تدعوكم الحذيفة للمفروشات إلى التعرف على عالم من الفخامة والتصميم الراقي من خلال جناحها المميز في معرض عروس الخليج في أبوظبي. من 27 يناير إلى 2 فبراير 2025، سيكون الجناح رقم C3 وجهتكم المثالية لاكتشاف عالم من التصاميم الفاخرة، الحرفية المتقنة، والجمال الأخاذ الذي تقدمه الحذيفة في كل قطعة.

دعوة لتجربة فاخرة
جناح الحذيفة في المعرض ليس مجرد مكان لعرض المفروشات، بل هو رحلة حسية تنقلكم إلى عالم من الأناقة والتصميم المبدع.

تم تقسيم الجناح بعناية فائقة ليحاكي مختلف المساحات داخل المنزل، من غرف المعيشة إلى غرف النوم ومساحات الطعام. كل ركن من أركان الجناح يعكس روعة التصاميم الفاخرة التي تقدمها الحذيفة، ويُظهر كيف يمكن لتلك القطع أن تضفي لمسة مميزة لكل منزل، مما يمنحكم تجربة لا مثيل لها من الفخامة والتفرد.

فخامة المواد واختيارها بعناية
يتميز جناح الحذيفة باختيار المواد الفاخرة التي تعتبر سمة أساسية للعلامة التجارية. من الخشب المصقول إلى الأقمشة الفاخرة، تتناغم كل المواد معاً لتخلق بيئة من الفخامة والراحة. العناية بالتفاصيل والتصميم المبدع في كل قطعة تجعل منها أكثر من مجرد أثاث، بل قطع فنية تُضفي لمسة من الرقي على أي مساحة. سواء كنتم تفضلون التصاميم العصرية الأنيقة أو القطع الكلاسيكية، فالحذيفة تقدم لكم تنوعاً لا مثيل له، يعكس ذوقكم الرفيع ويلبي احتياجات كل مساحة.

أخبار ذات صلة «أدنيك» يستضيف الدورة العاشرة لمعرض الورق "أدنيك" تستعرض الاستعدادات لإطلاق آيدكس ونافدكس

استشارات تصميم شخصية من الحذيفة
إذا كنتم تبحثون عن إضافة لمسة من الفخامة لمنزلكم، فإن استوديو تصميم الحذيفة هو المكان المثالي للحصول على استشارات متخصصة. ستتمكنون في معرض عروس الخليج  من لقاء فريق من الخبراء الذين سيساعدونكم في تحقيق رؤاكم وتصميم مساحة تعكس أسلوب حياتكم بشكل مثالي. من اختيار الألوان إلى تنسيق المواد والتفاصيل الدقيقة، يقدم لكم استوديو تصميم الحذيفة تجربة تصميم مخصصة بالكامل تناسب ذوقكم الخاص.

لم عليكم زيارة جناح الحذيفة؟
معرض عروس الخليج هو فرصة لاكتشاف أحدث ابتكارات التصاميم الداخلية الفاخرة، ولن تجدوا أفضل من جناح الحذيفة للاستمتاع بتجربة لا تضاهى. من التصاميم الرفيعة، والمواد الفاخرة، إلى الاستشارات الشخصية التي تساعدكم على تحويل منزلكم إلى قطعة من الجمال والتفرد، سيكون هذا الحدث فرصة لا تُفوّت.
انضموا إلينا في الجناح رقم C3 في معرض عروس الخليج واسمحوا للحذيفة أن تساعدكم في تحويل منزلكم إلى تحفة فنية من الفخامة والتصميم الفريد.

تفاصيل الحدث:
- المكان: مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC)  
- الجناح رقم: C3  
- التواريخ: من 27 يناير حتى 2 فبراير 2025  
- ساعات العمل:  
- يومياً: من الساعة 1:00 مساءً حتى 11:00 مساءً  
- يوم الجمعة: من الساعة 3:00 مساءً حتى 11:00 مساءً    
للمزيد من التفاصيل: (http://bit.ly/4huijso)

مادة إعلانية

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي الوطني للمعارض أدنيك من الفخامة 00 مساء

إقرأ أيضاً:

قصة تصميم أول علم لسلطنة عُمان

 

 

علي بن عبدالله اللواتي

العلم هو رمز الصدارة لأي دولة اعتبارية في العُرف العالمي والأممي، ويُعد عام 1970 فترة فاصلة في حياة الخليجيين، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فقد تحررت مُعظم هذه البلدان والتي كانت محميات بريطانية غير رسمية بعد زوال النفوذ البريطاني، ورُسِمَتْ الحدود الجغرافية على هوى صاحبة المستعمرات بالإضافة إلى تغيير لون العلم الأحمر الذي كان موحدا، وتم تصميم أعلام جديدة لكل دولة، ولكن ظل اللون الأحمر عنصرًا بارزًا في تشكيل الأعلام ما عدا دولة قطر ومملكة البحرين اللذين انحازا إلى ألوان مختلفة.

وسلطنة عُمان تعدّ من أقدم البلدان المأهولة بشرًا؛ حيث يرجع تاريخها إلى 1000 عام، ولقد كانت تستخدم الراية الحمراء. 

تكوين العلم العُماني:

لقد تفردت عُمان في تصميمها علم البلاد الذي هو رمز الدولة الحديثة؛ حيث شكل العلم العُماني مستطيلا في شكله وهيئته التكوينية مكونا ثلاث وحدات أفقية، لكل وحدة لون، وهذه الألوان هي الأبيض، والأخضر والأحمر، بالإضافة إلى وحدة عمودية بجانب السارية، ويوجد بالزاوية العليا من الثلث العمودي المحاذي للسارية شعار الدولة باللون الأبيض المكون من سيفين متقاطعين يتوسطهما الخنجر العُماني، ويقال إن كلمة الخنجر مشتقة من اللاتينية غير الموثقة deca Dacican Knife من الصفة اللاتينية dacus، والخُنْجَرُ اسم رجل وهو الخنجر بن صخر الأسدي.

