#سواليف

تعرض لجنة السينما في #مؤسسة_عبدالحميد_شومان بالأردن #الفيلم_الجزائري ” #معركة_الجزائر ” للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو، الذي أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه.

Legion-Media

واعتبر الفيلم سنة إنتاجه أضخم وأروع فيلم أنتجه بلد عربي، منذ ظهور الإنتاج السينمائي في مصر، ويعبر الفيلم بطريقة مثيرة وموضوعية عن نضال الجزائريين من أجل الاستقلال، إذ يصور ما حدث في مدينة الجزائر نفسها من بطولات شعبية، منذ إعلان ثورة 1954 حتى تم للبلاد استقلالها.

وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الفيلم الجزائري “معركة الجزائر”، في مقر المؤسسة بجبل عمان. 

مقالات ذات صلة جورج خبّاز إلى العالمية مجددًا 2025/01/21

وليس في الفيلم قصة مخترعة أو مؤلفة من الخيال، وإنما يصوغ السيناريو – في أسلوب نصف تسجيلي – تلك الأحداث الحقيقية للثورة الجزائرية الشاملة على الاستعمار الفرنسي الذي تمكن من احتلال البلاد نحو 130 عاما (1830 – 1961) إلى أن استطاع الشعب – بقيادة جبهة التحرير الوطني – من طرده واقتلاع جذوره من أرض الوطن.

وقد وضعت السلطات الجزائرية تحت إمرة المخرج مدينة الجزائر كلها – بأحيائها وشوارعها وميادينها – لكي تكون مسرحا لما يخرجه من أحداث يعيد بها بناء التاريخ القريب للثورة الجزائرية.. فجاء الفيلم قطعة فنية رائعة، ووثيقة تسجيلية من صلب الواقع تهز أعماق كل متفرج.

وكان طبيعيا أن يشترك في تمثيل هذا الفيلم الكثير من أولئك الذين قادوا حرب التحرير من غير الممثلين، فأتت شخصياتهم في منتهى الصدق والواقعية.

كما اشترك في الفيلم بعض كبار الممثلين الإيطاليين الذين لعبوا أدوار الفرنسيين، ومن أبرزهم الممثل قائد فرقة المظلات في الفيلم.

معركة الجزائر هي إحدى أهم محطات الثورة الجزائرية، دارت رحاها في العاصمة خلال (1956 و1957) بين الثوار الجزائريين وقوات النخبة الفرنسية، استعمل فيها الثوار أسلوب العمليات الفدائية بكثرة، خاصة المتفجرات والاغتيالات الخاطفة بمعدل 4 عمليات يوميا في العاصمة وحدها، بينما لجأ الفرنسيون إلى أساليب جهنمية مثل عزل الأحياء عن بعضها، ومداهمة البيوت واعتقال المواطنين بكثافة، والتعذيب الوحشي، وتكثيف نقاط التفتيش.

وأثار الفيلم ضجة كبيرة عندما تم عرضه، وقد منعت السلطات الفرنسية عرضه في بلادها.

بعد ثلاث سنوات من استقلال الجزائر، بدأ المخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو عام 1965، بتصوير فيلم يعيد إحياء أحداث معركة الجزائر (1956/1957). أثار الفيلم ضجة وحصد جائزة الأسد الذهبي عام 1966 في مهرجان البندقية السينمائي. حتى عام 1971 كان الفيلم محظورا في فرنسا، ولم يعد للظهور من جديد في فرنسا إلا العام 2004 أي بعد مرور أربعين عاما على إخراجه، وكانت أصداؤه أسطورية في الجزائر، حيث تم عرضه سنويا على التلفزيون للاحتفال بذكرى استقلال البلاد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفيلم الجزائري معركة الجزائر معرکة الجزائر

إقرأ أيضاً:

Ooredoo راعي الطبعة الأولى لـ “Algiers Slush’d”

شاركت Ooredoo كراعي للطبعة الافريقية الأولى لـ “Slush’d” التي أقيمت مؤخرا بالجزائر العاصمة.

و تحت رعاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، بالإضافة إلى وزارة الصحة، وتحت شعار” ابدأ الآن ما يحتاجه المرضى لاحقا”(Start up Now, What patients Need Next). تهدف هذه الطبعة الأولى من “Algiers Slush’D”التي نظمت مناصفة بين Algeria Venture ومخابر روش-الجزائر الصيدلانية إلى تسليط الضوء على الحلول الابتكارية التي تستجيبل تحديات الصحة.

عرف هـذا الحدث حضور كل من نورالدين واضح، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة، و ياسين المهدي وليد، وزير التكوين والتعليم المهنيين. بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الصحة، حيث ثمنت هذه التظاهرة الابتكار المحلي في القطاع الصحي. من خلال جمع مواهب صاعدة خلال جلسات عمل ملهمة، وحلقات نقاش، ومسابقة هاكاتون. مبرزًابـذلك الإمكانيات التي يتمتع بها النظام المقاولاتي الجزائري في مجال الصحة الرقمية.

عقب نهاية مسابقة الهاكاتون، تم تكريم ثلاث مؤسسات ناشئة خلال حفل الختام يتعلق الأمر بـ: شركة الناشئة “Sihatech”. التي تقدم حلاً لحجز المواعيد الطبية عبر الإنترنت مع الأطباء، حل “Docteur 360“، الموجه للمرضى المصابين بالسرطان. برنامج إدارة العيادات الطبية “M-Click“.

من خلال مشاركتها في هذا الحدث، تؤكد Ooredoo التزامها بالنظام المقاولاتي. في الجزائر وتعزيز الابتكار التكنولوجي.

مقالات مشابهة

  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
  • الجزائر تستدعي سفير فرنسا احتجاجا على المعاملة “الاستفزازية” لمواطنيها
  • مجسم كأس “السوبر” يزور معقل شباب بلوزداد
  • ناذر داود: “خُضنا اختبارا حقيقيا أمام بارادو وقدمنا مباراة كبيرة”
  • تحقيق رسمي مع خالد أرغنش.. والسبب “شهادة زور”!
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
  • أعمال عبد الحليم سلامي.. ارتحال نحو الصحراء والطبيعة الجزائرية
  • Ooredoo راعي الطبعة الأولى لـ “Algiers Slush’d”