة رسمية من خلال التوقيع على قرار مهم. وتوسّع هذه الخطوة التاريخية من نطاق الاستخدام الرسمي للغة التركية في كوسوفو وتفتح الباب أمام حقبة جديدة للمجتمعات الناطقة بالتركية في البلقان.

في التصويت الذي أجري في مجلس بلدية ليبيان، بمبادرة من النائب عن حزب كوسوفو الديمقراطي التركي أنيس كرفان، تم قبول اللغة التركية بالإجماع للحصول على صفة ”لغة قيد الاستخدام الرسمي“.

ويعتبر هذا القرار علامة فارقة في عملية الاعتراف باللغة التركية كلغة رسمية في كوسوفو. علاوة على ذلك، من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى قرارات مماثلة في دول أخرى في البلقان.

وفي كوسوفو، اللغة التركية معترف بها كلغة رسمية في بلديات ليبيان وبريزرن وماموشا. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع اللغة التركية بوضع ”لغة مستخدمة رسميًا“ في بلديات بريشتينا وجيلان وفيتشيتيرين وجنوب ميتروفيتشا وشمال ميتروفيتشا.

ووفقًا لقانون كوسوفو، يمكن للغة التي يتم التحدث بها تقليديًا داخل حدود بلدية ما أن تكتسب صفة ”اللغة المستخدمة رسميًا“ بغض النظر عن تمثيلها في تلك المنطقة. ولهذا الأمر أهمية كبيرة لحماية الحقوق الثقافية واللغوية للمجتمعات الناطقة بالتركية في كوسوفو.

يسمح الاعتراف باللغة التركية ”كلغة رسمية مستخدمة“ باستخدام اللغة التركية في الخدمات البلدية. ومع ذلك، فإن هذا الوضع لا يتطلب الاستخدام الإلزامي للغة التركية؛ فهو يتيح فقط استخدام اللغة التركية في الإجراءات الرسمية. وهذا يزيد من ظهور اللغة التركية في كوسوفو ويعزز حقوق الجاليات التركية.

Tags: أوروبااسطنبولالبلقاناللغة التركيةتركياكوسوفو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوروبا اسطنبول البلقان اللغة التركية تركيا كوسوفو اللغة الترکیة کلغة رسمیة الترکیة فی فی کوسوفو

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يكن للولايات المتحدة لغة رسمية؟

ترجمة: بدر بن خميس الظفري -

هناك تقارير إخبارية تفـيدُ بتوقيع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفـيذيًا يكرّس اللغة الإنجليزية كلغة رسمية للولايات المتحدة. ورغم أن معظم سكان الولايات المتحدة يتحدثون الإنجليزية، إلا أنها لم تُعتمد رسميا من قبل كلغة أمريكية.

يرجع ذلك جزئيًا إلى أن الولايات المتحدة تأسست على الهجرة من دول أخرى، حيث جلب المهاجرون لغاتهم الأصلية معهم. غالبًا ما انتقل هؤلاء إلى مجتمعات تتحدث لغتهم، وأقاموا فـيها أعمالًا تجارية وأسسوا عائلات. ربما لم يتعلموا الإنجليزية أو لم يتقنوها، لكن أبناءهم تعلموها، ليصبحوا الجيل الجديد من الأمريكيين المنخرطين فـي التراث المشترك للبلاد.

سُمحَ لهذا الأمر بالحدوث كجزء من عملية الاندماج. فالأشخاص المولودون فـي بلدان أخرى ويسعون للحصول على الجنسية الأمريكية يخضعون لاختبار فـي مدى إلمامهم باللغة الإنجليزية، ولكن تقديم الدعم للمهاجرين وعائلاتهم، بما فـي ذلك تسهيل استخدامهم للغتهم الأم، كان النهج السائد فـي البلاد.

ومن السهل أن نرى لماذا لا يتوافق هذا مع نهج ترامب. فقد جعل الرئيس الجمهوري من عدائه للمهاجرين محور طموحاته السياسية الوطنية، حيث بدأ حملته الانتخابية لعام 2016 بمهاجمة الهجرة، ثم استغل انتخابات 2024 ليجعل المهاجرين كبش فداء بكل السبل الممكنة. وشمل ذلك تركيزًا على اللغة، حيث أطلق ترامب العام الماضي تصريحًا غامضًا قال فـيه: «لدينا لغات تدخل إلى بلادنا، ولا يوجد من يتحدث تلك اللغات. إنها لغات أجنبية بالكامل. لا أحد يتحدث بها».

بالنسبة لترامب، فإن اللغات الأجنبية تمثل علامة غير مقبولة على «الغربة»، ولذلك يعتزم اتخاذ خطوة رسمية لرفض اللغات الأجنبية فـي الولايات المتحدة، رغم أن ذلك لن يعود بأي فائدة تُذكر، إن لم يكن بلا فائدة على الإطلاق.

