النفط قرب أدنى مستوى
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
سنغافورة-رويترز
حومت أسعار النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء بعد أن أدت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى لتراجع في توقعات الطلب.
وبحلول الساعة 0220 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 77.20 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، أو 0.
وسجل خام برنت أمس الاثنين عند التسوية أدنى مستوياته منذ التاسع من يناير كانون الثاني، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير كانون الثاني.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أمس الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية في يناير كانون الثاني، مما أضاف مخاوف جديدة بشأن نمو الطلب العالمي على الخام.
وقال توني سيكامور المحلل في آي.جي "جاءت الانخفاضات خلال الليل على خلفية بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات الصيني أمس وتدفقات الإحجام عن المخاطرة في أعقاب الانخفاضات الكبيرة في أسهم التكنولوجيا الأمريكية".
ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأمريكية على تجارة النفط الروسية. ويتوقع محللو إف.جي.إي أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أمريكية.
وأشار المحللون إلى أنه "يجري البحث في الوقت نفسه عن براميل خام بديلة (عن الإمدادات الروسية)، ولكنها تأتي بتكاليف أعلى بكثير".
كما تعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة ديب سيك الصينية.
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.
وقال أليكس هودز محلل النفط لدى ستون إكس "ترتفع درجات الحرارة في المنطقتين (الولايات المتحدة وأوروبا)، مما يسمح بانخفاض الطلب على وقود التدفئة بعض الشيء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تسرب نفطي واسع في شبوة جراء عمل تخريبي وسط تحذيرات بيئية
تعرض أنبوب نقل النفط الخام في منطقة كيلو 63 البطانة، القريبة من مدينة عتق بمحافظة شبوة، لعمل تخريبي نفذه مجهولون، مما أدى إلى تسرب واسع للنفط الخام، وسط تحذيرات من كارثة بيئية تهدد التربة والمياه الجوفية.
وأكدت مصادر محلية أن خط أنبوب عياذ - النشيمة تعرض يوم أمس لعملية استهداف، يُرجح أنها تمت بهدف نهب النفط الخام، مما تسبب في تسرب كميات كبيرة منه إلى الأراضي المجاورة.
وحذرت المصادر من أن التسرب يشكل خطرًا جسيمًا على التنوع البيولوجي، حيث قد يؤدي التلوث المزمن إلى تسرب المواد السامة إلى المياه الجوفية والتربة، ومن ثم انتقالها إلى الغذاء، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لصحة السكان والبيئة.
وأوضحت المصادر أن التلوث طال مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مع مخاوف متزايدة من تأثيره على المياه السطحية والجوفية، فيما لم تتخذ الجهات المختصة بعد أي خطوات فعالة لاحتواء التسرب والحد من تداعياته.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد أعمال التخريب والتهريب التي تستهدف البنية التحتية لقطاع النفط في شبوة، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموارد النفطية والحد من المخاطر البيئية المترتبة على ذلك.