تطور العلم العُماني عبر التاريخ:

1-    الفترة 1868 – 1871 كان لون العلم أبيض ناصعا.

2-    "    1871 – 1970 كان لون العلم الأحمر الفاقع.

3-    العصر الجديد (عصر النهضة المباركة بقيادة المغفور له جلالة السلطان قابوس، طيب الله ثراه 1970 – 1995).

4-    في عام 1995 تم تغيير أبعاد العلم من 4/3 إلى 2/1.

في الواقع، لقد اقتبست أعلام البلدان الخليجية اللون الأحمر من علم سلطنة عُمان التي كانت تُعرف "بسلطنة مسقط وعُمان". وعبر الأزمان كان لونها الذي رفرف على العديد من البلدان التي كانت الإمبراطورية العُمانية تحكمها، هو الأحمر. 

وفي مطلع النهضة المباركة، حمل إعلان صاحب السمو السيد طارق بن تيمور- طيب الله ثراه- رئيس مجلس الوزراء بمكتبه الكائن في محافظة مسقط عند مسجد الخور وعبر الإذاعة العُمانية دعوة جميع المواطنين وأصحاب المواهب للمشاركة في تصميم علم جديد للسلطنة، يتكون من البيئة العُمانية ومن مكوناتها الجغرافية.

وعند سماع الخبر هبت فئات كثيرة من المواطنين من داخل البلاد شبيبة وشبانا، وكذلك أفرادًا آخرون من خارجها، للمشاركة في إعداد وتصميم العلم العُماني الجديد، أذكر منهم كل من الأستاذ حسن سعيد محمد، الذي أصبح فيما بعد وكيلا لوزارة الإعلام، وعلي بن محسن بن علي، والذي أصبح فيما بعد من كبار مهندسي طيران الخليج. وعلي بن محسن باشر التصميم بحسه الفني المرهف على ورقة "وسيلة"- تُطلق هذه الكلمة على اللوحات الورقية التي يستخدمها طلاب المدارس في تصميم المجلات الحائطية المدرسية- وكان رسمه مكوناً من ثلاثة ألوان مستوحاة من الطبيعة والبيئة العُمانية المحلية على شكل أفقي جزؤه العلوي كان باللون الأحمر، وهو اللون الذي يرمز للمعارك التي خاضتها عُمان عبر تاريخها الطويل لا سيما في نضالها ضد الاستعمار البرتغالي. ثم يأتي اللون الأخضر في وسطه، يرمز إلى الخَصْبْ والزراعة والمرتبط تقليديا بالجبل الأخضر، وأتى اللون الأبيض في أسفل التصميم ليرمز للسلم المحبة والوئام.

أدخل علي بن محسن بن علي في تصميمه اللون الأسود أيضا ليرمز للثروة النفطية، ورسم صورة لخنجر عُماني "سعيدي" مستوحاة من رمز عُماني فريد في نوعه ومرتبطا تاريخيا بأسرة آل بو سعيدي مع سيفين تقليديين، وقد حُددت مهله الإنجاز شهر واحد فقط.

وهناك من ينبغي أن أذكره وهو محمد رضا علي مختار، والذي اشتهر بعد ذلك بصاحب "مكتبة المعرفة"، وكان قد صمم العلم من ثلاثة ألوان أيضا، وهي الأبيض والأخضر والأحمر، وأرسل تصميمه عبر بريد عُمان إلى مكتب صاحب السُّمو السيد طارق بن سعيد آل سعيد.

لقد كانت لهؤلاء مبادرات لتقديم تصميم متقن وبروح الشباب والفتوة والوطنية، ولا زلت أذكر أن جائزة أفضل تصميم كانت ألف ريال عُماني.

ولكن للأسف فإنَّ الحظ لم يحالف أيا منهم، فقد فاز بالجائزة ضابط بريطاني كان يعمل في سلاح الجو السلطاني يُدعى "بِل غود فيلّو" (Bill Good Fellow).

وقد تم اعتماد العلم بقرار سلطاني، ورُفع العلم ليخفق في سماء عُمان لأول مرة في 18 شوال سنة 1391 للهجرة، الموافق 17 ديسمبر عام 1970 للميلاد، وتم تحديثه بموجب المرسوم السلطاني في 2024.5.22.

مقالات مشابهة

  • الإصابة تهدد نابولي بالحرمان من «الجناح البرازيلي»!
  • بداية قوية لعقارات أبوظبي عام 2025 مدعومة بثقة المستثمرين
  • سلطنةُ عُمان تشارك في الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
  • «قتلها وأحرق جثتها».. تأييد الإعدام لقاتل «عروس المنيا»
  • شاهد أول سيارة كهربائية من فيراري .. لن تصدق مواصفاتها
  • عودة لافتة للشيخة مهرة إلى السوشيال ميديا
  • "مرزوق": إنني على ثقة أن أبناء الدقهلية حريصون على أن تصبح المنصورة أجمل المدن وتعود وتبقى عروس النيل
  • عبودكا: الخرابيط اللي سمعتها عن الزواج كلها كلام فالصو.. فيديو
  • قصة تصميم أول علم لسلطنة عُمان
  • الخليج بطل “كأس السوبر السعودي الإماراتي” للمرة الثانية على التوالي