من المهم أن نتذكر أن وجود أشخاص فـي الولايات المتحدة لا يتحدثون الإنجليزية ليس أمرًا جديدًا ولا حتى غير معتاد. فقد طرحت دائرة الإحصاء الأمريكية أسئلة حول مهارات اللغة الإنجليزية بشكل متقطع فـي الماضي، قبل أن تعتمدها كمقياس ثابت منذ عام 1980. ولكن إذا نظرنا إلى بيانات تعداد عام 1910، أي قبل أكثر من قرن، سنجد صورة مألوفة.

فوفقًا لدائرة الإحصاء، لم يكن حوالي 4٪ من سكان الولايات المتحدة فـي عام 1910 يتحدثون الإنجليزية. وكان معظمهم مصنفـين على أنهم «بيض مولودون فـي الخارج»، أي أنهم وُلدوا خارج الولايات المتحدة لكنهم لم يكونوا آسيويين أو من ذوي البشرة السوداء.

كما قيّم ذلك التعداد اللغات التي كان يتحدث بها سكان الولايات المتحدة آنذاك، حيث استخدم فئة تُدعى «الأصول الأجنبية»، وتشمل الأمريكيين البيض الذين وُلدوا خارج الولايات المتحدة أو وُلدوا فـيها لأحد الوالدين على الأقل من المهاجرين.

ومن بين هذه الفئة، أشار نحو ثلثهم فقط إلى الإنجليزية (أو إحدى اللغات السلتية) كلغتهم الأم، بينما اختار عدد مقارب منهم الألمانية، وأشار نحو واحد من كل عشرة إلى إحدى اللغات الإسكندنافـية .

فـي عام 2023، قدّرت دائرة الإحصاء الأمريكية أن أقل من 2٪ من سكان الولايات المتحدة لا يتحدثون الإنجليزية، بينما قال 3٪ آخرون إنهم لا يتحدثونها بطلاقة (وهو تمييز لم يكن موجودًا فـي تعداد 1910). ويتحدث الناس فـي الولايات المتحدة مئات اللغات المختلفة، وأكثرها شيوعًا بعد الإنجليزية هي العربية والصينية والإسبانية والتاغالوغية والفـيتنامية.

لا شك أن عداء ترامب تجاه اللغات الأجنبية (وكذلك تجاه الهجرة عمومًا) له جذور مرتبطة بالعرق والإثنيات، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين يسعون للانتقال إلى الولايات المتحدة. على سبيل المثال تعليقاته التي صدرت فـي عام 2018. ومن الواضح أيضًا أن العديد من أنصاره يشعرون بالانزعاج من استخدام لغات غير الإنجليزية فـي مجتمعاتهم.

ولا يُعد أمر ترامب التنفـيذي مجرد إجراء رمزي تمامًا، إذ من المتوقع أن تقلل الحكومة من تقديم المعلومات للجمهور بلغات غير الإنجليزية. لكنه فـي الغالب إجراء رمزي، يمثل مجرد عرض آخر من ترامب لمناصرة الأمريكيين الذين ينظرون إلى الأجانب، وخاصة غير البيض منهم، بشك وخوف.

لكن هذا الأمر، حتى لو تم تطبيقه، لن يقضي على المتحدثين باللغات الأجنبية بطبيعة الحال. بل إنه، فـي الواقع، قد يجعل عملية الاندماج أبطأ، وربما أكثر خطورة، حيث سيوظف تصنيف «اللغة الرسمية» كأداة لإسكات أو إحراج أولئك الذين لا يزالون فـي بداية طريقهم ليصبحوا مواطنين أمريكيين.

فـيليب بامب هو كاتب عمود فـي صحيفة واشنطن بوست ومقره نيويورك. مؤلف كتاب «التبعات: الأيام الأخيرة لجيل الطفرة السكانية ومستقبل السلطة فـي أمريكا».

مقالات مشابهة

  • رئيس بلدية يني شهير التركية: محادثات لتصدير منتجاتنا الزراعية إلى ليبيا
  • لماذا لم يكن للولايات المتحدة لغة رسمية؟
  • رابط تحميل نماذج الرياضيات التطبيقية باللغة الإنجليزية للثانوية العامة 2025
  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
  • ترامب يجعل الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة.. ماذا كانت قبلها؟
  • لأول مرة بتاريخها.. ترامب يحدد لغة رسمية لأمريكا
  • تتويج الفائزين ببطولة المناظرات الثانية لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية
  • داخلية الدبيبة: اختتام المرحلة الثانية من دورة تعلم اللغة التركية لمنتسبينا
  • داخلية الدبيبة تختتم المرحلة الثانية من دورة تعلم اللغة التركية لمنتسبيها