هل يمر شتاء 2025 دون تساقط للثلوج على سانت كاترين؟.. «الأرصاد» تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
في ظل الارتفاع الملحوظ بدرجات الحرارة منذ بداية يناير 2025، وتراجع كميات الأمطار المتساقطة على المحافظات الداخلية وسيناء بسبب عدة عوامل مناخية مختلفة، أصبح شتاء 2025 حتى الآن، دافئًا ومائلًا للبرودة أحيانًا خلال ساعات النهار، وبارد وشديد البرودة أحيانًا خلال ساعات الليل، مع زيادة الارتفاع في نسب الرطوبة، وزيادة كثافة الشبورة الصباحية لأسابيع طويلة، ما تسبب في تأخر تساقط الثلوج على مرتفعات وجبال سانت كاترين لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وأكدت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنّ جبال سانت كاترين لم تشهد حتى الآن أي تساقط للثلوج، على الرغم من انخفاض درجات الحرارة الصغرى إلى صفر في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن تأخر تساقط الثلوج لم يحدث منذ سنوات، إذ إن شهري يناير وفبراير هما ذروة شهر الشتاء، ودائمًا ما كانت تشهد جبال سانت كاترين، تساقطًا للثلوج الكثيفة في النصف الثاني من يناير وطوال شهر فبراير، ولكن وجود أكثر من ظاهرة جوية، أثر على حالة الطقس ومنع تساقط الثلوج بشكل غير متوقع.
وأضافت «غانم» في تصريح لـ«الوطن»، أن احتمالية تساقط الثلوج على جبال سانت كاترين خلال شهر فبراير المقبل، ضعيفة، نظرًا لحالة الاستقرار التام في الأحوال الجوية، وارتفاع درجات الحرارة أكثر من المعدلات المعروفة لذروة فصل الشتاء، إضافة إلى تأثر طقس الشتاء منذ بداية يناير 2025، بمرتفعات جوية متتالية عملت على ارتفاع قيم الحرارة، وزيادة فترات سطوع أشعة الشمس، ومنع تكاثر السحب الممطرة على سيناء والمناطق الداخلية، ما زاد من نسبة الرطوبة في الجو، وبالتالي زيادة الشبورة المائية صباحًا.
وأوضحت أن هناك أكثر من منخفض جوي مرتبط بفصل الشتاء في مصر، ولم تؤثر على البلاد حتى الآن، وهي منخفضات جوية كانت تأتي في هذا الوقت من العام على مسطح البحر المتوسط، وكتل هوائية شديدة البرودة من جنوب القارة الأوروبية، كانت تعمل على انخفاض قيم الحرارة وتكاثر السحب الممطرة، ولكن وجود أكثر من مرتفع جوي غير متوقع غيّر حتى الآن، السمات المناخية المرتبطة بهذا الوقت من العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سانت كاترين جبال سانت كاترين الأرصاد الجوية تساقط الثلوج جبال سانت کاترین تساقط الثلوج على حتى الآن تساقط ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
محفوظة في دير سانت كاترين.. أيقونة نادرة من كنوز سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد سيناء أرضًا غنية بالكنوز التاريخية والدينية، ومن بين هذه الكنوز أيقونة فريدة محفوظة في دير سانت كاترين، تُعد واحدة من أقدم الأيقونات في العالم.
تم العثور على الأيقونة في دير سانت كاترين في سيناء، وهو أحد أقدم الأديرة المسيحية في العالم، ويُعرف باحتوائه على مجموعة نادرة من المخطوطات والأيقونات القديمة.
التاريخ والتقدير الزمني
تعود الأيقونة إلى القرن الثامن الميلادي تقريبًا، مما يجعلها واحدة من أقدم التصاوير المسيحية الباقية حتى اليوم.
الأهمية الدينية والفنية
تتميز الأيقونة بكونها:
أول تصوير معروف للمسيح على الصليب.
أول مرة يُظهر فيها إكليل الشوك على رأس المسيح.
وهذا يجعلها ذات أهمية كبيرة من الناحيتين الدينية والفنية، حيث تمثل تطور تصوير الآلام في الفن المسيحي المبكر.
المواصفات الفنية
الأبعاد: 47 × 29 سم.
الخامه: تمبرا على الخشب، وهي تقنية تلوين قديمة تعتمد على خلط الألوان بالبيض.
الحفظ: محفوظة بشكل جيد في دير سانت كاترين.
النقوش القبطيةتحمل الأيقونة عبارات باللغة القبطية:
هذه العبارات تؤكد البُعد اللاهوتي والتعبدي للأيقونة.
تشكل هذه الأيقونة قطعة نادرة وفريدة في تاريخ الفن المسيحي، وهي ليست فقط شهادة على المهارة الفنية في العصر البيزنطي، بل أيضًا على الإيمان المسيحي العميق الذي تجسد في الأعمال الفنية والدينية.