صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@04:56:16 GMT

سان جيرمان يتخلى عن «السياسة المتسرعة»!

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)
قرر باريس سان جيرمان الفرنسي، تغيير سياسته فيما يتعلق بسوق الانتقالات الشتوية الحالية، والتوقف تماماً عن شراء أية صفقات جديدة، مكتفياً بصفقة المهاجم الجورجي كفاراستيخيليا القادم من نابولي الإيطالي، بينما يواصل في الوقت نفسه محاولات التخلص من عدد من لاعبيه «غير المرغوب» في استمرارهم، قبل غلق «الميركاتو» في 3 فبراير المقبل.


وذكرت صحيفة «لوباريزيان» إن سان جيرمان يفكر في التصرف وفقاً للظروف الاستثنائية، بمعنى أنه من الممكن ألا ينفذ هذا القرار إذا ما تعلق الأمر، بإصابة خطيرة لأحد لاعبيه، وإن كانت الشواهد حتى الآن تؤكد أن الأولوية بالنسبة لـ«الباريسي» تتمثل في بيع اللاعبين «المنبوذين»، وبوجه خاص المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار، الذي تردد أنه مطلوب في فنربخشة التركي على سبيل الإعارة، مثلما رحل المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني إلى يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة أيضاً، كما أن الجناح الإسباني ماركو أسينسيو لم يعد ضمن خطط مواطنه لويس إنريكي المدير الفني، في هذه الآونة الأخيرة، ومطلوب رحيله أيضاً، ولا يزال مستقبله غير مؤكد.
وأضافت الصحيفة أن عملية إدارة اللاعبين المعارين من سان جيرمان لأندية أخرى لا تزال تمثل مشكلة، لأن النادي ملزم بعدم تجاوز عدد معين من اللاعبين المعارين (6 لاعبين).
وأشارت الصحيفة إلى أن استراتيجية إنريكي تستهدف عدم «تكديس» أعداد كبيرة من اللاعبين هذا الشتاء، وهي سياسة تستهدف توفير نوع من الاستقرار داخل «غرفة الملابس»، وتجنب حدوث خلل أوعدم توازن داخل مجموعة اللاعبين.
ورغم ذلك، أوضحت الصحيفة أن سان جيرمان يظل منتبهاً لحدوث أي احتمال مفاجئ، حتى النهاية الرسمية لغلق «الميركاتو»، خوفاً من حدوث أمر عاجل يستلزم التعاقد مع لاعب أو أكثر.
واختتمت «لوباريزيان» تقريرها بقولها إن هذه الاستراتيجية تعني رغبة واضحة لسان جيرمان في إدارة عاقلة ومفكرة وليس نهجاً متسرعاً، وأن الأيام القادمة ستثبت ما إذا كانت هذه الاستراتيجية قادرة على مواجهة متطلبات كرة القدم.

أخبار ذات صلة إبراهيموفيتش ينفي الخلاف بين كونسيساو وكالابريا بعد المشاجرة العلنية! «قلب دفاع» تشيلسي يقترب من أستون فيلا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان خفيتشا كفاراتسخيليا نابولي سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يكشف ملامح السياسة الخارجية الفترة المقبلة

قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، إن دمشق تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض التوتر في المنطقة العربية وإرساء السلام.

أحمد الشرع: أولويتنا بناء مؤسسات الدولة السورية الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة


وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف الشيباني، في كلمة خلال "مؤتمر النصر"، نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية.


وأضاف: "تنتهج سوريا في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج".


وأكد أن "الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية".


وتابع: في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولا لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى". مشيرا إلى أن "سوريا تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة".


وحول العقوبات المفروضة على سوريا، صرح الشيباني: "استطعنا بفضل الله تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو.

وفي وقت سابق، رحب أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، بخطوة الاتحاد الأوروبي بشأن تعليق العقوبات على سوريا لمدة عام تمهيدا لرفعها، موضحًا أن قرار الاتحاد سينعكس على حياة الشعب

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سوريا لمدة عام.


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.

وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتحرك سريعا على هذا الطريق، لكنها أشارت إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات مرة أخرى "إذا اتُخذت خطوات خاطئة" في سوريا.

أشارت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي

وأكدت أنه على "الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات"

واعتبرت أنه من الضروري أن يتحسن واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.

ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يكشف ملامح السياسة الخارجية الفترة المقبلة
  • القاعدة الأولى في السياسة: لا تعبث مع غزة
  • إخلاء سبيل المخرج عمر زهران
  • بعد إخلاء سبيل المتهمة.. ماذا حدث مع طالبة الزيتون أمام المدرسة؟
  • جيتس ينتقد ماسك: لا ينبغي أن يتدخل في السياسة الخارجية للدول
  • أيمن الشيوى: نعلم جيداً السياسة الأمريكية التى تنتهجها ضد مصر
  • في متاهة السياسة: مسؤولية الكتابة في عالم منقسم
  • إخلاء سبيل المخرج عمر زهران في قضية إيصال أمانة بـ 12 مليون
  • الحرب ومستقبل السياسة في السودان