قال الصحفي شريف سمير، نائب رئيس تحرير الأهرام، إن تنمية البلاد ونهضتها لا تقوم إلا بالمعلمين؛ لأن المعلم هو أساس تربية البراعم وتنشئتهم الاجتماعية، لافتا إلى أن المعلم أب وزوج في منزله، فيكون قادرا على التعامل مع الطلاب خاصة النشء منهم.

ولفت سمير خلال لقائه ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك تشوها في كادر المعلمين وضعف أجورهم وقيود عليهم نتج عنها "مافيا" سناتر الدروس الخصوصية، مما أدى إلى جعل المعلم تاجرا؛ لتوفير نفقات يومه.

وأشار إلى أن العلاقة الآن بين المعلم والطالب علاقة تجارة؛ بسبب ضعف الرواتب وعدم الاهتمام بالمعلم وتحسين أحوالهم.

وطالب بتعيين دفعات جديدة من المعلمين مع ترقية المعلم وتقديره أدبيا، والتسليط الإعلامي على الكفاءات من المعلمين، وتصدير بعض المعلمين لاكتساب المهارات والخبرات الخارجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدروس الخصوصية المدرسين

إقرأ أيضاً:

هل يهدد «الروبوت» مهنة المعلم البشرى؟

ببساطة فمعنى الذكاء الاصطناعى أن تحل الآلة محل الإنسان فى مهام التفكير والتصرف واتخاذ القرار، ومن ضمن قراءاتى الشخصية فى المراجع المتخصصة فقد وثّقت الكاتبة التربوية أودرى واترز، فى كتابها «آلات التدريس» أن تقنيات التعلّم الشخصى ليست جديدة، فقبل 100 عام بالضبط، فى اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 1924، كشف المخترع سيدنى بريسى عن «معلم آلى automatic teacher» مصنوع من أجزاء آلة كاتبة تطرح أسئلة متعددة الخيارات، وفى الخمسينات من القرن الماضى، صمم عالم النفس سكينر «آلات التدريس teaching machines»؛ إذا أجاب الطالب على سؤال بشكل صحيح، تتقدم الآلة لتسأل عن الخطوة التالية لحل المسائل. إذا لم يقدم الطالب الإجابة الصحيحة فإنه يبقى فى تلك الخطوة من المسالة حتى يحلها، وفى كلتا الحالتين، تلقى الطلاب تحبيذًا للإجابات الصحيحة، ما منحهم الثقة بالإضافة إلى اكتسابهم المهارات فى الموضوع، إلا أن المشكلة كانت هى أن الطلاب لم يتعلموا الكثير- ووجدوا هذه الأساليب غير البشرية مملة، ومؤخرًا استمتع الطلاب فى مدرسة ويلمز الثانوية فى ألمانيا بيوم من المحاضرات والمناقشات التى قادها كابتشا، وهو روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعى طورته شركة الروبوتات Hidoba Research، وهى شركة روبوتات فى هونغ كونغ، وبحسب المدرسة، فإن يوم الروبوت كابتشا فى الفصل كان إحدى التجارب الأولى فى الحياة الواقعية لدروس تقودها الروبوتات فى أوروبا، الجدير بالذكر أنه فى الآونة الأخيرة كثرت التقارير عن «خطر الروبوت» القادم، وإطاحته بالعديد من الوظائف والموظفين، ويبدو أن مهنة جديدة ستنضم إلى المهن أو الوظائف التى سيسيطر عليها، فمن المتوقع أن يقضى الإنسان الآلى على المهنة الأهم والأوسع انتشارًا فى العالم العربى، وربما فى العالم بأكمله، وهى مهنة التدريس، وذلك خلال فترة زمنية قياسية لا تتجاوز العشر سنوات، حيث يتوقع أن يكون العالم قد قطع شوطًا مهمًا خلال هذه الفترة فى مجال التعليم الذاتى الذى سيترك الأطفال يتلقون تعليمهم من «روبوت» دون تدخل الإنسان، وفى هذا السياق يتوقع متخصصون أن تحل «الآلات الذكية» مكان البشر فى المدارس والجامعات خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث سيتلقى الطلبة العلم من «روبوت» أو «إنسان آلى»، وسيتم تطوير عمليات التعليم الذاتى أو ما يُسمى التعليم «واحد لواحد»، أى أن لكل طالب سيتوفر معلم آلى خاص يقوم بتلبية احتياجاته فى العملية التعليمية، ومن نظرة أخرى معاكسة فمن المؤكد أن الذكاء الاصطناعى قد يعزز جوانب التعليم، لكن التاريخ يُظهر أن الروبوتات ربما لن تكون بديلًا فعالًا للبشر وذلك لأن الطلاب فى بعض البلاد أظهروا منذ فترة طويلة مقاومة للآلات، مهما كانت متطورة، وتفضيلًا طبيعيًا للتواصل مع البشر الآخرين والإستلهام منهم، لذا فإننى مؤيد للتطور فى إطار الإدارة البشرية والعقلية الإنسانية التى اختصها الله عز وجل للإنسان دون سائر المخلوقات، وللحديث بقية إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي
  • أشهر معالم باريس..إخلاء برج إيفل
  • إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي
  • عاجل. إجلاء السائحين من برج إيفل بعد ورود تقارير عن حريق في المصعد
  • صورة في مدرسة تثير الجدل في تركيا
  • بالفيديو.. خبير تنمية محلية يكشف تفاصيل بدء الحكومة في تلقي طلبات زيادة مسطح المباني بالمدن الجديدة
  • مصرع سيدة وشاب إثر اصطدام قطار بهما بمزلقان المعلمين وديروط فى أسيوط
  • هل يهدد «الروبوت» مهنة المعلم البشرى؟
  • فرنجيه بحث مع سمير عساف في الاستحقاق الرئاسي
  • نقيب المعلمين ينعى مدرسًا بأسيوط توفي أثناء صلاة الظهر