السودان كله في انتظار خطاب تاريخى للرئيس عبد الفتاح برهان من داخل القصر الجمهوري بالخرطوم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) سبق ان تفدمت بنصائح خالصة مخلصة للوطن .
الحمدلله والشكر لله استجابت القوات المسلحة عملا بنصيحة الهجوم خير وسيلة للدفاع .
وبالفعل شنت القوات المسلحة هجوما عبقريا استراتيجيا واسعا فحققت انتصارات عاليه ومنناليه في مدنى والجزيرة والخرطوم وبحرى وام درمان ولم يتبق الا سوبا وجبل اولياء ومطار الخرطوم والقصر الجمهورى ومنطقه في ام درمان .
والسوال الذي يطرح نفسه إلى متى الانتظار ورمضان على الابواب لماذا تبرد سخانة الانتصارات؟ وبيدها ذخائر واسلحه حديثه ومتطوره ومتنوعه غنمتها من الدعم السريع وليس لها مثيل في افريقيا السودان كله في انتظار خطاب تأريخى للرئيس عبد الفتاح برهان من داخل القصر الجمهورى بالخرطوم ولسان حاله:
اغدا القاك يا خوف فوادى من غد
الا شوقا واحتراقا في انتظار الموعد.
هى قصيدة الشاعر السودانى الاستاذ الهادى ادم الذى اهدته ثومه كوكبة الشرق سياره مرسيدس.
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
28/1/2025
elmugamar11@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حميدتي وقع في ورطة اخري حين قال ان القوات تموضعت في ام درمان
خطاب حميدتي اليوم نفي بشكل قاطع و أكد عدم وجود اي اتفاق او تفاهم او تقاسم للنفوذ علي السودان، كما روج البعض لتخفيف اثر الصدمة والهزيمة علي حليفهم للتغبيش علي انتصارات الجيش
– الخطاب اقرار ناعم بالهزيمة في الخرطوم
– حديثه عن ان قرار الانسحاب قرار جماعي يعكس ما تلمسه هو شخصيا من تصدع في جدار الثقة وسط القوات ودعاوي التخوين
– حميدتي وقع في ورطة اخري حين قال ان القوات تموضعت في ام درمان وغدا عندما يخرجهم الجيش من ام درمان ماذا سيقول لقواته..
– يبدو ان هناك حلقة حول حميدتي تعكس له واقعا مغايرا لحقيقة الاحداث علي الارض وتمارس معه تضليلا منذ اليوم الاول في الحرب عندما اكدوا له السيطرة علي مطار مروي ومطار بورتسودان ومطار الابيض وعلي الفاشر وغيرها من المدن وخرج هو وصرح بذلك في اول يوم للحرب.
– خرج حميدتي لينفي كل التحليلات عن اتفاق بالسماح بالخروج لقواته وعدم ضربها وعن ضغوط دولية او اقليمية ..
– يبقي ان الذي حدث في الخرطوم هزيمة كاملة كما اقر حميدتي ووعد بالعودة كوعوده بالعودة الي جبل مويا ومدني ووعده بعدم الخروج من القصر الجمهوري..
– الجيش سمح بخروج المنسحبين كتقدير عسكري لكي لا يطيل امد الحرب في الخرطوم..
– عيد سعيد علي جنودنا البواسل الذين جعلوا الفرح بهذا العيد ممكنا وعيد سعيد علي شعبنا الصابر
النور صباح