أبرزهم أحمد قذاف الدم.. سفير ليبيا يكرم مندوبي بلاده السابقين في الجامعة العربية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
في بادرة طيبة تدل على الروح الوطنية النبيلة، كرم السفير عبد المطلب ثابت، مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية، عددا من الدبلوماسيين الليبيين الذين شغلوا مناصب سفراء ومندوبين لبلادهم لدى الجامعة من منذ الاستقلال عن الاستعمار الإيطالي. أبرزهم السياسي الليبي البارز أحمد قذاف الدم، المنسق العام للعلاقات المصرية الليبية سابقا.
وجاء التكريم الذي حضره لفيف من المواطنين الليبيين والدبلوماسيين العرب والنخب المصرية، من خلال أمسية خلقت شعوراً جديداً لوجه حضاري، وأعطت أملاً في مستقبل تتجاوز فيه ليبيا الأحقاد، والجحود، ويظهر فيه الوجه الحقيقي لليبيين الخيرين الأحرار.
من جانبه، أكد السياسي الليبي، أحمد قذاف الدم، أن هذه البادرة قد تدفع جميع المؤسسات الليبية بأن تحذو حذوها، من أجل غد مشرق عزيز، موجها التحية لكل من ساهم في العمل من أجله.
اقرأ أيضاًالفريق ربيع يبحث سبل التعاون المشترك مع وفد شركة إعمار ليبيا وممثلي مينائي سرت وبني غازي
الجامعة العربية ترحب بتعيين "هانا تيتيه" رئيسةً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
ليبيا: كتيبة سُبل السلام تتمركز في قاعدة ومطار السارة الحدودي جنوب غرب الكفرة
الصديق حفتر يزور قبيلة الجميعات لبحث جهود المصالحة الوطنية في ليبيا (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ليبيا الجامعة العربية أحمد قذاف الدم عبد المطلب ثابت
إقرأ أيضاً:
مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة يكشف عن تفاصيل خطة إعادة إعمار غزة
كشف المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، في تصريحات خاصة لقناة "العربية"، عن تفاصيل الخطة العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تتألف من ثلاث مراحل رئيسية.
وتهدف هذه الخطة إلى ضمان استدامة الإعمار ومنع تكرار الدمار الذي لحق بالقطاع في السابق.
وأوضح المندوب أن المرحلة الأولى تتضمن وقف إطلاق النار بشكل كامل، يليها في المرحلة الثانية تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة. أما المرحلة الثالثة، فتشمل إعادة الإعمار بمشاركة دولية، مع التركيز على ضمان عدم تدمير ما سيتم بناؤه مستقبلاً.
وأكد المندوب على ضرورة إصلاح البيت الفلسطيني الداخلي، مشددًا على أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة التي يجب أن تتولى إدارة قطاع غزة. كما دعا إلى التوصل لتفاهم بين حركتي حماس والسلطة الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية وتفادي تكرار الأحداث المؤسفة التي شهدها القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
وأشار المندوب إلى أهمية وجود ضمانات تحول دون تدمير ما سيتم إعادة بنائه، لافتًا إلى أن دولًا غربية ستشارك في جهود إعادة الإعمار لضمان استدامة المشاريع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في إطار الجهود العربية والدولية المبذولة لوضع حد للتصعيد في غزة والعمل على إعادة إعمار القطاع بما يضمن حياة كريمة وآمنة لسكانه.