فرنسا تضبط كوكايين على متن سفينة تركية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نجحت البحرية الفرنسية في ضبط كوكايين بقيمة 3 مليارات دولار على متن سفينة تركية.
وضبطت البحرية الفرنسية سفينة انطلقت من إسطنبول بالقرب من جزيرة مارتينيك قبالة سواحل أمريكا الجنوبية، بها أكثر من 9 أطنان من المخدرات.
وذُكر أن القيمة السوقية للمخدرات المضبوطة تزيد عن 3 مليارات دولار.
وتعود ملكية السفينة التي تحمل اسم Haliç-Equality إلى شركة بناء سفن تركية تدعى H.B.T، والسفينة، التي عبارة عن خردة وتبلغ قيمتها السوقية حوالي 200 ألف دولار، غادرت من إسطنبول في 12 نوفمبر 2024.
ووفقًا لمصادر أمنية، رست السفينة في دولة غينيا بيساو الواقعة في غرب أفريقيا في 10 ديسمبر 2024، ثم أبحرت إلى جزيرة مارتينيك قبالة سواحل أمريكا الجنوبية.
وتخضع هذه الجزيرة القريبة من كولومبيا وفنزويلا، وهما دولتان تعتبران مركزين لإنتاج المخدرات، لسيطرة فرنسا، وجزيرة المارتينيك، التي لا تتمتع بوضع الدولة المستقلة، يحميها الجيش الفرنسي.
ومع هذه السفينة التي ضبطتها البحرية الفرنسية، أصبح عدد السفن التابعة لمالكي السفن الأتراك والتي تم ضبطها بكميات كبيرة من المخدرات في السنوات الثلاث الأخيرة 5 سفن، ويبلغ إجمالي كمية المخدرات المضبوطة على متن السفن أكثر من 25 طناً، تقدر القيمة الإجمالية للمخدرات المضبوطة بـ 10 مليار دولار.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياكوكايينمواد مخدرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا كوكايين مواد مخدرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة في محاكمة "ولد الريفية" الذراع الأيمن لبعيوي في أنشطته التي فضحها "إسكوبار الصحراء"
أجلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الجمعة، محاكمة المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء »، إلى الجمعة المقبلة، وذلك لاستكمال استجواب المحكمة للمعنيين.
شهدت جلسة اليوم الاستماع إلى ثلاثة متهمين، من بينهم شخص يدعى « العربي. »ا، المتهم بتهم تتعلق بالمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها.
وقد أنكر المتهم معرفته بالحاج بن إبراهيم، المعروف بـ »إسكوبار الصحراء »، الذي صرح في محاضر الشرطة، بتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، ثم عبر النيجر وليبيا، بالتعاون مع مجموعة من الأشخاص، من بينهم عبد النبي بعيوي، الملقب بـ »المالطي وجدة »، وعلال، والعربي، وإسماعيل الملقب بـ »ولد الريفية »، وآخرون.
في البداية، نفى العربي معرفته بإسكوبار أو عبد النبي بعيوي، لكنه اعترف بمعرفته بعلال بسبب علاقة قرابة، وبإسماعيل لكونهما شريكين في تجارة السيارات. ومع ذلك، يؤكد إسكوبار أن إسماعيل، الملقب بـ »ولد الريفية »، هو الذراع الأيمن لعبد النبي بعيوي في عمليات تهريب المخدرات.
وتحدث إسكوبار عن علاقة صداقة مشبوهة بين العربي ومدير أحد فروع بنك التجاري وفا بنك، مشيرا إلى أن العربي سلم مدير البنك سندا ماليا (bon de caisse) خاصا بالحاج بن إبراهيم.
لكن المتهم العربي نفى هذه الادعاءات بشدة، قائلا: « أنا لا علاقة لي بتجار المخدرات. أما بالنسبة لمدير البنك، فلدي مشاكل معه تتعلق بسيارة زوجته، التي قمت ببيعها له بمبلغ 28 مليون سنتيم، ولكنه لم يدفع لي المبلغ، فاضطررت إلى استعادة السيارة. وقد نشبت بيني وبين زوجته مشاكل كبيرة، واكتشفت أنه فتح لها حسابا بنكيا دون علمها ».
وعندما سأله القاضي عن علمه بالشاحنات التي أرسلها إسكوبار لصالح بعيوي، أجاب المتهم: « لا علاقة لي بها ». أما بخصوص شحنة الـ40 طناً من المخدرات التي تم ضبطها في الجديدة، فقد ذكر إسكوبار أن شركاء بعيوي في هذه العملية هما العربي وإسماعيل، مشيراً إلى أن نصيب العربي من هذه الشحنة كان 8 أطنان. وقد نفى المتهم هذه الاتهامات، مؤكدا براءته من هذه العملية.
كلمات دلالية المغرب الناصري بعيوي قضاء محاكمة مخدرات