بازار لتسويق المنتجات الحرفية لـ400 مستفيد بجمعة المخا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دشنت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية، بازارا لتسويق المنتجات الحرفية لـ400 مستفيد من عزلة الجمعة بريف المخا، ضمن مشروع تمكين المجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والأصغر.
وقال مدير المشروع عبدالله بافقيه، إن المستفيدين تلقوا تدريبات وورش عمل في مجالات تربية المواشي والزراعة والحرف اليدوية والتطريز، وأنهم سيحصلون على دعم مالي قدره 600 دولار لكل مستفيد لإنشاء مشاريعهم الخاصة، بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي.
وثمن بافقيه دور السلطة المحلية في تسهيل عمل المشروع، مؤكداً أهمية هذه المبادرات في رفع كفاءة وإنتاجية المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.
واستعرض المستفيدون خلال افتتاح البازار، بعضًا من مشاريعهم وإبداعاتهم في صناعة البخور والعطور والتطريز والخياطة، إضافة إلى طرق حديثة في تربية المواشي والزراعة وتربية النحل.
وأبدى المستفيدون شكرهم وامتنانهم للصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة الغذاء العالمي والسلطة المحلية على جهودهم في إطلاق هذا المشروع، مؤكدين أنه ساهم في تغيير حياتهم نحو الأفضل.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
«الفاو» تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
حذرت منظمة أممية، من مخاطر تفاقم أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية، مما يهدد حياة السكان والتنمية، وفق ما نقلته منصة «أوول أفريكا».
وحذر مسؤولو الإغاثة في الأمم المتحدة، من أن واحدا من كل أربعة أشخاص في الكونغو الديمقراطية يعاني من أسوأ أزمة جوع، وهو ما يؤثر على 25.6 مليون شخص بشكل مروع.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة «FAO»، في بيان، إنه بناء على تقييم جديد من خبراء الأمن الغذائي التابعين للأمم المتحدة وشركائها، ورغم أن الكونغو الديمقراطية تتمتع بأراض خصبة وموارد مائية وفيرة ولديها القدرة الذاتية على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، إلا أنها عجزت عن تحقيق هذا الاكتفاء بسبب تصاعد الصراعات.
وقال بيتر موسوكو، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية: يجب أن نتعاون مع الحكومة والمجتمع الإنساني لزيادة الموارد لهذه الأزمة المهملة.
وتُظهر خريطة الكونغو الديمقراطية، المستندة إلى أحدث تقرير عن تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل، أن جميع المناطق تقريبا متأثرة بأزمة الجوع مع تسجيل خمسة مستويات تشير إلى أشد درجات الخطر.
علاوة على ذلك، فإن 3.1 مليون شخص، أغلبهم من النازحين والعائدين في شمال شرق الكونغو، يعيشون في وضع أسوأ يتميز بنقص حاد في الغذاء، ومستويات مفرطة من سوء التغذية الحاد والأمراض، إلى جانب خطر متزايد بسرعة للموت المرتبط بالجوع.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة، أريستيد أونجوني: نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وضمان توفير دعم سبل العيش بالمستوى المناسب.. مؤكدا التزام المنظمة بمساعدة الأسر من خلال تدخلات مستهدفة تعالج تأثير تغير المناخ في قطاعات الزراعة، والصيد، والثروة الحيوانية.
ويثير الوضع قلقا خاصا بشأن المجتمعات الضعيفة في مقاطعات شمال البلاد، حيث يوجد أكثر من 6.5 مليون نازح، كما عانت مقاطعة تانجانيكا من فيضانات شديدة، وأصبحت الآن الأكثر انعداما للأمن الغذائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي عام 2024، احتاجت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى 233.9 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إغاثة في الكونغو الديمقراطية، وبحلول نهاية سبتمبر، قدمت المنظمة المساعدة لثلاثة ملايين شخص من أصل 3.6 مليون مستهدف، لكنها أكدت أنها تحتاج إلى موارد مالية إضافية لتغطية الفجوة الحالية.
اقرأ أيضاً«الفاو» تكرم باحثين بمركز بحوث الصحراء خلال احتفالية يوم الأغذية العالمي 2024
الفاوي يلتقي برئيس حي التبين لعرض مشاكل المنطقة